البحث والابتكار.. شراكة ناجحة بين الجامعات والقطاعين الحكومي والخاص في مؤتمر عالمي تنظمه "التعليم"
متابعة: جود الشقاق
أعلن وزير التعليم الدكتور يوسف البنيان أن المملكة تمتلك قاعدة قوية، تدعم منظومة البحث والابتكار، من خلال ٢٩ جامعة حكومية، و٣٨ جامعة وكلية أهلية، وأكثر من ٢٩٠ مركزاً وكرسي للبحث المتخصص، بالإضافة الى ٧ أودية تقنية و٤١ باحثاً نشطاً.
وجاء حديث البنيان في المؤتمر العالمي، الذي تنظمه الوزارة اليوم (الأربعاء)، تحت شعار “الشراكات المستدامة.. البحث والابتكار لبناء أقتصاد مزدهر” برعايته.ويأتي تنظيم المؤتمر بدعم من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لتحقيق مستهدفات ٢٠٣٠.
ويشارك في المؤتمر ٤٠ جامعة وكلية، و٦ آلاف مشارك من المسؤولين في ١٠٠ قطاع صناعي وتنموي.
ويهدف المؤتمرر إلى ربط منظومة البحث والابتكار في الجامعات مع القطاع الصناعي والتنموي، وتحويل الابتكارات والابحاث العلمية الى منتجات اقتصادية ومنتجات ذات قيمة اقتصادية، ضمن سعي الوزارة الى تحقيق التكامل في الادوار بين الجامعات، وقطاع البحث، وتطوير الابتكار.
وشهد المؤتمر إطلاق عدد من المنصات الإلكترونية والمبادرات الداعمة لمنظومة البحث والتطوير والابتكار، كما شهد عرض التقنيات والابتكارات الواعدة، بهدف تسليط الضوء على المخرجات الابتكارية للجامعات، مثل المنتجات البحثية والنماذج الصناعية، وبراءات الاختراع، والتأكيد على منهج الملكية الفكرية، إضافة إلى عرض قصص النجاح للشراكات الناجحة والقائمة بين الجامعات والقطاعات الحكومية والصناعية.
وقال الدكتور البنيان “تقود الجامعات السعودية مخرجات البحث في المملكة، حيث تمثل حصة الجامعات أكثر من ٩٠٪ من الأبحاث التي تنشر سنويا في أفضل المجلات العالمية”.
وأشار إلى أن هناك 4 جامعات سعودية، ضمن أفضل ١٠٠ جامعة تسجيلاً لبراءات الاختراع في المكتب الأمريكي، ويعكس هذا قدرة الجامعات السعودية في المساهمة وتسجيلها في قواعد البيانات العالمية”.
وتعد وزارة الصناعة والثروة المعدنية الشريك الاستراتجي الذي سيعمل على استفادة الصناعة في هذا المجال وفي بحوث جامعات المملكة. وتعد مبادرة شراكات البحث والابتكار كمبادرة وطنية لربط الجامعات والقطاع الخاص والوطني من خلال تمويل الأبحاث التي تقدم حلولاً لتحديات التنموية والصناعية مدعومة من خلال برنامج القدرات البشرية.