شهران لحسم مصير مركز الأمير سلطان “استثمارياً”.. وفندق جديد في القطيف المحافظ ينزل إلى الميدان في 5 محطات ويُشيد بجهود البلدية

القطيف: صُبرة

تصوير: أحمد حبيب

كرّاسة المشروع طُرحت، وسوف تُطرح في منصبة “فرصة” خلال أيام، وفي غضون شهرين سوف تتضح الصورة لأمانة الشرقية عن رغبة المستثمرين في استغلال مركز الأمير سلطان الحضاري الذي يقف “عظماً” جنوب كورنيش المجيدية في القطيف.

هذا ما تكشّفت عنه مناقشات محافظ القطيف إبراهيم آل خريف ورئيس بلدية المحافظة، صباح اليوم، في الجولة التي أجراها آل خريف، وشملت، أيضاً، الواجهات البحرية في دارين وسنابس، وطريق الملك عبدالعزيز الذي بدأت الآليات في إزالة المباني الواقعة في مساره.

جولة استغرقت قرابة الساعتين، اطّلع فيها المحافظة على مُجريات العمل في مشاريع قائمة، وناقش تفاصيل، وتحدّث عن أولويات، وخرج منها بانطباع عبّر عنه بقوله “سعدنا بما رأيناه من مشاريع جميلة جداً، خاصة على الواجهات البحرية وهذا تقدم كبير، ونطمح إن شاء الله للمزيد في الزيارات الأخرى للتقدم نحو التنمية”.

ومن موقع تصريحه للصحافيين قال “نحن في طريق الملك عبدالعزيز نتابع عملية إزالة المباني التي يسري عليها نزع الملكية لتوسعة الطريق، الذي سيعتبر بإذن الله طريقاً محورياً رئيسياً داخل محافظة القطيف”.

وأضاف “الزيارة اليوم جاءت تماشياً مع توجيهات سيدي أمير المنطقة يحفظه الله، وسمو نائبه يحفظه الله، وهما دائماً يحثاننا على متابعة العديد من المشاريع، سواء ما تتعلق بالمركز أو تتعلق بالبلدية، وهذه إحدى الزيارات الميدانية التي نطلع ونتابع العديد من المشاريع والحمد لله”.

وقال “أشكر أخي وزميلي رئيس البلدية المهندس صالح القرني وكافة الزملاء في بلدية المحافظة على ما اطلعونا عليه من مشاريع وإنجازات ترفع من جودة الحياة في المحافظة، أشكرهم فرداً فرداً، أشكر الذين حضروا معنا والذين بقوا في مكاتبهم، وأرجو ـ إن شاء الله ـ أن تتكرر هذه الزيارات لنتابع المزيد من الإنجازات في هذه المحافظة الغالية علينا جميعاً”.

50 سنة

كانت المحطة الأولى؛ مركز الأمير سلطان الحضاري، المشروع الجبار الذي ينتظره المواطنون منذ سنوات.. وكانت الخطة إنشاء المشروع على مساحة 120 ألف متر مربع، وتمّت ترسيته في ذي الحجة 1436هـ، ثم أوقف في ربيع الأول 1437هـ.

وحسب اللوحة المعلوماتية المعروضة في الموقع، صباح اليوم، فإن ترسية إلحاقية تمّت مجدداً في شهر ربيع الثاني 1436. وتبلغ قيمة المشروع للمرحلة الحالية أكثر من 35 مليون ريال، وكان تاريخ نهاية المشروع في ربيع الثاني 1442هـ.

وقد طُرح المشروع للاستثمار، ومن المنتظر أن يتقدم الراغبون في استثمار المشروع خلال الشهرين القادمين. وذكرت البلدية، اليوم، أن كراسة الاستثمار تتضمن فندقاً، ليصل مجموع الفنادق في القطيف إلى 3، أحدها يجري تنفيذه حالياً عند مخطط الشبيلي، والآخر فرصة استثمارية في حي الكويكب، والثالث فندق مركز الأمير سلطان الحضاري.

وحسب كلام البلدية؛ فإن مدة استثمار المشروع تصل إلى 50 سنة.

في دارين وسنابس

المحطة الثانية كانت الواجهة البحرية لدارين.. تريّض المحافظ ورئيس البلدية والمرافقون مشياً على الأقدام تحت شمس نوفمبر الدافئة.. حيث الخُضرة والزرقة ومساحات الجمال. كان المحافظ يستمع لشرح المهندس القرني، ويجول ببصره في المكان الذي يعجّ بالمتنزهات في المساءات.

ومن دارين إلى كورنيش سنابس، حيث المحطة الثالثة، وهناك واجهة بحرية أخرى، مفتوحة للتنزه والرياضة، مستوعبة العائلات والأفراد.. وهناك كانت رياضة مشيء أيضاً لزوار الصباح الدافيء.

ثم توجه المحافظ والقرني والمرافقون إلى القطيف، وتحديداً إلى شمال الناصرة في المحطة الرابعة، لتفقد مشروع تنفيذ الجزء الشمالي من طريق الملك عبدالعزيز. حضرت خريطة الطريق، وكلام رئيس البلدية، وإفادة المقاول. المشروع الحالي يمتدّ مسافة كيلو، وأُنجز منه 60% حسب كلام المقاول محسن آل عبدالعال. وهو يأتي من مدينة القطيف، إلى بلدة العوامية، حيث تلتقي طرق محورية شمال مدينة القطيف. وقال المقاول إن الانتهاء من التنفيذ سيتم خلال شهرين من الآن.

ختامه.. تصريح

المحطة الخامسة؛ في طريق الملك عبدالعزيز أيضاً، ولكن داخل المدينة، وتحديداً عن الحي المعروف بـ “الشماسية”، حيث الآليات تزيل مبانيَ منزوعة الملكية لصالح تطوير الطريق. وهناك أدلى آل خريف بتصريحه، معبّراً عن سعادته بالجولة التي أطلعته على تفاصيل مما يجري من مشاريع في المحافظة تحت إشراف البلدية.

ومن من جانبه ثمن رئيس رئيس البلدية الجولة الميدانية للمحافظ، مؤكداً أن هذه الزيارة تأتي في سياق التواصل مع الأجهزة الحكومية المختلفة، والاطلاع على سير العمل، والتعاون المشترك في سبيل خدمة والمواطن، مؤكداً أن ذلك سينعكس على تطور وتنمية المحافظة وعلى خدمة المواطنين، مشيراً إلى استمرار الجولات الميدانية التفقدية للمشاريع؛ للإسهام في دفع عجلة التنمية للأمام بالتعاون مع المسؤولين لمتابعة المشاريع والعمل على إنجازها.

من الجولة:

إضافة إلى المحافظ ورئيس البلدية؛ شارك في الجولة:

• مدير مكتب المحافظ وليد الصياح.
• رئيس لجنة المشاريع في المجلس المحلي أمين العقيلي.
• وكيل رئيس البلدية المساعد للشؤون الفنية في البلدية المهندس علي المطرود
• وكيل رئيس البلدية للاستثمارات المهندس زكريا العبدالرضا
• مدير إدارة نزع الملكية في البلدية علي الثواب.
• مدير الصيانة والتشغيل في البلدية المهندس سمير الجنبي.
• مدير العلاقات العامة والإعلام في البلدية عبدالله ضيف.

اقرأ أيضاً

آل خريف يستطلع مشاريع بلدية القطيف في الميدان