الدكتور جميل الجشي: اسمي على “شارع” هو هدية لأهلي في القطيف أنا إنسان من هذه المحافظة الكريمة بأهلها..
القطيف: صُبرة
وصف الدكتور جميل بن عبدالله الجشي إطلاق اسمه على شارع في المنطقة الشرقية بأنه “كرمٌ من الدولة، وأعتبره هدية لأهلي في محافظة القطيف”.
الدكتور الجشي هو أول مدير عام لمشروع الهيئة الملكية في الجبيل، ورأس الهرم القياديّ في الإشراف على تأسيس المدينة الصناعية، منذ إطلاقها سنة 1975م، وقد رشّحه للمنصب الراحل الدكتور غازي القصيبي في مرحلة التخطيط لإنشاء المدينة الصناعية تحت مظلة الهيئة الملكية للجبيل ويُنبع. وساند الترشيح وزير التخطيط وقتها هشام ناظر، ليصدر قرار من مجلس الوزراء بتعيينه.
كما عُيّن عضواً في مجلس الشورى في دورتين متتاليتين الأولى والثانية، وفي تاريخ 15/8/1999 تسلم منصب سفير المملكة في إيران، واستمر حتى أغسطس 2002م.
ويحمل الجشي الدكتوراه في الهندسة الصناعية، ويشغل عضويات مجالس إدارات شركات كُبرى، وجمعيات خيرية، ومؤسسات إعلامية وتخصصية.
وقد نشرت أمانة المنطقة الشرقية، اليوم الاثنين، بياناً ذكرت فيه أنها أطلقت أسماء 14 شخصية اجتماعية في المنطقة وأسماء شهداء الواجب على شوارع في المنطقة. وكان الدكتور الجشي أحد هذه الأسماء.
وعلق الدكتور الجشي على ذلك بتقديم شكره لـ “قيادة المملكة، وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان”، إضافة إلى “أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الأمير سعود بن نايف، ونائبه صاحب السمو الملكي الامير احمد بن فهد بن سلمان”. وكذلك أمانة المنطقة الشرقية.
وقال إن أطلاق اسمه على شارع هو “تكريم لأهلي في القطيف، وليس لشخص جميل الجشي”. وأضاف “أنا إنسان من هذه المحافظة الكريمة بأهلها”.
وقال إنه سبق أن تلقّى معلومات بخصوص تسمية شارع باسمه، لكنّه لم يعلم يقيناً إلا بعد قراءة خبر “صُبرة” اليوم الاثنين.
وحول تاريخه المهني ودوره التنموي قال الجشي “إذا بُذل جهد فهو ببركة الشباب السعودي”. وأضاف “لا أنسى 3 شخصيات غمرتني بكرمها، الشخصية الأولى هي الملك فهد رحمه الله، والشيخ هشام محيي الدين ناظر، والدكتور غازي القصيبي”.
وأضاف أن الملك فهد هو الذي بارك تعيينه في الجبيل الصناعية، أما وزير التخطيط هشام الناظر فقد “أتاح لي كل الفرص، لأقدم كل ما أستطيع”. ولكن “الشباب الذين كانوا حولي من السعوديين، لهم فضل كبير”، خاصة أولئك الذين “كانوا في طليعة المشاركين في حركة التأسيس”.
وتذكر الجشي منهم “المرحوم أحمد المبارك الذي تولى الإدارة لاحقاً، وجاسم الحجي وتولى إدارة المشروع فيما بعد أيضاً”. وهناك الكثير، بينهم “صالح العباد، محمد الجامع، محمد المهنا”، فقد “كانوا من شباب الطليعة المساهمين والمخلصين. وهناك الكثير”.
وأضاف “هناك شخصية لم أعمل معها مباشرة، ولكن لها دوراً كبيراً في تاريخ الهيئة، واستمرارية دورها التنموي بعد خروجي، هو سمو الأمير عبدالله بن فيصل بن تركي آل سعود”.
اقرأ أيضاً