لا سعوديين في انهيار مزار “قطارة الإمام علي” في كربلاء العراق أعمال الإنقاذ مستمرة والرطوبة العالية تسبّبت في سقوط تلّ رملي على الناس
القطيف، متابعة: شذى المرزوق، يُمنى العبيدي، ديسك صُبرة
أكد مواطنون سعوديون في مدينة كربلاء العراقية عدم وجود أي ضحايا سعوديين في حادثة الانهيار التي وقعت في المزار المعروف بـ “قطارة الإمام علي” التي وقعت أمس السبت.
وفيما تناولت وسائل إعلام عالمية الحادثة منذ وقوعها، وتداولت أنباء عن وجود ضحايا ومحاصرين؛ أكد السعوديون الذين تواصلت معهم “صُبرة” أنهم لم يتلقّوا أي معلومات عن وجود سعوديين بين الضحايا أو المحاصرين.
وقد اعتاد السعوديون الشيعة المرور بالمزار الواقع على مسافة 28 كم من مركز مدينة كربلاء، ضمن زيارتهم لمزارات دينية في مدينة كربلاء والنجف وبغداد وسامراء والحلة. ويقع المزار بعيداً عن حرم الإمام الحسين وأخيه العبّاس، عليهما السلام، وهما المزاران الرئيسان في المدينة.
ووقت وقوع الانهيار لم يكن أي من السعوديين موجوداً، طبقاً لتأكيدات زوار تواصلت “صُبرة” معهم، وكذلك أصحاب حملات تنظم رحلات في مثل هذه الأيام من السنة.
و “القطارة” هي موقع ينبوع ماء في الصحراء الغربية لمحافظة كربلاء، بالقرب من بحيرة الرزازة. وحسب معلومات تاريخية؛ فإن الإمام علي، عليه السلام، وجد فيها الماء أثناء توجهه إلى معركة صفين المشهورة.
وقالت وسائل إعلام عراقية وعالمية إن فرق الإنقاذ ما زالت تحاول إنقاذ أشخاص عالقين تحت الركام. وحسب المعلومات الصحافية فإن هناك بين 4 و 6 أشخاص تحت الأنقاض.
ونسبت وسائل الإعلام تصريحات لمديرية الدفاع المدني في العراق قولها إنها تواصل عمليات الحفر الدقيق باستخدام معدات الإنقاذ الخفيف لقص قضبان التسليح ورفع الكتل الخرسانية في الموقع. وأضافت وسائل الإعلان أن العمل مستمر طيلة ساعات اليل، وتمكنت فرق الدفاع المدني من إيصال الأوكسجين ومياه الشرب والطعام للمحتجزين عبر اتمام عمل ثغرات في كومة الركام والكتل الخرسانية مع التواصل اللفظي المستمر لطمأنتهم.
وقد نجحت الفرق، حتى الآن، في إخراج 3 أطفال، وهم بصحة جيدة.
وحسب المتحدّث باسم الدفاع المدني لوكالات أنباء ووسائل إعلام؛ فإن كثباناً رملية وصخوراً انهارت بسبب الرطوبة العالية على مبنى المزار الواقع على أرض منخفضة تحيط بها الرمال والصخور، وقد انهار 30% من مساحة المبنى الذي تقدر مساحته بـ 100 متر مربع.
مصدر الصور: وسائل إعلام عراقية وعالمية
