«صُبرة» نقلت مطالب الباعة.. فرحة في سوق الذهب.. «الخبرة» بدل «الثانوية»

الدمام: شذى المرزوق

طغت الابتسامة التي ارتسمت على وجوه باعة الذهب والمجوهرات، على لمعان الذهب المعروض في محالهم بسوق الحُب في الدمام، فوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية استجابت لمطالبهم التي نقلتها «صُبرة» قبل أيام.

أعادت الوزارة النظر في اشتراط شهادة الثانوية العامة للعاملين في منافذ بيع الذهب للحصول على الرخصة المهنية، وأعلنت عن إمكانية تقدم أصحاب الخبرة، للحصول على رخصة مُزاولة مهنة الذهب، من دون شرط الثانوية العامة التي وضعته ضمن الاشتراطات سابقاً.

وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة سعد آل حماد، «إن الوزارة وضعت شرط الثانوية العامة وبجواره مصطلح «أو ما يعادلها» ضمن الشروط، والمقصود منه من يحمل خبرات في هذا القطاع، على أن تكون مثبتة نظامًا، وعلى ذلك تقبل الوزارة واحدًا من الخيارين للمتقدمين على الحصول على الرخصة المهنية».

وأشار آل حماد، إلى أن قرار الوزارة المتعلق بتنظيم قطاع الذهب والمجوهرات جاء «لتحسين بيئة العمل ورفع كفاءة العاملين فيه وتحقيق الاستقرار الوظيفي لهم».

بدوره، تقدم عضو مجلس الذهب سابقاً هاني الطويل، بالشكر للوزارة، على «الجهود المبذولة لدعم العمل والتوطين، بما يخدم الجميع مع مراعاة الشروط التي تتناسب مع ظروف العمل في سوق الذهب، الذي يعرف عنه النظام المتوارث جيلاً بعد جيل، لعوائل تخصصت في العمل بهذا المجال».

بدوره، أعرب زكي الموسى، عن سعادته بهذا الخبر، وقال «إنه سيسهل الحصول على رخصة مزاولة المهنة، من دون ما اعتبره الغالبية أحد أبرز العراقيل والصعوبات».

من جهته، تقدم هاني المهنا، بالشكر إلى الوزارة، مثمناً مساعيها «في كل ما يصب في خدمة المواطنين، وفق نظام العمل السعودي».

وشكر المهنا، للوزارة أيضاً «هذه الالتفاتة باعتماد الخبرة بديلاً عن الشهادة، كون أغلب الباعة لم يجتازوا مراحل متقدمة في الدراسة، واعتمادهم الأساس هو الخبرة في مزاولة هذه المهنة».

اقرأ أيضاً:

«بعد ما شاب ودوه الكُتاّب».. «حائرون» في أسواق الذهب: من أين نأتي بشهادة الثانوية؟!

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×