نعم الدار.. ونعم القادة
هي لنا دار، نَعمْ ونِعمَ الدار، حوت أقدس وأطهر بقاع الأرض. وهذا هو اليوم الوطني يطل علينا بالذكرى الثانية والتسعين ونحن في تقدم مستمر في شتى ميادين الحياة، إنجاز يتبع إنجاز لنحصد مكاناً يليق بهذا الوطن وقادته ومواطنيه.
فبعد أن تم توحيد جميع مناطق هذا الوطن تحت راية التوحيد واستقر تحت قيادة المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله، وصلنا إلى عهد خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي محمد بن سلمان الذي تبوأت فيه المملكة العربية السعودية مراكز متقدمة تنافس فيها دول العالم في مجالات مهمة خصوصاً مجالات الاقتصاد والطاقة.
القيادة الرشيدة والحكيمة لهذا الوطن أوصلته لمكانة أصبحت فيه السعودية محط أنظار العالم لما تتمتع به من إمكانيات وقدرات مؤثرة في الاقتصاد العالمي.
أتقدم بعظيم التهنئة لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين ولصاحب السمو الملكي أمير المنطقة الشرقية ونائبه وللشعب السعودي بهذه المناسبة متمنياً مزيداً من التقدم والعزة لهذا الوطن الغالي.
نائب مدير الفرع و مدير التشغيل والصيانة
بفرع شركة المياه الوطنية محافظة القطيف
المهندس علي بن محمد أبوقرين