جلال السبع.. فلترقد روحك بسلام.. «نيوكاسل» أصبح لنا شكل وأخواه أشرف وعلي ثلاثياً تهتف له جماهير «خليج  سيهات»

سيهات: شذى المرزوق

لم يُتح لجلال السبع أن يفرح باستحواذ بلاده على ناديه المفضل؛ نيوكاسل، فلقد رحل بعد 3 أيام من إتمام الصفقة التي انتظرها طويلاً، باستحواذ مجموعة استثمارية يقودها صندوق الاستثمارات العامة، بنسبة 100% على النادي، والحصول على جميع الموافقات اللازمة من الدوري الإنجليزي الممتاز.

هو «خلجاوي» عتيد؛ لاعباً ومشجعاً، عرفته وأخويه أشرف وعلي ملاعب كرة القدم، مذ كانوا براعم، لكنه لم يكن يخفي حبه، لا بل عشقه للنادي الإنكليزي؛ نيوكاسل. وبخلاف الكثيرين من المشجعين السعوديين، الذين يتوزع ولائهم بين الناديين الاسبانيين؛ برشلونة ورويال مدريد؛ فإن هذا السيهاتي كان «نيوكاسلاي» الهوى.

رحل صباح اليوم، مصطحباً معه ابتسامة لم تفارقه، حضوراً دائماً في الأوساط الرياضية والاجتماعية بسيهات وخارجها، وهو ما جعل الحزن يخيم على المدينة. الكل يتبادل التعازي، يُعزي ويُعزى.

فقد مؤلم

غرد رئيس نادي الخليج المهندس علاء الهمل، في حسابه على منصة «تويتر» «‏رحم الله الأخ العزيز والنجم الخلجاوي جلال السبع. ‏عرفته منذ ان كنّا في مقاعد الدراسة في المرحلة الابتدائية؛ خلوقاً هادئاً مبتسماً ودوداً».

وأضاف الهمل مخاطباً الراحل «‏فقدك مؤلم يا عزيزي». وتقدم بـ«خالص المواساة والعزاء لإخواني الأعزاء علي وأشرف، ولعائلة السبع الكرام و لكافة أصدقائه ومحبيه. ‏إنّا لله وإنّا إليه راجعون».

في ما أضاف رئيس نادي الخليج في حديث عن الراحل لـ«صبرة« «كان من الأشخاص الخيرين والمسالمين، والابتسامة دائماً على محياه، إضافة إلى نجوميته وتواضعه الجم».

ثلاثي السبع: جلال وأشرف وعلي

سلفه؛ رئيس نادي الخليج السابق فوزي الباشا، قال عن الراحل «لم يكن جلال السبع لاعباً في قدم الخليج وحسب، بل لاعبٌ من عائلة كروية قدمت الكثير لنادي الخليج، وساهم في تحقيق العديد من الإنجازات، بمعية زملائه وإخوانه الذين شاركوه الاستحقاق».

وأضاف «شكّل جلال وأخواه؛ أشرف وعلي ثلاثياً مميزاً، وعلامةً فارقة في تاريخ النادي وكرة القدم»، متابعاً بالقول «هو شاب خلوق، مهاري، بل قامة في تواضعه، ودماثة أخلاقه، ولين جانبه».

وأردف أنه «بطيبة قلبه وابتسامته التي لا تفارق محياه؛ حاز حب واحترام الجميع بلا استثناء».

ورثاه بالقول «فاجأنا خبر وفاة هذا الشاب الخلوق والنجم الإنسان، ولا أظن بأن الكلمات تستطيع التعبير عن مقدار الحزن والألم لهذا الفراق، عزاؤنا ذكراه الطيبة وسيرته العطرة»، متوجهاً إلى الله بالدعاء «اللهم تقبله في عليين، وصب السكينة في قلوب أهله وذويه جميعاً.. إنا لله وإنا إليه راجعون».

ستفتقدك الملاعب يا جلال

كما رثاه نائب رئيس الخليج علي المحسن، بالقول «فقدت مدينة سيهات أحد خيرة شبابها، عرف بطيبته وأخلاقه العالية. ارتبط اسمه بالنجومية داخل ملاعب كرة القدم، وهو يمثل ناديه في تاريخ طويل، حيث عشقته الجماهير وهو يلعب كرة القدم، بفنه وأخلاقه وطالما هتفت باسمه».

وأضاف المحسن «لن تغيب ملامحه عنا، بابتسامته المعهودة وتواضعه، وسيبقى خالداً في ذاكرة الجميع»، مردفاً «نعزي أنفسنا ومدينة سيهات بهذا الفقد، خصوصاً عائلته الكريمة وأصدقاءه. إنا لله وإنا إليه راجعون، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم».

الابتسامة الدائمة

بحزن؛ قال عنه الرئيس الأسبق للخليج محمود المطرود «خبر وفاة الأخ العزيز جلال السبع كان مفجعًا. جلال الرجل الطيب صاحب الابتسامة الدائمة، جلال اللاعب الموهوب ونجم الخليج المميز، إذا اردنا ان نذكر أفضل مواهب كرة القدم في سيهات والمنطقة؛ فلا بد أن نذكر جلال السبع من ضمنهم. بزغ نجمه وبرزت موهبته منذ كان برعمًا، وتجاوز المراحل، ومثل فرق النادي في عمر صغير».

وسأل المطرود، الله له «الرحمة والمغفرة، ولأهله الصبر والسلوان، خاصة إخواني الأعزاء أشقاءه: علي وأشرف.. وإنا لله وإنا إليه راجعون».

اقرأ أيضاً

وداعاً جلال سيهات الحبيب

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×