[فيديو] في مقرّ “صُبرة”.. هيئة التراث توثّق ألعاب القطيف الشعبية مهتمّون بالموروث سجّلوا إفادات ثقافية عن الأبعاد التربوية والرياضية والذهنية
القطيف: صُبرة
شهد مقرّ صحيفة “صُبرة”، مساء البارحة، تسجيل شهادات 4 مختصّين في التراث، حول الألعاب الشعبية في محافظة القطيف.
وجاءت مهمة توثيق الشهادات الأربع ضمن مشروع تنفذه هيئة التراث على مستوى المملكة العربية السعودية، لتوثيق الألعاب الشعبية الموروثة، والسعي إلى تطويرها ونشرها، وتعريف الأجيال الجديدة إليها، بوصفها موروثاً وطنياً اجتماعياً.
وسبق لفرع الهيئة في المنطقة الشرقية أن عقد ورشة عمل حول الألعاب الشعبية في مدينة الدمام، واستضاف فيها مختصّين من القطيف أيضاً.
كما أجرى فريق هيئة التراث جولاتٍ مع مختصين في المحافظة، للمهمة نفسها، بينهم الملا محمد علي الناصر في بلدة القديح،
وجاءت جلسة التوثيق مساء البارحة، بتنسيق الباحث زكي الصالح الذي قدّم شهادة مسجّلة بالفيديو في آخر الزيارة، وأشار فيها إلى الألعاب المائية والرياضية.
وسبقه إلى الإدلاء بالشهادة عبدالله عبدالمحسن، الباحث في التراث، وصاحب كتاب “الألعاب الشعبية في القطيف”، وكتاب “الألعاب الشعبية في الخليج”. وقد قدّم إيضاحاً عاماً عن الألعاب الشعبية “البحرية” و “البرية”، وألعاب الأولاد، وألعاب الفتيات، وقوانين بعض الألعاب ذات الطابع الذهني أو الرياضي أو التربوي.
فيما قدّم الشاعر والمؤرخ عدنان السيد محمد العوامي عرضاً ثقافيا عن الألعاب وصلتها بالبيئة الزراعية والاجتماعية، وبالذات الألعاب التي كانت يؤدّيها الأطفال في عيون الماء الجوفية.
وسجّل المهتم بالتراث عبدالله أبو رشيد وصفاً لألعاب شعبية ذات طابع تربوي واجتماعي، من خلال ذاكرته وممارسته، ومعرفته بتفاصيل ألعاب اندثر أكثرها.
شاهد الفيديو
عبدالله العبد المحسن
عدنان العوامي
زكي الصالح
عبدالله أبو رشيد