مواشي الشرقية تحصل على الجرعة الثانية.. ضد الحمى القلاعية
الدمام: صُبرة
اللقاحات للحماية من الأوبئة ليست للبشر فقط، فحتى الحيوانات لها لقاحاتها، منعاً لتفشي الأمراض بينها، ووصولها إلى الإنسان.
في المنطقة الشرقية التي وصلت نسبة الحاصلين على لقاح كورونا فيها أمس (الأحد)، إلى 66.8%؛ أطلق فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة فيها، أمس، حملة لتطعيم الماشية ضد الحمى القلاعية بـ«الجرعة الثانية»، وذلك ضمن الحملات التي ينفذها الفرع، تماشياً مع خطة الوزارة للسيطرة على مرض الحمى القلاعية ومكافحته.
وأوضح المدير العام للفرع المهندس عامر المطيري، أن هذه الحملة التي تستمر شهرين، تهدف إلى «تعزيز منظومة الأمن الحيوي، وتعزيز مناعة المواشي ووقايتها من الأمراض، ومنع انتشارها، والحد من استخدام الأدوية البيطرية واستئصال الأمراض على المدى البعيد، ما يساعد على تنمية الثروة الحيوانية واستدامتها لدعم منظومة الأمن الغذائي».
بدوره، أشار مدير الوحدة البيطرية بالدمام الطبيب البيطري محمود الخميس، إلى أن الاعتماد على التحصينات من دون الاهتمام بتقديم الأعلاف المتزنة «أمر غير جيد، لأن التغذية السليمة والمتنوعة تسهم في رفع الكفاءة المناعية للحيوانات، مع ضرورة القيام بعمليات التنظيف والتطهير للحظائر، تجنباً للعدوى بالطفيليات، مع عدم إدخال أي حيوانات جديدة على القطيع القديم دون عزلها لمدة 28 يوماً، ومراعاة عدم إعطاء أي أدوية بيطرية دون الرجوع للمتخصصين».
ودعا الخميس، المربين والمهتمين بالثروة الحيوانية إلى «المتابعة الدورية لبرامج التحصينات المعدة من الوزارة لحماية الماشية من الأمراض المعدية والوبائية وتقليل الخسائر الاقتصادية وإسهامها بتنمية وإكثار هذه الثروة».