محمد العبدالله.. سافر من أم الحمام إلى الرياض ليتبرع بخلاياه الجذعية
القطيف: شذى المرزوق
كرم مستشفى الملك فيصل التخصصي ومعهد الأبحاث الشاب محمد سعيد العبدالله (37) تقديراً لتبرُّعه بالخلايا الجذعية لمريض بسرطان الدم.
العبدالله المنحدر من بلدة أم الحمام بمحافظة القطيف؛ سافر برفقة زوجته إلى العاصمة الرياض ليقدم تبرعه، بعد تلقّيه اتصالاً من إدارة المستشفى تفيد بتوافق خلاياه مع مريض في المستشفى.
وقال العبدالله إنه ترك ابنة بعمر 12 سنة، وولداً بعمر 9 سنوات، لدى أهله، وسافر برفقة زوجته التي شجعته على التبرع. وقال إنه لا يعرف هوية المستفيد من التبرع. وقد خضع لعملية سحب الخلايا بنجاح.
وقال العبدالله إن فكرة التبرع بدأت بشعور ورغبة بالتبرع بالكلى، عام 2017 تحديداً، أثناء حضوره ندوة طبية في مجمع تجاري بالقطيف. وعلى هامش الندوة تقدم للتبرع وأخذ منه الطاقم الطبي مسحة من الفم. وقبل شهرين ورده اتصال من مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض، وأخبروه بالتوافق مع أحد مرضى سرطان الدم.
وأضاف “بدأنا الفحوصات والتحاليل بعضها في مستشفى القطيف المركزي، وبعضها في مستشفى الملك فيصل للتأكد من نسبة التوافق”.
وقال “سافرنا إلى الرياض قبل عملية النقل بـ 5 أيام، لأخذ التطعيمات المُحفِزة للخلايا وفي 27 سبتمبر تم نقل الخلايا، وعدنا قبل أيام واسترددت عافيتي ولله الحمد، ولا وجود لأي اعراض بعد العملية.