فُصلا قبل 12 سنة.. سياميّان مصريان بـ “الشماغ” في حضن الربيعة حسن ومحمود خرجا من عملية معقدة على يد فريق طبي سعودي
الرياض: صُبرة
بعد 12 عاماً من فصلهما، عاد التوأم السيامي المصري حسن ومحمود، وذووهم وقدموا الشكر مرة ثانية للمملكة على تسخير كل الجهود اللازمة لإجراء عملية الفصل التي أجريت لهما على يد فريق طبي متخصص في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني في الرياض عام 2009.
والتقى المستشار في الديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة، في مقر المركز في الرياض اليوم (الأربعاء)، التوأم المصري وذويهما. وارتدى الطفلان الزي السعودي، واحتضنا بفرحة كبيرة الدكتور الربيعة، الذي بادلهما التحية بمثلها.
وكان التوأم أجريت له عملية ناجحة لفصل الالتصاقات في الأمعاء و المسالك البولية والتناسلية والحوض في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض.
وقال الدكتور الربيعة أن المملكة ستظل الظل الوارف لكل المحتاجين والمتضررين في شتى أنحاء العالم، مبينًا أن برنامج فصل التوائم يعد امتدادًا لما تقوم به المملكة من جهود إنسانية كبيرة، لرفع معاناة الإنسان أينما كان.
وقدم والدا التوأم الشكر للمملكة على هذا الموقف الإنساني وإجراء عملية فصل ابنيهما، الأمر الذي أثمر عن تحسن وضعهما الصحي بشكل مضطرد، مشيدين بالرعاية السامية التي يحظى بها برنامج فصل التوائم السعودي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده.