قرّاء “صُبرة” يطالبون: شهّروا بمحل الدجاج الغشاش
القطيف: ديسك صُبرة
دجاج مجهول المنشأ، “مجمّد”، تمّ تحويله إلى دجاج “طازج”، بتذويبه ثلج، ووضعه في أكياس مختلفة. وفي القطيف؛ ليس الأمر مرتبطاً بالصحة العامة فحسب، بل بثقافة سائدة تتحرّج من أكل اللحوم المستوردة من بلاد غير إسلامية. وحين وردت كلمة “مجهول المصدر” في بيان بلدية المحافظة، صباح اليوم، فإنها كانت كافية لتحريك استياء الناس من هذا السلوك التجاري المرفوض.
تصعيد الإجراء
بلدية القطيف وفرع وزارة التجارة أدّيا واجبهما الضبطي الإجرائي، وصارحت البلدية الناس بما حدث، عبر تغريدها في “تويتر”؛ وكشفها عن مصادرة طنّ من الدجاج “المغشوش”، في عملية ضبط واحدة، كانت الضربة التي جدّدت المطالبة بتصعيد الإجراء إلى مستوى “التشهير” بمرتكبي الجرائم التجارية.
وكما هو معروف؛ فإن “التشهير” عقاب مؤثر جداً، ولكنّ طبيعة الأنظمة في المملكة؛ لا تسمح بتشير أي فرد أو كيان مؤسسي؛ إلا عبر حكم قضائي سليم.
فهل تُصعّد بلدية محافظة القطيف وفرع وزارة التجارة في المنطقة الشرقية من الإجراءات وترفعها إلى مستوى التقاضي والمطالبة بحكم يتضمن التشهير..؟
هذا هو السؤال الذي يطرح نفسه؛ بعد انتشار خبر الضبط والمصادرة، وهذا هو الهدف الذي حدّده قراء “صُبرة” في تعليقات على الموضوع المنشور فيها..
مطالبات
وفيما يلي بعض التعليقات، ننشرها بالأسماء التي وضعها أصحابها في موقع “صُبرة” وحسابها في تطبيق “إنستغرام”، كما هي من دون أي تدخل
من الموقع
فتوح: فعلا لماذا لا يتم نشر اسم المحل
محايد صح: طيب انا اخذت دجاج من نفس المحل وهوه حرام.. ليش تخليني اكمل اكله..؟ خبرني الله يرحم والديك.
عبدالله المرشود: من الافضل ذكر اسم المحل والتشهير به والا انتم خايفين على من الفضيحة! المحل صاير يغش المؤمنين ولم يراعي وجه الله اولا ولا حرمة للناس الأبرياء.. وانا اعتقد ان التشهير بالمحل يكون رادعا له ولمن تسول له نفسه مستقبلا.
هاني: ليش ما حطو اسم المحل ،،،، على الاقل الناس تعرف و خصوصا الي شرو منه و جالسين ياكلون و ما عندهم علم.
بو علي: اسم المحل حتى نكون على بينه بمكن انا شاري منه وعندي مخزون ونأكل منه انا وعيالي.
عبدالله العوامي: المفروض يتم التشهير بالمحل و تتم مقاطعته.
خالد منصور: هذا الغش التجاري الحاصل شنهو سببه للأسف ضعف الرقابة سواء كان من البلدية او التجارة. يجب زيادة عدد المراقبين الصحيين ومتابعة المراقبين والتأكد من تطبيقهم الأنظمة.
من إنستغرام
ليالي: الضماير ميتة.. أستغفر الله العلي العظيم.
كريمسون: إلا يعرف وين المحل يقول.
أم بشير: لا حول ولاقوة إلا بالله.. المفروض يشهروا بالمحل علشان يتعظ ويخافوا الله قبل ما يخافوا الناس.
أ.ج هـ79: للتوضيح: ذا محل يوزع ع المطاعم.
سترونغرز إن ذيس لايف: المفروض يكتبوا اسم المحل عشان ما حد يشتري منه.
مستر عدنان: يعني حتى القطيف صرنا ما نطمن ناخذ منهم.. لا مطاعم ولها ملاحم؟ ويش نسوي.
حسينز3: المفروض يتم الإشارة باسم المحل.
فاميلي فرويت: ما أمانة وثقة ما يذكروا اسم المحلات الغشاشة.
جاسم البصري: من حق المواطن معرفة اسم المحل.. ووالله ما فيه فايدة نشركم.. بكره يعود يدفع غرامة وعادي.
أم سادة 66: طيب ويش استفدنا إذا ما قالوا اسم المحل.. يبغونا نخمن يعني؟ ولا نقاطع جميع المحلات.
اقرأ ايضاً
[فيديو] غش الدجاج في القطيف.. شيل كيس “مجمّد”.. ركّب كيس “طازج”
نطالب بالتشهير كي نتفادى الشراء منه و كذلك نطالب رفع القضية الى القضاء لإنزال العقاب الشافي.
ويش اسم محل
لماذا لا تقوم البلدية أو التجارة بالاعلان عن إسم المحل أو المؤسسة التي قامت بهذا العمل .. اليس من حق المواطن أن يعرف ذلك؟ التعتيم لا يصب في مصلحة أحد بل يشجع الآخرين على ارتكاب العمل ذاته مما يتسبب في الحاق الضرر بالمجتمع.