مركز تعزيز الصحة النفسية ينصح: في أغسطس لا تخرج من بيتك الحر الشديد يسبب العدوانية والقلق والفصام والتوتر
القطيف: صُبرة
المضمون الذي يمكن أن يخرج به أي إنسان يطلع على تقارير الطقس في شهر أغسطس الجاري، هو أن البقاء في المنزل أفضل وسيلة لتجنب حزمة من الأعراض الصحية والنفسية المضرة، جراء التعرض لأشعة الشمس الحارقة.
ونشر المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية في حسابه الرسمي على “تويتر” تقريراً، يبين تأثير حر أغسطس في نفسية الناس.
وبحسب التقرير، فخلال الأيام التي مرت من شهر أغسطس الجاري، تشهد المنطقة العربية موجة حارة، تُسبب في ارتفاع شديد في درجات الحرارة، خاصةً في ساعات الظهيرة، ولهذه الموجة تأثيرات تعود على الجسم، مثل صدمات الرأس الناتجة عن التعرض لأشعة الشمس المباشرة، أو الإغماء نتيجة ارتفاع درجة الحرارة، كما هي الحال للجفاف وفقدان الطاقة.
العدوانية والقلق
ما سبق ليس بجديد، لكن الجديد ـ كما يقول التقرير ـ هو أن الأجواء الحارة في أغسطس، تسبب ضررًا للصحة النفسية، حيث إن ارتفاع درجة الحرارة يزيد من أعراض العدوانية، القلق، الفصام، والتوتر.
واكتشفت الدراسات أن الأجواء الحارة لا تؤثر فقط في الذين يعانون من الأمراض النفسية، بل وعلى الأصحاء أيضًا، ومن الممكن أن تضعف درجات الحرارة العالية صحتهم النفسية بشكل عام.
الاضطرابات العاطفية
ويشعر البعض بالتغيرات النفسية والمزاجية بسبب تغير الفصول، ويعانون من الاضطرابات العاطفية الموسمية. ويعتبر فصل الصيف فصل التنزه والانطلاق، لكن مع ارتفاع درجات الحرارة والشعور بالحر الشديد يتزايد الضيق والتوتر، فتزداد معدلات العنف، المشاحنات والكسل، إضافة إلى الاكئتاب.
ويضيف التقرير “من أسباب تأثير الأجواء الحارة في الصحة النفسية، اضطرابات النوم، حيث تطول ساعات النهار، وتقل ساعات الليل، إضافة إلى الرغبة في التنزه ليلًا وارتفاع درجات الحرارة، فكل ذلك يعوق القدرة على النوم، ما يُسبب انخفاضاً في عدد ساعات النوم ليلًا، وقد تصل عند البعض إلى 4 و5 ساعات فقط”.
ملابس خفيفة
ينصح التقرير لتخفيف هذه الأعراض، عدم التعرض للشمس مباشرة، ارتداء ملابس خفيفة، الاستحمام بالماء البارد، تجنب تناول الأطعمة الدسمة، تجنب الأماكن المزدحمة، والالتزام مواعيد الأدوية.