وداعاً جلال سيهات الحبيب

جمال آل حمود

فقدنا ومنذ بداية جائحة كوفيد ١٩ الكثير والكثير من الأهل والأحبة والأصدقاء، إذ لم يكد يمر يوم دون أن نصعق بخبر فقد أخ أو عزيز.

نعم كانت الجائحة السبب الرئيس في هذا العدد الكبير من الراحلين، لكن إلى جانبهم كان هناك من رحل عنا ولم يكن يشكو سقماً. توالت أخبار الفقد وتوسعت آلام الفاقدين وفي غير بلدة ومدينة حتى خيم الفقد على كل المحافظة وحتى بتنا نغفو على نبأ وفاة صديق أو قريب لنصحو صباحاً على نبأ فقد آخر أو آخرين. كثير منهم تركوا للحزن في قلوبنا مسكناً، ولألم الفراق مستودعاً.
وصباح اليوم؛ من هذه الأيام الموجعة الني صعقنا فيه بوفاة الإنسان الخلوق المهذب صاحب القلب العذب والإبتسامة الجميلة. الإنسان الذي أسر قلوب ليس أبناء مدينته سيهات فحسب بل قلوب كل من عرفوه على مستوى المحافظة أو على مستوى المملكة، كونه لاعب كرة قدم متميزاً ومعروفاً بحسن خلقه وطيب معشره وبشاشة وجهه وجمال روحه.

نعم اليوم الأحد هو يوم الخبر الذي أذهل مدينة سيهات وزرع الحزن على وجوه أبنائها الذين لم يكونوا ليصدقوا أن ابنهم وأخاهم جلال حسين السبع قد رحل عن عالمهم وكثيرهم يمني النفس أن يكون الخبر غير صحيح.
جلال رحل عن عالمنا بجسده لكنه حياً في قلوب الجميع بما ترك وخلف في نفوس الحميع من طيب الأثر وحسن السيرة.
جلال وفدت على رب كريم هو بك ألطف وأرحم . وجاورت خالق قدير هو على الرأفة بك أحق واقدر.
تنعاك مشاعرنا والكلمات لكنك أبداً لن تكون بعيداً عن قلوبنا ، وحاضر دائماً في دعائنا . لأسرته الكريمة وأقربائه وأرحامه ولأبناء وبنات عمي الأعزاء وكافة أفراد عائلة ال حمود ولكافة أبناء وبنات مدينة سبهات ومحبي الفقيد العزاء والمواساة . عظم الله أجوركم
وداعاً جلال سيهات الحبيب.

اقرأ أيضاً

جلال السبع.. فلترقد روحك بسلام.. «نيوكاسل» أصبح لنا

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×