3 مسارات.. “هيئة فنون العمارة” تُعالج تحديات قطاع التصميم بـ”ديزايناثون” التسجيل للمشاركة يبدأ اليوم..
الرياض: واس
بـ3 مسارات مختلفة، تنظم هيئة فنون العمارة والتصميم في فبراير المقبل، فعالية “ديزايناثون”، تتضمن مسابقة “هاكاثون” في مجال التصميم، تقام على مدار 3 أيام خلال عطلة نهاية الأسبوع في مدينة الرياض.
وتهدف هيئة فنون العمارة والتصميم إلى أن يكون الـ “ديزايناثون” بمثابة وسيلة لإشراك كل من لديه اهتمام بإيجاد حلول إبداعية للتحديات في جميع التخصصات والمجالات التي تتقاطع مع مجال التصميم، حيث يمكن للجميع المشاركة ضمن فريق من 3 إلى 5 أفراد، بإمكانهم العمل سوياً لحل المشكلات المختلفة ضمن المسارات الرئيسية، والخروج بحلول تصميمية بإمكانها أن تقود إلى عالم أفضل.
وتجمع الفعالية التي تنطلق في الفترة من 2 إلى 4 من الشهر نفسه، 500 مشارك، يتوزعون على فرق تتنافس في تطوير حلول مبتكرة لمشكلات في مجالات الحياة الصحية، والتأثير المجتمعي، والاستدامة.
وأتاحت الهيئة التسجيل أمام جميع المهتمين في فترة تبدأ من اليوم (السبت)، وحتى يوم الخميس 26 يناير الجاري، وذلك من خلال الرابط الإلكتروني: https://engage.moc.gov.sa/moc-designathon
ويركز “ديزايناثون” على إيجاد حلول مبتكرة في مجالات محددة، لتعميق الفهم حولها وحول التحديات العالمية المرتبطة بها، بالإضافة إلى تطبيق مفهوم “التصميم التشاركي”، وذلك من خلال تنوع تخصصات أعضاء الفريق الواحد، لتكون بخلفيات تصميمية على وجه الخصوص، وخلفيات أخرى داعمة، مثل التقنية، وعلم الاجتماع، والإحصاء، والهندسة، والطب، وغيرها، إضافة إلى تطبيق “منهجية التفكير التصميمي” للمساعدة في إيجاد الحلول، بدعم مباشر من خبراء اختصاصيين.
ويتكون “ديزايناثون” من 3 مسارات محددة، يركز الأول منها على التصميم لحياة صحية، مثل تصميم البيئة المعمورة، وتصميم المنتجات، والرسائل الغرافيكية. ويسعى المسار الثاني، وهو التصميم، لتحقيق الأثر الاجتماعي، حيث يتمتع التصميم الجيد بالقدرة على إيجاد فرص أفضل للتواصل، وسد الفجوة بين الأفراد. وتسعى الهيئة إلى تحقيق الأثر الاجتماعي للتصميم من خلال البحث والفهم العميق للتحديات الاجتماعية المختلفة.
ويركز المسار الثالث على توظيف التصميم لخدمة مفهوم الاستدامة، الذي يؤكد أن للتصميم قدرة على تعزيز تبني الاستدامة بجميع أشكالها، مثل الاستدامة المجتمعية، والبيئية، والاقتصادية وغيرها.
ويأتي انطلاق “ديزايناثون” من مبدأ أن التصميم لديه القدرة على حل المشكلات المعقدة خصوصاً مع توظيف مفهوم “التصميم التشاركي”، و”منهجية التفكير التصميمي”.
ومن المتوقع أن تكون مخرجات هذه العملية الإبداعية على شكل أفكار تصميمية قد تترجم على شكل منتجات، وخدمات، ومشاريع تطويرية، وحملات توعوية، وسياسات، وتطبيقات، وألعاب وغيرها.