سيهات في سبتمبر.. يوم وطني ومدرسة جديدة 450 طالباً يعودون إلى متوسطة سيهات بعد 30 شهراً من الدراسة في مبنى بديل
سيهات: شذى المرزوق
بعد نحو 30 شهراً من الدراسة في مبنى بديل، سيتمكن 450 طالباً من العودة إلى مقاعدهم في متوسطة سيهات، التي توشك أن تعلن عن جاهزيتها لاستقبال طلابها من جديد خلال أيام قليلة، ما يعني احتمالية أن يحتفل الطلاب باليوم الوطني للمملكة في المدرسة الجديدة.
ومنذ بداية محرم الماضي، و “صُبرة” تتابع موضوع نقل متوسطة سيهات، وتجهيزها، إيذاناً بالنقل الرسمي، بعد أن أنهت “أرامكو السعودية” إنشاء المبنى بدأ تجديده في النصف الثاني من العام 2019.
وعلى إثر قرار إعادة تأهيل المدرسة، تم نقل الطلاب إلى مدرسة الطفيل بن عمرو الثانوية في سيهات، وأمضى الطلاب أكثر من عامين ونصف العام هناك، تخللتها فترة جائحة كورونا، والدراسة الافتراضية، والدراسة الحضورية.
وفتحت المدرسة الثانوية فصولاً في أحد طوابقها، حتى تستوعب الكادر الإداري والتعليمي، وطلاب متوسطة سيهات.
المبنى الجديد للمدرسة
18 فصلاً
وبحسب مصادر “صُبرة”، فمن المتوقع أن تدخل المدرسة الخدمة الفعلية، خلال أسبوعين على الأكثر، بعد أن عملت شركة أرامكو، بالتعاون مع مكتب تعليم القطيف، على إعادة تأهيلها، بتصاميم عصرية مع الاستعانة بالتقنية الحديثة على مستوى مدارس المحافظة إن لم يكن في المنطقة.
مساحة مخصصة للمواقف في متوسطة سيهات
المبنى الجديد
ويضم المبنى المدرسي الجديد ملعبين خارجيين؛ أحدهما مفتوح بشكل كامل، والآخر مغطى بمظلة بما يقارب 6500 متر من مساحة المدرسة، فيما يوجد ملعب رياضي ثالث مغلق على شكل صالة داخلية مكيفة، عدا غرف المختبر، والحاسب، و18 فصلاً دراسياً، بجانب فصول الموهوبين، بالإضافة إلى مساحة كبيرة مخصصة لمواقف السيارات.
من أعمال النقل إلى المدرسة الجديدة
متوسطة سيهات قبل التجديد
فناء المدرسة في المبنى القديم
المساحة المخصصة
وبينت مصادر أن المنشأة كانت جاهزة منذ أكثر من 6 أشهر، ما يفترض افتتاحها في وقت سابق، ولكن التأخير في التسليم جاء بناءً على قرار أرامكو، التي حرصت على استلامها من المقاول، وتسليمها بمقاييس جودة عالية، وبشكل متكامل.
ورصدت عدسة “صبرة” جانباً من الاستعدادات النهائية لافتتاح المدرسة الجديدة.