أهم 10 مواقع في محيط القطيف نُهبتْ أثرياً "السياحة والتراث الوطني" تسترد 53 ألف قطعة من الآثار السعودية

القطيف: صُبرة

لم يضع تقرير الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني حول استرداد 53 قطعة أثرية أية خارطة جغرافية لمواقع القطع المستردة من داخل المملكة وخارجها، لكنه أكد نجاح الهيئة في إنجاز مهمة الاسترداد الكبيرة، وأهمية على مستوى حماية التراث الوطني.

التقرير الذي صدر اليوم، منسوباً إلى مدير عام تسجيل وحماية الآثار في الهيئة الدكتور نايف القنور؛ سرد قائمة واضحة من طُرق فقدان الآثار الوطنية في مراحل زمنية مختلفة وانتقالها إلى خارج البلاد، بينها الرحّالة الأجانب، وبينها “موظفو الشركات الأجنبية وخاصة العاملة في مجال النفط الذين قاموا بزيارات ميدانية في أنحاء متفرقة من المملكة لدراسة جيولوجية الأرض والتعرف على مظاهرها الطبيعية، وصاحب ذلك التقاطهم للآثار التي تقع في متناول أيديهم والاحتفاظ بها في مجموعات ثم السفر بها إلى الخارج عندما تنتهي عقودهم، أو يقومون بإهدائها إلى المتاحف في بلدانهم الأصلية”.

وأضاف التقرير أن “لصوص الآثار يقومون أحياناً بنبش المواقع الأثرية طمعاً في الحصول على الكنوز الأثرية والكسب المادي السريع، وهم بذلك يدمرون أهم الأدلة الأثرية التي تحتويها المواقع الأثرية من تسلسل طبقي، ومعلومات غاية في الأهمية لدراسة تاريخ الجزيرة العربية وفهمه، ولم تقتصر هذه الأعمال على البر بل تجاوزت ذلك إلى البحر”.

وقد نجحت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في استعادة أكثر من 53 ألف قطعة أثرية من داخل وخارج المملكة. وقال الدكتور نايف القنور إن الهيئة تعمل ـ حاليا “على التسجيل الرقمي للقطع من خلال خريطة رقمية وفق المعايير العالمية الخاصة بتسجيل وأرشفة البيانات المتعلقة بالمواقع والقطع الأثرية والتراثية”.

وجاء في البيان الذي بثته وكالة الأنباء السعودية أن مشروع التسجيل الرقمي للآثار الوطنية يهدف إلى توثيق وتسجيل جميع المواقع والقطع الأثرية والتراثية والمعالم التاريخية ومباني التراث العمراني في سجل وطني رقمي شامل يرتبط بخريطة رقمية متعددة المقاسات، ومتوافقة مع التقنيات الحديثة لنظم المعلومات الجغرافية، وقواعد البيانات الرقمية، والخرائط، والصور، والرسومات.

ويشمل التسجيل معلومات تفصيلية كاملة عن حوالي 32 ألف قطعة أثرية وطنية تمت إعادتها من الخارج، بالإضافة إلى حوالي 22 ألف قطعة أثرية وطنية أعادها المواطنون إلى الهيئة منذ إطلاق الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، حملة استعادة الآثار الوطنية في شهر محرم عام 1433هـ.

10 مواقع

وحول هذا الموضوع سرد الباحث عبدالخالق قائمة بأهم 10 مواقع أثرية في القطيف وما حولها مُنيت بعمليات نهب وسرقة آثار في مراحل زمنية مختلفة. وفي إجابته عن سؤال لـ “صُبرة” قال الجنبي إن جزيرة تاروت تقع في مقدمة المواقع المنهوبة أثرياً، موضحاً في تاروت وحدها 4 مواضع كانت غنية جداً بالآثار، لكنّها نُهبت على يد لصوص آثار وباحثين جيولوجيين ومهندسي بترول. وأهمّ المواضع؛ هي: دارين، قلعة تاروت، الزور، الأطرش.

وبعد تاروت هناك تلال الظهران، جنوب القطيف القديمة، وجاوان الملاصقة لصفوى، والدوسرية شمال راس تنورة، والقرين في سيهات، وسَيحة برْزة بين الملاحة وسيهات، والموقع العاشر هو عيس السيح حول الظهران والخبر.

من الآثار التي استردها الهيئة

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×