قصة أب حرم ابنه حتى من الهوية الوطنية لأكثر من 20 سنة

القطيف: أمل سعيد

كان يمكن أن يتخرّج من الثانوية قبل 4 سنوات. ولأنه بلا هوية وطنية؛ لم يتمكن من دخول الصف الثالث الثانوي. ومنذ الصف الأول الابتدائي إلى الصف الثاني الثانوي؛ كان يتنقل بين مدارس أهلية وحكومية؛ لأن أزمة الهوية الوطنية وضعته في موضع نظرات مؤلمة ومُحرجة، على الرغم من تفوّقه الدراسي، وشهادات الشكر والتقدير والتفوق التي حصل عليها.

والده لم يعترف به، ولم يسجّله مولوداً، ولم يُضِفْهُ إلى سجلّ العائلة، ولم يلتقِ به إلا 3 مراتٍ منذ وُلد حتى الآن، بحسب رواية الأم التي حضرت إلى مقرّ “صُبرة” وروت التفاصيل.

وحين حلّت جائحة كورونا لم يتمكن من الحصول على “توكلنا”، ولا جرعات التحصين، ولم يكن يستطيع دخول حتى بقالة الحي.

شاب بلا هوية، وقد وضعته هذه المشكلة في آحاد من المواقف المحزنة، لو سُئل عن إثباته في أي مكان. وليس هناك إلا الأمل الذي تتمسك به والدته في متابعته قضيته الحزينة التي لم ينجح حتى أخوة طلقيها في إقناعه بإنقاذ مستقبل الطفل الذي صار رجلاً.

التفاصيل بالصوت والصورة، والوثائق، في الوصلة التالية..

 

[فيديو] صرخة أمّ: طليقي أنكر ابنه 22 سنة.. وحرمه حتى من الهوية الوطنية

‫2 تعليقات

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×