«مُضر الأملح» ينجو من منزلق العجز المالي.. بمليون ريال خزائن أندية القطيف تتأرجح بين الوفرة والعجز
القديح: شذى المرزوق
نجا نادي مُضر في القديح من الوقوع في منزلق الأندية التي تعاني عجزاً مالياً، وهي إلى الآن، 3 أندية، في مقابل 3 أخرى تفيض خزائنها.
مضر أعلن مساء أمس (الخميس)، عن نتائج تقاريره المالية للموسم الرياضي من 1-7-2020 حتى 30-6-2021، والتي تم استعراضها أثناء انعقاد الجمعية العمومية العادية للنادي.
وجاءت مكاشفة مُضر المالية مساء أمس، لتضم النادي القديحي إلى ركب الأندية التي حققت انجازاتها فائضاً مالياً، فبعد الصفا، والسلام، والنور، أعلنت إدارة مُضر عن فائض يقترب من مليون ريال، من أصل 9 ملايين تمثل الإيرادات، التي تم صرف 8 ملايين منها.
وعقد النادي جمعيته العمومية العادية في مجمع قصور شهاب بالقديح، بحضور غير مسبوق على مستوى أندية المملكة، حيث تجاوز الحضور 80 عضواً، منهم المجلس الاداري للنادي، وممثلي فرع وزارة الرياضة.
في التفاصيل المالية؛ قالت إدارة مُضر، «إن إجمالي الإيرادات كان 9,420,497 ريالاً، تم صرف 8,379,043 ريالاً، ليتبقى 1,041,454 ريالاً».
استهل رئيس مجلس إدارة مُضر سعيد الجارودي، الجمعية بكلمة ترحيبية، تلاها عرض للتقارير الإدارية والبيانات المالية.
كما أعلن مُضر عن اعتماد تعيين مراجعاً لحسابات السنة المالية، وناقش مقترحات وآراء أعضاء الجمعية، للرفع من مستوى الأداء الإداري والرياضي في النادي.
وتأرجح خزائن أندية القطيف بين عجزٍ وفائض، ما يؤدي إلى تأرجح القوائم التي تكشف فروقات في إيرادات ومصروفات كل ناد خلال الموسم، بعد مصادقتها من قبل مراقب للحسابات، واعتمادها من المحاسب القانوني.
إذ كشفت نتائج الجمعيات العمومية العادية المنعقدة في أوقات سابقة، عن عجز في ميزانية نادي الساحل بمبلغ مليون ونصف المليون ريال، فيما جاء عجز الخليج ضعف ذلك بما يقارب 3 ملايين ريال، ومع أن خزينة الهدى تملك فائضاً يفوق 5 ملايين من الموسم الماضي؛ إلا أن فرق الإيرادات والمصروفات للموسم الحالي كشف عن عجز بـ323 ألف ريال.
أما الأندية التي تملك ملاءة مالية، فيتقدمها الصفا حتى الآن بفائض بلغ 4 ملايين ريال، جاء بعده النور بفائض 3 ملايين ريال، ومثله السلام الذي كشف عن فائض بـ3 ملايين ريال.