نظام الفصول الدراسية الثلاثة مستمر حتى إشعار آخر ابتسام الشهري: برنامج التعليم المدمج يضمن تخرج طالب الثانوية بشهادتين
شارك في المتابعة: فاطمة العبيد، بتول الشاخوري، أفراح آل شويخات، يُمنى العبيدي
الدراسة مستمرة بنظام الفصول الثلاثة حتى إشعار آخر.. هذا ما أكدته متحدثة وزارة التعليم إبتسام الشهري؛ واعتبرته النظام الأمثل بحسب الإجراءات والدراسات التي قامت بها وزارة التعليم فيما يخص جودة العملية التعليمية، وتحسين نواتج التعليم.
جاء ذلك في البرنامج التلفزيوني” ياهلا” الذي قدمه مفرح الشقيقي في قناة روتانا خليجية، الليلة..
وأوضحت الشهري أن الاختيار الوزاري الأفضل وقع على نظام الفصول الثلاثة بعد مقارنته بين فكرة الفصلين، والثلاثة، وحتى الأربعة فصول، ودراسة كافة الأنظمة التعليمية المختلفة، وبيان ايجابيات وسلبيات كل نظام حتى تم اعتماد نظام 3 الفصول .
وذكرت أن بريطانيا، وألمانيا، ودولة الإمارات من ضمن الدول التي طبقت ونجحت في مثل هذا النظام التعليمي. مشيرة إلى إيجابية نظام الفصول الثلاثة مقابل نظام الفصلين المرهق للطلاب والمعلمين.
وقالت: اتضح التأثير الإيجابي لنظام الفصول الثلاثة من خلال التقدم في المؤشرات التنافسية، وتقييم المستوى والتحصيل العلمي للطلبة الذي لمسته وزارة التعليم بداية هذا العام؛ ما يعني أن هذه التغييرات تسير بشكل سليم مع أول سنة لتطبيقه.
و حول تسبب هذا النظام بتشتيت الطلبة مع إطالة أيام وفترة الدراسة قالت: الحديث في إطالة أيام الدراسة غير دقيق، فالفصل الدراسي سابقاً يستغرق 158يوماً يتم تقسيمها على فصلين، فيما يصل معدل الأيام الدراسية في نظام الفصول الثلاثة إلى 182 يوماً، تتخلله الإجازات القصيرة للترويح عن الطلبة، فيما تتيح زيادة الأيام تطوير أكثر، ووضع خطة مناسبة، ومناهج توازي التطوير.
وأكدت اهتمام الوزارة بتقييم كافة المشاريع سنوياً بما فيها النظام الفصلي، مشيرة للدور المهم لأولياء الأمور في دعم الطلاب والطالبات للاستفادة من هذا النظام.
وبينت أن عملية التطوير المنهجي مرت بالكثير من التغييرات إما باستحداث المناهج الجديدة، أو تطوير المناهج الحالية وتحديثها، مع مراعاة تعزيز الهوية الوطنية للطلبة، وإضافة أمثلة لرموز تاريخية للمناهج ما يسهم في الشعور بالانتماء الوطني لدى الطالب، واستعرضت عدداً من أهم المناهج الجديدة التي تم إقرارها في التعليم كالتفكير الناقد، والمهارات الرقمية، مشيرة الى أن المناهج الجديدة تجعل متخرج الثانوية مهيأً لسوق العمل.
من جانب آخر عرفت مسارات المرحلة الثانوية ببرنامج التعليم المدمج الذي يتيح لطلاب السنة الثانية، من المرحلة الثانوية، عن طريق التسجيل في نظام نور، حيث يمكن للطالب أن يحصل على شهادة المسار التخصصي الذي يرغب فيه بعد دراسته في منصة مدرستي في وقت لا يتزامن مع دراسته الأساسية في المسار العام الذي يدرسه، وبهذا يمكن للطالب التخرج من الثانوية بمسارين، إذا أتم اشتراطات المسار التخصصي وعدت هذا البرنامج ثمرة من ثمرات نجاح التعليم الالكتروني.
وحول المشاريع التعليمية علقت الشهري على المشاريع التي دشنها صاحب السمو الملكي نائب أمير منطقة مكة المكرمة الأمير بدر بن سلطان بن عبدالعزيز في محافظة جدة قبل أيام : لدينا 71 مشروعاً تعليمياً بنظام البناء الحديث للمدارس، تخدم 50 ألف طالب وطالبة، وهي مدارس موزعة في الأحياء ذات الكثافة السكانية العالية، وقد تم تدشين 35 مشروعاً في المرحلة الأولى تم إنجازها خلال فترة زمنية لم تتجاوز ال 50 يوماً، بدعم ومتابعة من القيادة الرشيدة، فيما لايزال العمل جارياً للانتهاء من هذه المشاريع.
وفي رسالة وجهتها للطلاب والطالبات قالت: أنتم مستقبل الوطن، وأساس العملية التعليمية من أجلكم، فيما وجهت شكرها إلى المعلمين والمعلمات والأهالي الداعمين الأساسين لهذا النجاح.