“المنيفات”.. الشملاوي تصور أحلام المرأة في 40 لوحة الشملاوي تختتم المعرض مساء الخميس
الدمام: صُبرة
مساء الخميس المقبل، تختتم التشكيلية مريم الشملاوي معرضها الفني “المنيفات”، الذي احتوى على ٤٠ عملاً فنياً، جاءت موائمة لعنوان المعرض.
وقالت الشملاوي إن الأعمال تعبر عن المرأة التي تحضر كعنصر أساس في بياض لوحاتها وبملامحها الحادة والقوية والحنونة في الوقت نفسه،مشيرة إلى أن تلك الملامح تجسد أحلام المرأة التي تعانق السحاب رغم كل العوائق .
وافتتح المعرض الخميس الماضي، عضو مجلس الشورى السابق الدكتورة نهاد الجشي، التي قالت “الرسم بحد ذاته متنفس للتعبير عن دواخل الشملاوي والدواخل الانسانية بايحاء الخارج، لذا ترسم لنفسها كأمرأة تمثل النساء في محيطها، وتحاول إيصال الشعور وحالات النساء من خلال وجوههن”.
وتضيف “الشملاوي ترسم أحلامها وأحلامهن وطموحاتهن في محاولة لتجسيد الشعور بملامح الوجوه، لتعكس الصبر والاحلام .. العزم والاصرار والشموخ سعياً إلى الوصول للرفعة والمكانة التي تستحقها، ليكتمل شكل الحياة التي نحلم جميعاً بها”.
وعن المعرض الشخصي وطبيعته، أوضحت الشملاوي أن “تجربة المعرض الشخصي المنفرد تختلف عن تجارب المشاركات الجماعية السابقة”. وأضافت “شعرت خلال التجهيز بمشاعر متضاربة: الخوف.. الترقب.. الحماس .. المسؤولية.. التفاؤل.. والانطلاق.”. وأوضحت “الخوف من ردة الفعل المباشرة للمتلقي والمتذوق الفني والترقب والحماس لمقابلة محبي الفن ومرتادي المعرض، والاستزادة من الرأي النقدي للنقاد والمهتمين بالفن، والتفاؤل بأن معرضي هذا هو باكورة معارضي، سيمثل انطلاقه حقيقية لي نحو مستقبل فني أجمل وأكثر نضجاً”.
وأوضح الكاتب حسين الجفال أن الفنانة الشملاوي راحت برسم أرواح وحالات النساء من خلال وجوههن، وانتصار للذوات الحرة فيهن، وهن يعانقن أحلامهن بلا حدود، وهذا هو دور الفن في إيجاد رؤية ما لايرى، ويعكسه لواقع عبر اللوحة، ليس لوناً ما نراه فقط، إنه حس عال ورهيف في تعابير دقيقة، تدركها المرأة، دون غيرها في عوالم تعيشها هي، بعضها تسهل رؤيته وبعضها غائر وعميق.
وقال “في هكذا تجربة إنسانية، يكون للون صرخة، ويكون للضوء معان أخرى وفسحة للتأويل”.