[فيديو] صفوى.. تمديد فحص “الماموغرام” إلى 17 نوفمبر العمري أطلق حملة سرطان الثدي.. وفحص 21 سيدة يومياً
شاهد الفيديو
صفوى: أمل سعيد
مدير قطاع الوسطى بالتجمع الصحي في المنطقة الشرقية الدكتور حمد العمري، ومدير مستشفى العام ميثم الخضراوي، وقيادات المستشفى، وكوادر صحية، ووجوه اجتماعية.. كلها اجتمعت صباح اليوم، من أجل إطلاق حملة “رايتك وردية”، وتدشين سيارة الماموغرام الخاصة بفحص سرطان الثدي..
نحن في أكتوبر.. الشهر الخاص بالتوعية بهذا المرض الذي يُعتبر أكثر السرطانات انتشاراً بين النساء. وجاء الإطلاق ضمن نشاط قطاع الوسطى الذي يضم مستشفى راس تنورة ومستشفى صفوى ومستشفى عنك والمراكز الصحية التابعة لها.
فحص مبكر
وما تسعى إليه الحملة؛ أكده مدير مستشفى صفوى ميثم الخضراوي، في كلمته.. الهدف هو “توعية المجتمع وتثقيفهم بأهمية الفحص المبكر لسرطان الثدي، وطرق الوقاية منه، وكان شعار الحملة “قربناها وصارت أسهل”.
وأوضح الخضراوي أن الفئة المستهدفة هي السيدات اللاتي تتراوح أعمارهن بين 40 و69سنة من جميع مدن وقرى قطاع الوسطى. وقال “مرت الحملة بـ9 خطوات، ابتدأت بـعمل زيارات داخل شبكات تجمع الشرقية الصحي للاستفادة وتبادل الخبرات.
وإنجاز خطة عمل لشهر أكتوبر، والتي ترتكز على 3 أمور وهي:
*الحملات التوعوية سواء بالأركان التثقيفية أو المحاضرات خارج المستشفى.
*ونشر رابط التسجيل عبر (قوقل فون) في وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة لتسهيل حصول السيدات على موعد للفحص في سيارة الماموجرام
*فتح فرص تطوعية للانضمام معنا في الحملات التوعوية أو حتى في سيارة الماموقرام، وبناء عليه تم عمل ورش تدريبية للمتطوعين على مستوى القطاع، وكانت هذه الورش تعاد أسبوعياً ليصبح الكادر المتطوع مؤهلاً لتقديم معلومات صحيحة ودقيقة يوضح سبل الوقاية من مرض سرطان الثدي”.
وأضاف الخضراوي “بالإضافة لذلك عقد شراكات مجتمعية مع العديد من المؤسسات، مثل جمعية التنمية في حزم أم الساهك، وأيضاً لجنة التنمية النسائية في صفوى.
*الوصول للرقم المستهدف، وفعلا وصلنا للعدد المستهدف سريعا وتم خدمتهم 100%، ونطمح لخدمة ما نسبته 200%.
*زيارة ميدانية لمدارس الثانوية في مدينة صفوى، لتثقيف الطالبات عن مرض سرطان الثدي وسبل الوقاية منه، وأهمية التسجيل للفحص المبكر.
*عمل شراكة مجتمعية مع أحد مكاتب النقل لتوفير سيارة للسيدات اللاتي لا يتمكن من الوصول لمكان الفحص ويتعسر عليهن ذلك”.
تقليل فرص الإصابة
ومن جهتها قالت الدكتورة مشاهد يوسف المطوع (طب عام) “هذه الحملة من ضمن الجهود التي تبذلها المملكة في تقليل نسبة فرص الإصابة بسرطان الثدي، حيث يمثل نسبة عالية بين أنواع السرطانات الأخرى سواء إقليمياً وعالمياً، ويعتبر النوع الأول في إصابات النساء”.
وعن أهمية الفحص المبكر قالت المطوع “تكمن أهمية الفحص المبكر لاكتشاف وجود المرض من عدمه في ارتفاع نسبة الشفاء، فكلما اكتشف سرطان الثدي في مراحله الأولى كلما كان معدل الشفاء عالياً، حيث أن جهاز الماموقرام يستطيع اكتشاف المرض قبل ظهور أعراضه بخمس سنوات، وهذا ما يرفع نسبة التعافي منه إلى 95%، إذ تكون الاستجابة للعلاج أكبر وأسرع”.
الفئة المستهدفة
واختيرت بداية الفئة العمرية المستهدفة بالفحص المبكر بدقة شديدة من عمر 40 سنة وذلك لأن الحالات التي تم فحصها في المملكة كان متوسط أعمار المصابات 45 سنة، وبما أن الجهاز قادر على كشف المرض قبل ظهوره بـ5 سنوات، كان عمر 40 سنة هو العمر الأنسب لبداية الفحص، وأضافت المطوع “النساء اللاتي لديهن عامل وارثي وتاريخ مرضي (سرطان ثدي أو سرطان رحم) في العائلة سواء كانت الأم أو الجدة أو الأخوات فيجب أن يبدأ الفحص من عمر 30 سنة”.
أما عوامل الخطورة فهي تنقسم لقسمين:
1 ـ عوامل يمكن التعامل معها والحد منها كنمط الحياة والنظام الغذائي.
2 ـ وعوامل لا يمكن التحكم فيها مثل السن والجنس والتاريخ المرضي، وسن الإنجاب والدورة الشهرية.
وأما طريقة أخذ مواعيد فقالت المطوع “الحجز سهل عن طريق تطبيق صحتي أو عن طريق المراكز الصحية وأخذ موعد، والوصول إلى مواقع الفحص سهل جداً، لذا كان شعارنا قربناها وصارت أسهل”.
الفحص 20 دقيقة
من زاوية موازية قالت الدكتورة فاطمة السنان “كان الرقم المستهدف هو 250 سيدة، ولكن المسجلات حتى الآن هو 575 سيدة، لذا تم تمديد فترة الفحص إلى قرابة الشهر لتغطية الحالات المستفيدة، وبدأ بتاريخ 14 أكتوبر وينتهي في 17 نوفمبر من الشهر القادم، وسوف تستكمل الفحوص في سيارة الماموقرام في مستشفى راس تنورة بعد 17 نوفمبر”.
وذكرت السنان “يتم استقبال 21 سيدة يومياً من اللاتي حجزن موعداً، بالإضافة إلى العديد من النساء يأتين بلا موعد ويتم فحصهن، وبالمجموع يتم فحص من 21 إلى 41 سيدة يومياً، وحتى الساعة تم فحص 360 حالة، ومدة الفحص تتراوح بين 10 إلى 20 دقيقة، وتظهر النتائج خلال أسبوعين إلى 3 أسابيع”.
فعاليات مصاحبة
صاحب تدشين سيارة الماموقرام في مستشفى صفوى العام، تفعيل 3 أركان توعوية بمرض سرطان الثدي، وافتتح السيارة المدير التنفيذي لقطاع الوسطى الدكتور حمد العمري في حضور كل من:
رئيس مستشفى صفوى العام ميثم الخضراوي
ورئيس جمعية التنمية الأهلية بصفوى
ورئيس نادي الصفا الرياضي محمد غلاب
وعدد من منسوبي القطاع الصحي.
نسب وأرقام
- 99% من الحالات التي تم فحصها على مستوى المملكة كانت نتائجهم سليمة.
- 25% نسبة إصابة النساء بسرطان الثدي من أصل 10 أنواع من السرطانات التي تصيب المرأة.
- الفحص المبكر يقلل فرص الإصابة بنسبة 40% ، واتباع نمط صحي سواء في الحياة أو التغذية يقلل من نسبة الإصابة 40% أخرى، وهذا يعني أننا قادرين على الحد من المرض بنسبة 80%.
- 90% من أسباب السرطان هي طفرة جينية، والنظام الصحي يقلل من حدوث الطفرات.
- 10% فقط هي العوامل الوراثية.
- 89% من النساء اللاتي اكتشف إصابتهن بالسرطان لم يكن لديهن تاريخ مرضي.
- نسبة الإصابة بسرطان الثدي في المملكة العربية السعودية بلغت 31%، وهي نسبة مرتفعة، أما أعلى المناطق إصابة فجاءت المنطقة الشرقية أولاً تليها منطقة الرياض ثم مكة.
- من 60 إلى 80% من أورام الثدي هي أورام حميدة.
- في العام الماضي كان عدد النساء اللاتي خضعن للفحص في المنطقة الشرقية قرابة 4آلاف حالة، وعدد النساء اللاتي اكتشفن الإصابة 31 حالة مؤكدة.