مُكرَّمة بيت السرد ليلى الأحيدب: “ثقافة الدمام” لم تخذل جار الله الحميد

الدمام: ليلى الخميري

“عودتنا على استحضار التجارب الناجحة إبداعياً في كل المجالات”، هكذا عبَّرت كاتبة القصة ليلى بنت إبراهيم الأحيدب، عن شكرها لجمعية الثقافة والفنون بالدمام، على تكريمها ضمن مهرجان بيت السرد للقصة القصيرة في نسخته السادسة.

وقالت الأحيدب لـ صُبرة “أشكر جمعية الثقافة والفنون بالدمام على كريم حفاوتها بتجربتي الكتابية، وذلك ليس بمستغرب على الجمعية، كما أشكر لها تكريم الراحل جار الله الحميد، الذي لا شك ان تكريمه انعكس على روحه المتعبة، وأشعره بمقدار ما يحظى به من حفاوة وحب وتقدير، وهو الأديب المختلف الذي لم نكرمه كما ينبغي في حياته، بل ربما خذلناه كثيراً، لكن الجمعية منحته هذه البهجة وهو حي ولم تخذله.”

وأضافت الأحيدب “أشكر لها تكريم الأسماء الرائدة خليل الفزيع، وعبدالله عبد المحسن، وجبير المليحان، هؤلاء الرموز الذين خدموا السرد بتجاربهم وإبداعاتهم، ولا شك أن حظي عظيم حين أكرم بعد هؤلاء الرموز، وأكون أول امرأة تكرم في مهرجان السرد، وأقدم شكري لجماعة السرد على ترشيحها لي، وحسن ظنها بي.”

سيرة ذاتية

ليلى بنت إبراهيم الأحيدب من مواليد الأحساء، هي كاتبة قصة قصيرة وروائية وناقدة سعودية، من الكاتبات المُلتزمات بكتابة الرواية والقصة القصيرة، وعُضوة في اللجنة النسائية بنادي الرياض الأدبي.

شغلت منصب مديرة إدارة الإعلام التربوي بتعليم الرياض، في الفترة من عام 2000 وحتى 2015، كما تشغل أيضاً منصب أُستاذة كُرسي الأدب العربي في كلية الدراسات الشرقية في جامعة روما سابينزا.

نشرت أول مجموعة قصصية لها عام 1997، وتُرجمت أعمالها القصصية للغة الإنجليزية في كتاب ضمن مشروع موسوعة الأدب السعودي، وتُرجمت قصصها إلى اللغة الإيطالية ضمن كتاب زهور عربية لصاحبته إيزابيلا كاميرا دافليتو.

في عام 2009 نشرت روايتها الأولى تحت عُنوان “عيون الثعالب”، والتي تناولها عدد من النقاد السعوديين وغيرهم، وكانت تكتُب على مدى 18 عامًا في مجلة اليمامة، في زاوية أسبوعية بعنوان تحولات امرأة نهرية.

في 18 أبريل 2017، انتُخبت ليلى الأحيدب عُضوة في مجلس إدارة نادي الرياض الأدبي. شاركت ليلى الأحيدب في العديد من الأُمسيات القصصية في بعض الأندية الأدبية في السعودية، كما أدارت البعض منها كذلك. كما شاركت في العديد من المهرجانات الأدبية في دول مجلس التعاون الخليجي كان أبرزها، مُشاركتها في الدورة الرابعة لمهرجان دول مجلس التعاون الخليجي للشعر والقصة عام 1409 هـ.

ومن أعمالها الأدبية ألفت الأحيدب مجموعة من الروايات والقصص القصيرة، وهي كالتالي: البحث عن يوم سابع، مجموعة قصصية، (1997).عُيون الثعالب، رواية، (2009). فتاة النص، مجموعة قصصية، (2011).جنات صغيرة، نُصوص، (2015). قميص أسود شفاف (2019).عود أزرق (2019).