في معرض جماليات الخط.. نون النسوة تهيمن على 40% من اللوحات 10 خطاطات من أصل 23 يعرضن الكلاسيكيات والحروفيات

القطيف: صُبرة

من بين 23 مشاركاً؛ هناك 10 نساء، أي ما نسبته 43.4%. ومن بين 57 عملاً معروضاً؛ هناك 23 عملاً نسائياً، أي ما نسبته 40.3%. هذا ما ظهر عليه معرض جماليات الخط العربي الذي رتّبته جماعة الخط العربي في لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية في القطيف..!

النساء قادمات، وبقوة، وعلى نحو مبشّر بهيمنة آتية، في زمن التمكين وزمن التواصل الاجتماعي، وانتعاش التدريب، ومنصّات العرض.. وهذا كلّه مرتبط بتشكّل جماعات شبه مؤسسية. وهذا كله ـ أيضاً ـ أن القطيف تشهد ما يمكن وصفه “طفرة” نسائية في الخط العربي، مثل طفرات الشعر والأدب والكتابة التشكيل.. ومعها الموسيقى والمسرح.

في جماعة الخط العربي في المحافظة هناك أكثر من 200 عضو، لكنّ 50 منهم معتمدون حالياً، طبقاً لما صرّح رئيس الجماعة الخطاط علي السواري الذي يقول إن نسبة النساء تصل إلى 15%.

وحسب السواري أيضاً؛ فإن عالية أبو شومي وأزهار الصادق من أوائل الخطاطات المعروفات في الجماعة وفي القطيف، ويضيف “هناك غيرهنّ”، معلّلاً انتشار حرفة الخط في الوسط النسائي بوجود بيئة حاضنة توفّر كثيراً من العوامل؛ بينها التدريب المستمرّ على قواعد الخط، وهذا التدريب لم يعد حصراً على الرجال، بل شمل النساء.

تجارب

الجماعة لها دور أيضاً بحسب إشارات السواري، وبالطبع لكل عضوية ميزاتها في التواصل مع الجماعة، والاحتكاك بذوي التجارب الطويلة في الخط، فضلاً عن المناقشات وورش العمل، وربما النقد.

قبل 10 سنوات؛ لم يكن للأسماء النسائية وجود بين المهتمين بالخط. كان الخط موجوداً في تجارب تشكيلية ـ رجالية ونسائية ـ في اللوحات الزيتية التي كانت تُعرض في معارض مركز الخدمة الاجتماعية. جيل التسعينيات قدّم أعمالاً تشكيلية لها علاقة بالخط العربي، وظهرت الحروفيات ـ على استحياء ـ في أعمال علي الصفار ومنير الحجي وقصي العوامية، وهذا الأخير يكاد يكون متخصصاً في تجريديات الحروف العربي.

إلى جانب الرجال ظهرت مفردات من الحروفيات العربية في بعض أعمال حميدة السنان وخلود آل سالم ومهدية آل طالب، وأعمال الهواة الذين تبنّاهم مركز الخدمة في ذلك العقد.

ظهور متأخر

اما الخط الصرف؛ فلم يظهر بأيدي النساء إلا متأخراً، ويبدو أن ظهوره المتأخر فرض تسريعاً لافتاً للمشاركات المؤنثة، لتعويض المخسور من الوقت السابق. وحسب كلام السواري، أيضاً، فإن الـ 15 سنة الأخيرة هي التي شهدت ظهور مواهب ومتدربات، وصولاً إلى بروز خطاطات محترفات.. ومدرّبات أيضاً.

عالية أبو شومي؛ واحدة من أهم المشاركات في المعرض السادس.. لها 6 لوحات تجمع الكلاسيكيات والحروفيات.. وتجربتها ممتدة لقرابة 14 سنة. وقد بدأت من المدرسة، وعرضت أعمالها ـ أول مرة ـ سنة 1427، في معرض جماعة الخط. وكان ذلك أول اكتشاف وجود جماعة تعتني بالهواية التي أحبتها من مقاعد الدراسة، حسب كلامها لـ “صُبرة”.

الخطاط مصطفى العرب أخرجها من خط الهواية إلى خط التمرس، بحسب قولها أيضاً. ومذ ذاك شاركت في قرابة 30 معرضاً للخط، أكثرها محلّي، إلا أنها عبرت القارات بلوحاتها فوصلت إلى معارض في الصين سنة 2011، وكذلك في الجزائر، المغرب، مصر، الأردن، الإمارات، البحرين، ناهيك عن العاصمة السعودية.. الرياض.

عقيلة الجساس؛ لها 3 لوحات في المعرض، وهي أول تجربة في معرض الجماعة. إلا أنها سبق أن عرضت أعمالاً لها في صفوى والدمام والخبر. وهي تمارس الخط منذ 8 سنوات، مركزة على خطوط محددة هي النسخ والرقعة، إضافة إلى الديواني، وأخيراً توجّهت نحو التدريب في خط الثلث.

المشاركون في المعرض

١- علي السواري

٢- حسن الزاهر

٣- عالية أبو شومي

٤- احمد المشهد

٥ – أزهار الصادق

٦ – بشير آل جعفر

٧- حسن رضوان

٨ – حسين القلاف

٩ – حسين العوامي

١٠ – حسين بزرون

١١ – حواء المغيزل

١٢ – حيدر العلوي

١٣ – زينب حماده

١٤ – عبد الغفور الممتن

١٥ – عدنان ال درويش

١٦ – علي أبا زيد

١٧ – علي الخويلدي

١٨ – عفاف عبدالجليل

١٩ – عقيلة الجساس

٢٠ – علا المسحر 

٢١ – ناهد الحيراني

٢٢  – هدى المبارك

 ٢٣ – الزهراء الجشي

  • عدد الرجال: 13
  • عدد النساء: 10
  • عدد أعمال الرجال ٣٤ عمل
  • عدد أعمال النساء ٢٣ عمل

من أعمال عقيلة الجساس

من أعمال عالية أبو شومي

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×