[قُم للمعلّم] القطيف.. غابت الطالبات عن تكريم 29 معلمة.. حضرت كلماتهن مناظرة وقصائد شعر وجبال من الشكر في احتفالية بالمتوسطة السادسة باليوم العالمي للمعلم
القطيف: صُبرة
في حفل اقتصر على المعلمات من دون الطالبات؛ احتفلت المتوسطة السادسة في القطيف اليوم (الخميس)، بيوم المعلم العالمي، تحت شعار “المعلمون هم قلب التعليم النابض”، وسط إجراءات احترازية صحية، للحد من انتشار فيروس كورونا.
وبلغ عدد المعلمات المكرمات 29 معلمة، ترددت على مسامعهن عبارات الشكر والتقدير لدورهن في تعليم الأجيال. وقدمت للحفل المعلمة زهراء الحوار، وتلاوة القرآن الكريم بصوت المساعد الإدارية زينب الخباز.
ورغم غياب الطالبات عن الحفل؛ إلا أن كلماتهن حضرت، لتوجه التقدير والاحترام للمعلمات على “جهودهن المتواصلة، خاصة في ظل جائحة كورونا”.
واضفت قصائد الطالبات: البتول الصفار، درة الماجد وفاطمة الماحوزي، جواً جميلاً على المكان، وجهن فيها الشكر لمعلماتهن.
في ما قدمت المعلمتان كريمة البراهيم وفاطمة الفرج، فقرة المناظرة، وشكرت رائدة النشاط المعلمة أمل الحداد في كلمتها المعلمات “على ما قدمنه من أنشطة للمدرسة عن بُعد في العام الماضي، وأثناء الحضور هذا العام”.
وفي كلمة المعلمات؛ التي ألقتها مديرة المدرسة لطيفة عبدالله الدوسري، قالت “تعلمنا أن للنجاح قيمة ومعنى، وألا مستحيل في سبيل التقدم والرقي”.
وخاطبت الدوسري، المعلمات المكرمات بالقول “نكرم اليوم معلمات التعليم الخاص والتعليم العام، جميعكن أبدع في التعليم عن بُعد العام الماضي، ويستمر الإبداع هذا العام أيضاً، فكل معلمة منكن لها بصمتها، ولها جزيل الشكر والتقدير.. أنتن حقاً قلب التعليم النابض”.
وأكدت وكيلتا المدرسة؛ ابتسام السلمان وفاطمة الهجهوج، دور المعلم في العملية التعليمية، وقالتا “إن المعلم هو المحرك الرئيس والمؤثر لقيادة العملية التعليمية وتحقيق أهدافها”.
وأشارت المرشدة الصحية في المدرسة زينب السالم، إلى جهود المعلمات في ظل جائحة كورونا، بالقول “كانت الجائحة بمثابة التحدي للجميع، تحولت فيها المحنة إلى منحة، وأظهرت هذه المحنه ابداعاتكن الكامنة، لم تكن لتظهر لولا هذه الأزمة، وتجسدت جهودكن في الاستجابة الفاعلة والسريعة لمتطلبات التعليم الإلكتروني وأساليبه المختلفة، ابدعتن وكانت النتائج مبهرة، تشهد عليها منصة “مدرستي” ووسائل التواصل الاجتماعي والفصول الافتراضية، بوركتن وبوركت جهودكن”.
وأضافت السالم “كما افتتحناها، بشكر أبطال التعليم؛ نختتمها بالتأكيد بالقول انتن قلب التعليم النابض، فلكن جبالٌ من الشكر على هذا العطاء”.
المعلمات المحتفى بهن:
معلمات التعليم العام:
ـ أمينة علي عبدالله السباع.
ـ فرحة عبدالله علي النجار.
ـ فاطمة علي محمد آل مسيري.
ـ أمل سعود رضي الحداد.
ـ نورة طالب ضياء العوامي.
ـ زهراء عبدالله أحمد الحوار.
ـ خديجة مهدي حسن المفتاح.
ـ لیلی سعید قنبر العوامي.
ـ ریم سلمان آل قريش.
ـ زهراء إبراهيم مكي لاجامي.
ـ ليلى مهدي إبراهيم المادح.
ـ عايدة حسن سعيد الزهراني.
ـ مريم علي حسن الصقر.
ـ زهراء عبدالله اتريك.
ـ لولوه فهد مشعان الخالدي.
ـ مزنة سعد الهويمل.
معلمات التعليم الخاص:
ـ فاختة عبدالله آل سويد.
ـ زينب حبيب علي آل أبا حسين.
ـ خالدة أحمد عبد الكريم الخنيزي.
ـ صفية سعيد صالح آل ناس.
ـ فاطمة حسين عبدالله الفرج.
المعلمات المكلفات:
ـ بتول عدنان الخضراوي.
ـ عائشة علي آل مفرح.
ـ سماهر سلمان عبدالله الموسى.
ـ فاطمة رضي علي آل غزوي.
ـ سارة حسن آل سليس.
ـ معصومة مهدي السنان.
ـ نوال محمد آل سالم.
ـ كريمة علي البراهيم.