بعد فقد الحركة والكلام.. تطورات إيجابية في حالة الشابة شهد آل حمود
سيهات: شذى المرزوق
تطورات جديدة شهدتها حالة شهد آل حمود، بعد 18 يوماً من دخولها العناية المركزة في مستشفى الخبر التعليمي، وحاجتها إلى متبرعين لتوفير 80 كيساً من الدماء.
وقال قريبها محمد الملاحي لـ صُبرة “بعد المساعدة المجتمعية، والدعم الكبير الذي حظيت به آل حمود، من خلال توفير الدماء المتبرع بها لمساندتها، فضلاً عن العناية الصحية التي أحاطت بها من قبل الطاقم الطبي المشرف على حالتها، بدأت شهد بالتحسن النسبي تدريجياً”.
وأضاف “خلال الأسبوع الماضي شهدت تطورات مبشرة بدأت بتحريك أطرافها، ثم الالتفات بشكل جيد، حتى وصلت لمرحلة الوقوف والمشي بالإستناد على إخوتها وعائلتها، فيما لازالت تعاني من بعض الضمور في عضلات الوجه، حيث لا تظهر عليها أي آثار انفعالية، و نأمل أن تشهد فيه تحسناً أكبر خلال الأيام القادمة”.
وتابع “غادرت آل حمود غرفة العناية المركزة، لتتلقى علاجها الآن في قسم التنويم للمتابعة؛ وذلك بعد أن شهدت هذا التحسن الملحوظ في صحتها، وسيتم تخصيص جلسات في العلاج الطبيعي لها حتى بعد خروجها من المستشفى، وهذا ما نترقبه خلال الأيام القليلة القادمة”.
وثمَّن الملاحي تواصل عدد كبير من أفراد المجتمع من مختلف المحافظة وخارجها للاطمئنان على صحتها، وقال “بفضل دعاء المؤمنين نشهد هذا التطور الصحي الإيجابي في حالة شهد، ولا زالت بحاجة لدعائكم لتخرج من المستشفى بصحة وعافية وتعود لمنزلها وتمارس حياتها الطبيعية”.
وكانت شهد قد دخلت المستشفى ليتضح أنها تعاني من مرض التهاب الأعصاب الطرفية، الذي تسبب لها بانتكاسة صحية أدخلتها غرفة العناية المركزة في مستشفى الخبر التعليمي يوم الجمعة 27 يناير الماضي، حيث أمضت هناك نحو أسبوعين في وضع صحي متدهور بعد أن فقدت قدرتها على تحريك أطرافها، وقدرتها على الكلام والأكل والحركة بشكلٍ عام.