“كاوست” تُطوِّع تقنيات جديدة لمعرفة أسرار زلزالي تركيا وسوريا
جدة: واس
استخدمت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) تقنية معالجة متقدمة، تهدف إلى تحليل بيانات الأقمار الاصطناعية لدراسة الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا بقوة 7,8 درجة على مقياس ريختر مستهل فبراير الحالي.
وقدمت الجامعة من خلال مجموعتين بحثيتين هما: هندسة وعلوم الأرض، وعلوم الزلازل؛ دراسة هذه الظاهرة، باعتبارها جزءاً من الاستجابة السريعة الأولية لمثل هذه الكوارث الطبيعية.
ويحاول علماء “كاوست” من خلال هذه الدراسة، فهم النشاط الزلزالي في المملكة، وفهم مدى ترابط الصفائح التكتونية العربية بصدع شرق الأناضول الذي يمتد جنوباً، ويرتبط بصدع البحر الميت، وصولاً إلى خليج العقبة والبحر الأحمر.
وتجري “كاوست” من خلال باحثيها أيضاً تحليلات متعمقة للبيانات، وعمليات محاكاة واسعة النطاق؛ لتقدير الاهتزازات المستقبلية المحتملة، وتدعم هذه الجهود عمليات ومشاريع التخطيط الحضري والتصميم الآمن للزلازل في المناطق المعرضة لها.