الورد والبن والعسل من الطائف.. والمهرجان في الرياض
الرياض: صُبرة
لا يكفي أن تشتهر الطائف إقليمياً وعالمياً بإنتاج الورد ومعه البن والعسل، فلابد من لمسة تسويقية، تروج لهذه المحاصيل مجتمعة بالشكل المطلوب، وليس هناك أفضل من الرياض، للقيام بهذه المهمة، وهذا ما حدث في مهرجان الورد الطائفي والبن والعسل.
وحمل مزارعو الطائف ومستثمروها إنتاجهم من المحاصيل الثلاثة، واتجهوا صوب العاصمة، التي افتتح فيها وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبد الرحمن الفضلي اليوم (الثلاثاء) في مقر الوزارة ففاليات المهرجان الذي يستمر 3 أيام، وسط مشاركة واسعة من المزارعين والمنتجين من مناطق المملكة كافة.
وترجع شهرة الطائف في إنتاج هذه المحاصيل وغيرها، إلى تمتعها بالأرض الخصبة الصالحة للزراعة على مدار العام، فضلًا عن توافر مصادر المياه العذبة.
وأسهم الورد الطائفي في انتشار صناعة العطريات في المنطقة، ويُصنف ماء الورد في الطائف بأنه الأجود ضمن نظرائه في العالم، وكذلك تشتهر الطائف بزراعة الفواكه، لعل من أشهرها الرمان الطائفي.
ويحتل عسل الطائف مكانة عالية بين أنواع العسل في العالم، ونال العديد من الجوائز، ومنها الجائزة الذهبية والمركز الأول في مسابقة مونديال النحل العالمي الذي أقيم في كوريا الجنوبية في وقت سابق.
كما تتميز الطائف بزراعة البن منذ فترات طويلة، حيث يهتم سكان المرتفعات الساحلية لسلسلة جبال السروات الممتدة من الطائف إلى الحد الجنوبي.
وتجول الفضلي وعدد من مسؤولي الوزارة، في أرجاء المعرض، ووقف على المنتجات المتنوعة من الورد الطائفي والبن والعسل، التي تنافس المشاركون على عرضها.
وشهد المهرجان في يومه الأول مشاركة واسعة من قِبل مزارعي ومنتجي الورد والبن والعسل الذين أبدوا سعادتهم بالمشاركة في المهرجان. وقالوا إن المشاركة تهدف إلى “التعريف بمنتجاتنا من البن والورد الطائفي والعسل بشكل خاص، والعمل على تسويقها بالشكل الأمثل”، لافتين في الوقت ذاته إلى أن “دخول المتاجر الإلكترونية ساهم في زيادة الطلب على منتجاتنا”.
ووجهت الوزارة الدعوة لزيارة المهرجان اعتبارًا من اليوم، وحتى الخميس المقبل من الساعة 4:00 عصرًا حتى الساعة 11:00 مساءً.