أكاديمية رسمية.. تعليم الموسيقى في السعودية بات ممكناً و “عن بُعد” هيئة الموسيقى أطلقت المشروع للتدريب على الآلات العربية والغربية
الرياض: واس
اعتباراً من الآن، سيكون بمقدور الراغبين في تعلم الموسيقى، سواء في المملكة أو دول العالم، تحقيق رغبتهم عن بُعد، بعدما أطلقت هيئة الموسيقى اليوم (الأربعاء) الأكاديمية الافتراضية لتعليم الموسيقى. وهي أول أكاديمية موسيقية افتراضية في العالم.
وتقدم الأكاديمية للدارسين فيها برامج تدريب الموسيقى للآلات العربية والغربية افتراضياً (عن بُعد) من خلال منهجيات تعليم مختلفة، تشمل البث المرئي (فيديو مسجل مسبقاً)، والتعلم عبر الواقع الافتراضي والواقع المعزز.
وتستهدف الأكاديمية، المبدعين من الموسيقيين والمهنيين المتخصصين في صناعة الموسيقى في المستقبل، وبما يكفل ضمان تحقيق الموسيقى للجميع.
وتعتمد الأكاديمية على التعليم الافتراضي من خلال المزج بين التعليم الذاتي، والتعليم المباشر، وذلك عبر التعلم من أفضل ممارسات نماذج التعلم الذاتي جنباً إلى جنب مع أفضل الدروس المستفادة من نماذج التعليم المباشر عن بُعد؛ لتقدم الأفضل في مجال التعليم الافتراضي.
وسيتم تضمين أفضل تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز عالمياً؛ لتكون بذلك أول أكاديمية في العالم تستخدم هذه التقنية لتعليم الموسيقى عن بُعد.
وستطبق برامج الأكاديمية على 4 مراحل متتابعة؛ الأولى منها ستكون مرحلةً تجريبية لقياس فعالية منهجية التعليم الافتراضي المتبعة، وستطلقها الهيئة خلال الشهر الجاري، على أن تمتد 3 أشهر، وسيتم خلالها تقديم 4 دورات مختلفة لـ120 متدرباً، ويمكن التسجيل فيها عبر الرابط التالي:
https://engage.moc.gov.sa/reg_form/tracks/1124/new
وتهدف هيئة الموسيقى من إطلاق الأكاديمية إلى توفير وسيلة مبتكرة وفريدة تغمرها المتعة والحماس للمشاركة وتعلم الموسيقى، وتثقيف الطلاب المحليين والدوليين في مختلف أنواع الآلات الموسيقية، وأفضل الممارسات في مجاليّ الإنتاج، والصناعة الموسيقية، وإثراء العملية التعليمية في المملكة وإتاحتها للجميع، وإمكانية التوسع السريع لتلبية الطلب المحلي والعالمي، وتوفير دورات أكاديمية متقدمة عند الحاجة، إلى جانب تحسين النوعية والمستوى العام للموسيقيين، والمهنيين في صناعة الموسيقى بالمملكة وفق المعايير الدولية التي بدورها ستدعم ازدهار القطاع الموسيقي في المملكة.