بالتعاون مع “اليونيسيكو”.. مبادرة من الفوزان “STEM” أول جائزة سعودية عالمية لتشجيع العلماء الشباب في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات

القطيف: صُبرة

من أجل العلم والعلماء، أطلقت المملكة جائزة عالمية تحمل اسم “STEM”، لتحفيز الباحثين في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، تحت مظلة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونيسكو)، بالتعاون مع مؤسسة عبدالله الفوزان.

وتأتي الجائزة احتفاءً بالإنجازات البارزة للباحثين الشباب في مناطق “اليونيسكو” الـ5 حول العالم، ممن ساهموا في وضع بصمات بارزة في أوطانهم. وتهدف إلى تطوير ودعم تعليم العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات، لا سيما للشباب، وتعزيز مبدأ التعلّم من أجل العمل، عبر تزويد الشباب بالمهارات اللازمة لمهن المستقبل.

وتتماشى الجائزة مع جهود منظمة “اليونيسكو” لتعزيز التخصصات والكفاءات في مجالات الجائزة، وتأكيداً على التزام مؤسسة الفوزان، بتعزيز الإنجازات العلمية، لتطوير المجتمعات في جميع أنحاء العالم، كما تهدف  إلى تعزيز التعاون العلمي والتقدم ونشر العلوم والتكنولوجيا، وتشجيع التعاون العالمي في المجالات المستهدفة، إلى جانب دورها في تزويد العلماء الشباب بفرص بحث عالمية المستوى.

صناعة العلماء

وقدم عبدالله بن عبداللطيف الفوزان، الشكر الجزيل لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده على دعمهما إطلاق الجائزة، كما قدم الشكر للأميرة هيفاء آل مقرن وفريق المندوبية على جهودهم التي توجت باعتمادها لدى اليونسكو، وقال إن هذا يتوافق مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 وتسعى لصناعة علماء المستقبل ورواد المعرفة، لتحقيق مستهدفات التنمية المستدامة عالمياً.

وتحظى جائزة “اليونيسكو – الفوزان” العالمية بأهمية خاصة، كون المجالات التي تغطيها تمثل المحرك الرئيس للتنمية الإنسانية، وهو الأمر الذي أكد على أهمية دعم وتطوير مجالات الجائزة في البلدان المتقدمة والنامية على حد سواء. ويندرج ضمن أهداف الجائزة تعزيز الوعي العام، واستكشاف المجالات المتفوقة في البلدان النامية، للإسهام في بناء مجموعة من العلماء والباحثين والمهندسين، من أجل مشاركتهم بفعالية في تعزيز الاقتصاد العالمي، وتحقيق التنمية المستدامة على المدى الأطول.

وتطمح الجائزة إلى تعزيز المساواة بين الجنسين في تخصصات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات على النحو المأخوذ به في برنامج العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات التابع لـ”اليونيسكو”، الذي تم إطلاقه عام 2015. كما تسعى إلى تطوير جيل جديد من الباحثين من ذوي الخبرات في مجالات علمية متعددة، ومؤهلة لمعالجة التحديات العالمية التي تتصدى لها أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.

لجنة التحكيم

وتقوم لجنة التحكيم المكونة من 5 خبراء بارزين على مستوى العالم، في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، بالإشراف على هذه الجائزة التي يتم الإعلان عنها كل عامين، وتمنح إلى 5 علماء شباب، يمثلون مناطق اليونسكو الخمس.

جاء ذلك خلال الدورة الـ 212 للمجلس التنفيذي لمنظمة “اليونيسكو”، التي انطلقت أعماله 6 أكتوبر الجاري، واختتمت أمس (الأربعاء).

مبادرة من الفوزان

وتأتي الجائزة لتعكس ثقافة المملكة ومبادئها الراسخة في دعم التنمية المستدامة في جميع دول العالم من منطلق مكانتها، باعتبارها شريكاً مؤثراً في مجموعة العشرين. حيث تمثل المجالات التي تغطيها الجائزة المحرك الرئيس للتنمية الإنسانية، وهو الأمر الذي يؤكد على أهمية دعم وتطوير مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في البلدان المتقدمة والنامية على حد سواء. ويندرج ضمن أهداف الجائزة تعزيز الوعي العام واستكشاف المجالات المتفوقة في البلدان النامية، للإسهام في بناء مجموعة من العلماء والباحثين والمهندسين من أجل مشاركتهم بفعالية في تعزيز الاقتصاد العالمي، وتطوير جيل جديد من الباحثين من ذوي الخبرات في مجالات علمية متعددة ومؤهلة لمعالجة التحديات العالمية التي تتصدى لها أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.

كما تأتي الجائزة تماشياً مع “رؤية المملكة 2030″، التي ترتكز على محاور متعددة، من أهمها الابتكار والابداع في مختلف المجالات. ويعد الوفد السعودي في اليونسكو شريكاً لكل المبادرات التي تأتي من المملكة، سواء على مستوى المؤسسات الرسمية أو على مستوى القطاع الخاص المرتبطة بخدمة الانسانية ضمن مجالات اليونسكو. لذلك تأتي هذه الجائزة  في صورة مبادرة من عبدالله بن عبداللطيف الفوزان، باعتبارها جزءاً من هذا الهدف الكبير، الذي يسعى له الوفد الدائم في “اليونيسكو”.

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×