لا غني عن حليب الأم.. “الغذاء والدواء” تصدر دليلاً لبدائل الرضاعة الطبيعية
الرياض: واس
بجانب الفوائد الكثيرة للرضاعة الطبيعة، أضافت الهيئة العامة للغذاء والدواء، فوائد أخرى. وقالت إنها “تُقلل من خطر إصابة الطفل بعدوى الجهاز التنفسي والهضمي، والوقاية من فقر الدم والسمنة والسكري، إضافةً إلى الحد من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطانات والالتهابات ومتلازمة موت الرضيع المفاجئ (SIDS)، كما تُقلل من خطر إصابة الأم بفقر الدم، وتساعد في عودة الرحم إلى حجمه الطبيعي، والمحافظة على الوزن المثالي، وتقليل زيادة الوزن، خصوصًا بعد الولادة، كما تقلل من خطر الإصابة بسرطان المبيض والثدي وهشاشة العظام.
وأشارت الهيئة إلى أن حليب الرضع المستخدم منذ الولادة مناسب للرضع طوال السنة الأولى من حياتهم ولا توجد حاجة للتغيير من حليب الرضع إلى حليب المتابعة، وفي حال إكمال الطفل للعام الأول، يفضل البدء بإعطائه الحليب كامل الدسم من مصادره كحليب الأبقار، وحليب الماعز بعد البسترة، بالإضافة إلى الأغذية التكميلية المناسبة.
وأكدت، أن تحضير بدائل حليب الأم لا يتطلب مياه مخصّصة، ويمكن استخدام مياه الصنبور أو مياه الشرب المعبأة بعد غليها لمدة دقيقة، وتركها لتبرد حتى تصل لدرجة حرارة 70 درجة مئوية، وتجنب غلي الماء أكثر من مره واحدة.
وأصدرت الهيئة دليلًا توعويًا عن البدائل المصنعة لحليب الأم يوضح أنواع البدائل المصنّعة، وأهم الفروقات بينها، واستخداماتها وطرق تحضيرها والطرق المثلى لتخزينها، ووضح الدليل طرق تنظيف وتعقيم الأدوات المستخدمة في التحضير، كما تضمن جدولاً استرشادياً عن مقدار الحاجة اليومية للرضيع والطفل من الحليب.