التوحّد يحرّك 5 أقسام في “مركزي القطيف” فعالية تثقيف استمرّت 3 ساعات داخل المستشفى
القطيف: ليلى العوامي
ببرامج تثقيفية وتوعوية، احتفى مستشفى القطيف المركزي اليوم (الخميس) باليوم العالمي للتوحد، بمشاركة 5 أقسام من المستشفى.
الفعالية استمرت 3 ساعات، وافتتحها المدير التنفيذي للشؤون الطبية والإكلينيكية الدكتور حسن الفرج، نيابة عن رئيس شبكة القطيف الصحية الدكتور رياض الموسى.
وذكرت منسقة الفعالية الاختصاصية النفسية فايزة أحمد لـ”صبرة” أن الاحتفاء يستهدف المجتمع، لتوعية أفراده باضطراب طيف التوحد وأهمية الكشف المبكر.
وعرفت أحمد التوحد بأنه “اضطراب نمائي، يصيب الأطفال من عمر سنتين إلى 3 سنوات، ونادراً ما يصيب الأطفال بعد عمر 5 سنوات”.
وأشارت إلى أنه يمكن التفريق بين التوحد والأمراض الأخرى. وقالت “نستطيع ذلك من خلال أعراض عدة تميز التوحد، مثل ضعف التواصل البصري والتفاعل الاجتماعي وتكرار حركات معينة، مثل الرفرفة باليدين أو الدوران أو “الذاتوية Autism”، أي كأن الطفل يعيش في عالم بمفرده”.
وعن التشخيص، قالت “يتم من خلال الملاحظة الاكلينيكية واختبارات معينه خاصه بالتوحد”، مشددة على أهمية التدخل المبكر منذ بداية ظهور الأعراض، مشيرة إلى أن طيف التوحد منتشر بين الذكور أكثر من الإناث”.