في تاروت.. “الحياة حلوة بس نفهمها” فعالية لمحاربة السمنة و أطفال يطرحون بدائل للأكل اللذيذ
القطيف: صُبرة
بين مسار تثقيفي وآخر توعوي، سارت فعالية “صحتك في رشاقتك” التي أطلقتها جمعية تاروت الخيرية أمس (الجمعة)، بهدف محاربة السمنة والأمراض المصاحبة لها، والحفاظ على الوزن المثالي، والابتعاد عن كل ما يؤدي إلى زيادة الوزن.
وأبدى الحضور من الرجال والنساء والأطفال، تفاعلاً لافتاً مع الفعالية التي تبنتها اللجنة الصحية في الجمعية، وأقيمت في القطيف سيتي مول.
وقالت مهاد العواد قائدة فريق “سواعد صحية”، التابع للجنة الصحية “حرصنا على تنوع الفعاليات للتوعية بكل الجوانب الصحية التي قد تتأثر بمرض السمنة، كما حرصنا على استهداف فئة الصغار، وذلك لتنشئة جيل خالٍ من مرض السمنة”.
وافتتح الفعالية الدكتور غازي القطري، وسط حضور عدد من أعضاء مجلس إدارة خيرية تاروت، وبعض الشخصيات الفاعلة في المجتمع.
واحتوت الفعالية على العديد من الأركان، منها ركن “عشان أضعف”. وفيه طرح صبيان في مقتبل العمر بدائل للأكل الصحي واللذيذ، والابتعاد عن النشويات وغيرها والتي تسهم في ارتفاع كتلة الجسم.
وتألق ركن “فنون الرياضة في محاربة السمنة”، بحضور بعض المدربات اللاتي قدمنّ النصائح الرياضية للحضور تحت شعار “الحياة حلوة بس نفهمها”
وتميز ركن تأثير السمنة ومخاطرها على الصحة بحضور اختصاصيين نفسيين، قدموا التوعية للجمهور في هذا الصدد وكيفية رفع الثقة في النفس.
وتزينت الفعالية برسومات الأطفال الذين عبروا من خلال لوحاتهم التي تحاكي براءتهم، عن أهمية الحفاظ على الوزن المثالي والابتعاد عن كل ما يؤدي إلى زيادة الوزن، خصوصاً الحلويات، تحت إشراف الفنانة التشكيلية سعدية آل حمود.
واللافت في الفعالية الاهتمام بشريحة تلامس المجتمع، وهم فئة الصم والبكم، التي حرصت اللجنة على توفير مترجم لغة الاشارة لهذه الفئة، وذلك بهدف دمج أفرادها مع المجتمع.
وأشاد رئيس الجمعية محمد الصغير بنشاط اللجنة الصحية، وسعيها الدائم لرفع مستوى الوعي في المجتمع عبر الفعاليات المتنوعة التي تقيمها بين فترة وأخرى.