[متابعة] دائرة الأوقاف تُثبت زواج “المواطنة المهجورة” وتحيلها إلى الأحوال المدنية
القطيف: صُبرة
وضعت دائرة الأوقاف والمواريث في القطيف مشكلة الزوجة المهجورة منذ 10 سنوات على أولى خطوات الحلّ؛ وبشكل فوري، باتخاذ الإجراء الأولي لتسجيلها في الأحوال المدنية رسمياً، بصفتها زوجة مواطن.
وقالت الزوجة المهجورة لـ “صُبرة” إنها راجعت الدائرة، صباح أمس، وتقدمت بطلب إثبات الزواج إلكترونياً، وقدّمت عقد الزواج الصادر عنها. وأضافت أن الدائرة استدعت مأذون الأنكحة الذي أجرى العقد سنة 1430هـ، وأكد المأذون قيامه بإجراء العقد.
وأضافت الزوجة أن الدائرة أعطتها خطاباً رسمياً لإدارة الأحوال المدنية في القطيف، لاتخاذ الإجراءات النظامية نحو تسجيل المواطنة كزوجة للمواطن الذي رفض تسجيلها في سجل العائلة منذ 14 سنة.
يجدر ذكره أن المواطنة معلّقة منذ عام 1434هـ، بعد خلاف زوجي وصل إلى حدّ الضرب المبرح، حسب قولها، بعد إهمال واستغلال مالي بدأ منذ بداية الزواج.
وقد نشرت “صُبرة” تفاصيل القصة أمس، عبر الوصلة التالية:
[مقهورات] عاملها كـ “حصّالة”.. ورفض تسجيل الزواج.. وهجرها 10 سنوات
أرجو رفع كلمة مقهورات من مثل هذه المواضيع ؛ و الكلام عام و لا يخص الأخت .
لازالت صحيفة صبرة تأتي بالقصص من طرف واحد .
و هو كالعادة : المرأة .
من تتنازل عن حقوقها في البداية لا تلوم إلا نفسها ؛ فمن تقبل بالعيش في الظلام ماذا تتوقع النهاية ؟
تتكرر القصة ؛ الرجل او المرأة يتنازل عن حقوقه الطبيعية و بعد ان تذهب السكرة و تأتي الفكرة يبدأ باستعطاف الآخرين و يبرر الخطأ المبدئي .
انشئوا أسرة على الوضوح من البداية و لن تصلوا لهذه المرحلة و تصفية الحسابات ، و نظام الاستغباء و استعطاف الرأي العام الذي لا يمكن ان يلم بخفايا الحياة الأسرية .
أشهروا الزواجات منذ البداية و اكتبوا الشروط ان وجدت كتابيا و وثقوها .
الشكر موصول للجميع لكل من ساند هدة المرأة المظلومة وخاصة صبرة الألكترونية التي دائما تهتهم بالتافعل مع مشاكل المواطنين والمساعدة في توصيلها إلى أصحاب الشأن.