رخصة قيادة للملك فهد في معرض كتاب الرياض حركة دؤوبة.. ندوات ومقتنيات ملكية على مدار 13 يومياً

الرياض: واس

لا تهدأ الحركة داخل معرض الرياض الدولي للكتاب على مدار ساعات العمل اليومية، بفعل نشاط الأجنحة المشاركة فيه.

وتتنوع الأنشطة بين ندوات وورش عمل، ومعارض تكشف عن مقتنيات نادرة، إضافةً إلى فعاليات مصاحبة من ضمنها جناح المكتبات الفردية، التي تعرضُ كتبًا من المكتبات الشخصية لملوك المملكة، وكتبًا من المكتبات الشخصية لأشهر المثقفين السعوديين والعرب.

ويُعَدُّ المعرض، الذي أفتتح الجمعة الماضي، نافذة ثقافية، تجمع صنَّاع الأدب والنشر والترجمة من المؤسسات والشركات المحلية والدولية مع القراء والمهتمين.

كتب نادرة

ولم تغفل العيون موقع جناح مؤسسة الملك فهد الخيرية، ممثلة في معرض تاريخ الملك فهد بن عبدالعزيز “الفهد.. روح القيادة”.

وضم المعرض، عددًا من الكتب النادرة والكتب المهداة والنسخة الأولى التي صدرت من مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في المدينة المنورة، وعددًا من المصاحف الخاصة بالملك الراحل، إضافةً إلى عددٍ من الوثائق التاريخية والمقتنيات الشخصية، وذلك في جناح المكتبات الخاصة (الفردية).

صناعة بودكاست

وجذبت ندوة “صناعة بودكاست ناجح” الأنظار إليها من جميع الفئات. وقدم الندوة الدكتور محمد قاسم وعمر الجريسي، وذلك ضمن البرنامج الثقافي.

وقال المتحدثون إن البودكاست الصوتي، قَلب المعادلة، وأعاد الناس للتدوين الصوتي، وجمع حوله جمهورًا غفيرًا، وذلك لسهولة الإنشاء والمتابعة، ومشاركة المعلومات وإطلاق الصوت، والوصول والتداول دون انتظار المنصات الرسمية.

وتناول المتحدثون، مراحل صناعة البودكاست وطريقة بناء محتوى جاذب ومُتابَع، كما تطرقوا لأبرز العقبات والتحديات التي تواجه صنّاع البودكاست، وعوامل انتشاره، وآلية تحديد نوع المنصة المناسبة، وأهمية التسويق وفعاليته في إيصال البودكاست للمجتمع، والعوائد المالية التي يحققها من خلال تقديم الخدمات وبناء علامات لجذب الرعايات.

طريقة مختلفة

وأوضح المتحدثون أن البودكاست ينقسم لقسمين “معلوماتي وحواري”، وكل نوع منهما يتطلب طريقة مختلفة عن الأخرى في الإعداد والإخراج والتقديم، ويمكن اختيار المحتوى المناسب من خلال الجمهور، مشيرين إلى أن مكامن قوة البودكاست تكمن في إثارة الأسئلة التي يتطلع المُشاهد للإجابة عنها، وكثرة القراءة والاطلاع، وتنوع الأساليب، وأن يحتوي البودكاست على القصة ذات الأثر والتغيير الإيجابي.

منصات رقمية

وناقشت ندوة “الرواد الاجتماعيون العاملون في مجال الثقافة” موضوع المنصات الرقمية التعليمية، وأهميتها لأجيال المستقبل، وتعد الألعاب التعليمية مصدراً لإلهام الطفل بأيسر الطرق.

وشارك في الندوة من الاختصاصيين في مجال المنصات التعليمية الرقمية، منيرة جمجوم، بدر ورد، لجين أبو الفرج، وجيمس كاساجا أرينايتوي وأدار الندوة لجين آل عبيد، وذلك في مقر المعرض بواجهة الرياض.

وطرحت خلال الندوة العديد من التساؤلات منها، ما آليات ريادة الأعمال الاجتماعية في المجال الثقافي تحديدًا؟، وما الاستثمار الاجتماعي في قطاعات الثقافة المختلفة؟، وكيف يمكن أن يكون الأثر الدافع وراء مشاريع تجارية؟.

واستعرض المشاركون عدداً من المنصات التعليمية، مثل منصة” أعناب”، ومنصة “لمسة”، ومنصة “تكوين”، وغيرها من المنصات والبرامج التعليمية التي تخدم الطالب والمعلم، مشيرين إلى أن هناك حوالي 3 ملايين معلم عربي، أمام مائة مليون طالب عربي، وأكثر من 150 ألف مدرسة، أعانتهم تلك البرامج والمنصات إلى توصيل رسالتهم التعليمية، موضحين استفادة حوالي 18 مليون طفل من تطبيق” لمسة” حول العالم.

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×