الدمام.. مركز الملك عبدالله الحضاري يدخل مرحلة “فتح المظاريف” 700 ألف متر.. وجزيرتان ومراكز وسينما ومطاعم ومسارح
الدمام: صُبرة
أعلنت أمانة المنطقة الشرقية عن فتح مظاريف الاستثمار في مركز الملك عبد الله الحضاري في كورنيش الدمام. ويتضمن الاستثمار في المركز إطلاق مجموعة من الأنشطة والخدمات السياحية والترفيهية والبحرية والرياضية والثقافية والاستثمارية، بمشاركة شركات استثمارية كبرى.
ويقع المركز على مساحة أكثر من 700 ألف متر مربع، ويتضمن جزيرتين بحريتين، حواجز وقنوات مائية، مراكز للفنادق والتسوق، مراكز استثمارية، مباني تجارية، صالات متعددة الاستخدام، سينما ومرسى للقوارب (مارينا)، ممرات مائية، حدائق ومسطحات خضراء، مواقع ألعاب متنوعة للأطفال ولمختلف الأعمار، متاجر، مقاهي، مطاعم متنوعة، مواقع وساحات للمهرجانات والفعاليات والمعارض والمؤتمرات والاحتفالات والمسارح المكشوفة، أندية رياضية، أنشطة بحرية، أسواقاً للبيع بالتجزئة، حدائق وميادين، متحفاً، مكتبة، أكواريوم، مسار دراجات، نوافير، ساحات عامة، وخدمات مساندة. ويستوعب المركز حوالي أكثر من 12 ألف زائر في وقت واحد.
وأوضح أمين المنطقة المهندس فهد الجبير أن مركز الملك عبدالله الحضاري “يهدف إلى تنشيط الحركة الاقتصادية والسياحية والترفيهية والبحرية والثقافية والرياضية في الدمام، وخلق وجهة حضارية جديدة، والارتقاء بالخدمات على كورنيش الدمام، الذي يشهد عدة مشاريع كُبرى، مثل مشروع الترفيه “سفن” وجزيرة المرجان”.
وأضاف “نظراً لأهمية المركز وتميزه والموقع الاستراتيجي له، تطرح الفرص الاستثمارية بنظام خاص ونوعي، عبر تقديم عرض وتحليل فني ومالي، وذلك للتأكد من الكفاءة الفنية والملاءة المالية وسابق الخبرات في مشاريع مماثلة، وكفاءة وقدرات المستثمرين”.
ودعا الجبير، المستثمرين الراغبين بالاستثمار الى التواصل مع مركز التميز الاستثماري في الأمانة، أو الاطلاع على تفاصيل الفرص الاستثمارية عبر البوابة الرقمية للاستثمار البلدي، والتطبيق الذكي “فرص” للمشاركة بالفرصة الاستثمارية.
وأعلنت الأمانة عن مزايا الاستثمار في المركز. وقالت “تبلغ مدة العقد الاستثماري 50 سنة، وتم خفض الضمان البنكي المطلوب ليصل إلى 25٪ فقط، ومدة الإعفاء تصل حتى 10٪ من إجمالي مدة العقد؛ دعمًا للمستثمرين والتيسير عليهم ورفع جاذبية الاستثمار لديهم”.