خالد الجناحي.. قائد فريق الإعلام يعمل في الميدان ركض 23 سنة من صحافة الورق إلى الإعلام الحربي

القطيف: صُبرة
وجه “شرقاوي” يعرف الناس جيداً، ويعرفُ ماذا يحتاجون، ويعرف كيف يوصل أصواتهم بوضوح.. إذا أُعطيت له الفرصة. خالد الجناحي، الرقم الذي بات صعباً في تشكيلة قناة “الإخبارية”، بحماسة الشباب، ومعرفة الأساليب، ودرايته بالخرائط؛ نجح في تفعيل رسالة “شعبية” لقناة تلفزيونية حكومية رسمية، وقاد فريق عمل متحمّساً، مثله، في الركض اليومي بحثاً عن الأحداث والأخبار، وتلمّساً لنبض الشارع، في جرأة وذكاء.
خلال 23 عاماً أمضاها في مهنة البحث عن المتاعب، نجح الزميل الجناحي في أن يرسخ اسمه صحفياً “استثنائياً” وإعلامياً “متميزاً”، أحب مهنته إلى حد الجنون والمخاطرة، وأمضى أشهراً طويلة في الحدّ الجنوبي مراسلاً حربياً، وتقاسم والجنود الطعام والوقت ومواجهة الرصاص..!
وهو ما دفعه إلى أن يكون إضافة مهمة في كل مؤسسة يعمل فيها، وصولاً إلى قرار تكليفه مديراً لمكتب قناة “الإخبارية” في منطقة مكة المكرمة إضافة إلى عمله مديراً لمكتب القناة نفسها في المنطقة الشرقية.
اختيار الجناحي لهذا المنصب لم يكن من فراغ، وإنما لثقة مسؤولي “الإخبارية” في خبراته وقدراته على تطوير أداء القناة، بما يحقق زيادة المتابعة من خلال النهوض بالصحافة المرئية على المستوى المحلي.
ويدرك الجناحي (المولود عام 1979) جيداً أنه مطالب بترسيخ نجاح “الإخبارية”، الذي حققته خلال العامين الماضيين بتوسيع انتشارها الجغرافي في المحافظات والمدن السعودية في مناطق المملكة كافة على صعيد العمل الميداني، وهو ما سيعمل عليه في الفترة المقبلة.
بدأ الجناحي ممارسة العمل الصحافي عام 1999 من خلال صحفية “الوطن”، ثم الحياة (2004)، وترك الصحف الورقية، وانتقل إلى العمل في الصحف الإلكترونية من خلال صحيفة “الوفاق”، وهي أول صحيفة إلكترونية في المملكة عام 2005، التي غادرها متوجهاً صوب صحيفة “الاقتصادية” (2006)، قبل أن يدخل مجال الإعلام المرئي ويصبح مراسلاً لقناة “الإخبارية” في المنطقة الشرقية (2006)، وتدرج في المناصب وأصبح مديراً للقناة نفسها في المنطقة ذاتها (2010)، ثم مديراً للمنطقة الشرقية لإدارة الأخبار في إذاعة السعودية (2019)، ثم مديراً للمنطقة نفسها في إدارة الأخبار في القناة السعودية (2019).
الجناحي حاصل على بكالوريوس إدارة من جامعة الملك عبد العزيز، وعدة دورات متخصصة في العمل الصحافي، ودورات متخصصة من وكالة “رويترز”، ودورة من وزارة البترول والثروة المعدنية في صحافة النفط.
وخلال مسيرته الصحافية، قام الجناحي بتغطية الأحداث الإرهابية التي طالت المنطقة الشرقية في وقت سابق، كما غطى ملتقيات الحوار الوطني في المملكة، وأحداث الشغب والاحتجاج في مملكة البحرين، ولكن أبرز أعماله على الإطلاق تغطية الجهود التي يبذلها الجيش السعودي في حرب عاصفة الحزم.
ونال الجناحي جوائز عدة، لعل أبرزها جائزة أفضل صحافي في قناة الإخبارية عام 2007، وتكريم من أمير منطقة جازان للمشاركة في الحد الجنوبي، وتكريم مماثل من أمير منطقة نجران للمشاركة في تغطية الحرب نفسها، وتكريم من أمير المنطقة الشرقية لسنوات عدة للأعمال المقدمة لصالح الإمارة، وتحديداً في مجلس التنمية السياحية.