أسرة الشاب آل حبيل لناشري الشائعات: احترموا حزننا.. وانتظروا الإجراءات
القطيف: صُبرة
دعت أسرة آل حبيل في بلدة سنابس ناشري الشائعات إلى احترام حزنها في فقد ابنها الشاب “محمد” المفقود منذ يوم الاثنين 20 فبراير الماضي، والتوقف عن نشر الشائعات والاستنتاجات التي قد تكون بعيدة عن الحقيقة، وتسبب أذىً للأسرة.
وجاءت دعوة العائلة بعد انتشار معلومات تُشكّك في أن تكون الجثة المعثور عليها غرب مدينة الدمام صباح اليوم عائدة لابنهم المفقود.
وسبق للعائلة أن أعلنت وفاة الشاب، استناداً إلى معلومات شرطة غرب الدمام التي عثرت على سيارة الشاب، بالقرب من جثة متحلّلة تمّ تسليمها إلى الطب الشرعي. كما عثرت على وثائق الشاب آل حبيل، نفسه، وكذلك أوراقه ومفاتيحه، إضافة إلى مبلغ من المال قدره 700 ريال تقريباً، في المكان نفسه.
وقال أحمد آل حماد ـ خال الشاب ـ إنه وابن أخته “علي” ـ وهو شقيق المفقود ـ راجعا شرطة غرب الدمام، وأخبرهم ضابط فيها بما توصّلت إليه الشرطة عن الواقعة، بما في ذلك السيارة والموجودات الأخرى.
لكنّ حالة من الارتباك أصابت بعض أفراد العائلة، بعد انتشار خبر الوفاة.
وقال آل حماد لـ “صُبرة” إن العائلة ما زالت في وضع الصدمة والارتباك، بين متقبّل لحدوث وفاة فعلاً، وبين متردّد في تقبُّل الخبر المؤلم. وأضاف “أن حسم الموضوع سيتمّ يوم الأحد المقبل، بعد استكمال إجراءات الجهات المعنية في التعامل مع الجثة الموجودة حالياً في ثلاجة الموتى التابعة للبرج الطبي بالدمام.
وقد حدث التردُّد في تصديق الوفاة بسبب وضع الجثة التي تحلّلت بشكل شديد، وتمّ الاعتداء عليها من كلاب ضالة في منطقة معزولة عن العمران.
وقد يتطلّب إثبات الوفاة إجراء فحوصات DNA. وقال آل حماد إن العائلة سوف تتابع الإجراءات وتبذل ما في وسعها للتثبّت من الأمر واستيضاح حقيقته طبقاً لما تتوصل إليه التحقيقات الرسمية.
اقرأ أيضاً