35 مسجداً في سيهات تدعو للشيخ المبارك.. تعرض لجلطة وعضلات قلبه «ضعيفة» شقيقه أكد استقرار وضعه وسط مؤشرات إلى تحسنه بعد العملية الجراحية
سيهات: شذى المرزوق
لا تتوقف الابتهالات والأدعية في مساجد مدينة سيهات الـ35، متوجهة إلى الله سبحانه وتعالى أن يلطف بحال الشيخ حبيب المبارك، ويمن عليه بشفاءً عاجلاً لا يغادر سقماً فيه، وبقية المرضى.
مرت 5 أيام منذ أجريت عملية القلب المفتوح للشيخ المبارك، إلا أنه مايزال قيد المراقبة والمتابعة الطبية، خاصةً وأنه باقٍ تحت تأثير المخدر، منذ العملية، فيما ألسنة أهله وأحبته وبقية سكان سيهات تلهج له بالدعاء بالسلامة، ومرور هذه الفترة «الحرجة» على خير.
تابعت «صبرة» خلال الأيام الماضية، التطورات الصحية للشيخ، وحال الترقب العائلي التي تحيط به، بأمل كبير أن يفتح عينيه قريباً، وهو بأتم صحة وعافية.
وبحسب آخر حديث لـ«صبرة» مع أخيه حسين المبارك، طمأن المهتمين والمتواصلين بالسؤال عن أحوال الشيخ الصحية، ناقلاً عن الطبيب المختص في مستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر، تحسن حال الشيخ صحياً، وعمل الكادر الطبي على تخفيف المخدر، ليسترد وعيه خلال الساعات المقبلة.
وأفاد بتحسن ملحوظ في حال الشيخ، مستشهداً بإزالة الجهاز الداعم للقلب، مشيراً إلى أن هذا بحد ذاته يعتبر »تحسناً كبيراً». وعن الخطوة التالية؛ قال «سيستمر الأطباء في مراقبة حاله، حتى يتمكنوا من الاطمئنان على وضعه، ومن ثم تخفيف المخدر، في الطريق لاسترداد وعيه».
وكان الشيخ دخل المستشفى الخميس ما قبل الماضي، على أن يخضع لعملية جراحية في القلب يوم الأحد الذي يليه، بعد إصابته بجلطة إثر انتكاسة صحية ألمت به، كان سبقها تشخيص لحاله قبل 3 أشهر؛ بانسداد في شرايين القلب.
بيد أن شقيقه أبلغ «صُبرة» لاحقاً، أنه تم تأجيل العملية إلى يوم الخميس من الأسبوع ذاتها، بسبب إعادة ترتيب الكادر الطبي لعمليات القلب المفتوح.
وأكمل أنه في «يوم الخميس؛ أجريت له العملية من الصباح حتى قبيل المغرب، وأُخرج منها إلى غرفة الانعاش والإفاقة، وهناك أخبرهم الطبيب المعالج بأن عملية الإفاقة من التخدير تحتاج يوم أو يومين، نظراً إلى حساسية مثل هذا النوع من العمليات الجراحية».
وأضاف «حاول الأطباء إفاقته عند ظهر أول من أمس (السبت)، لكن حدث عنده اضطراب وارتفاع في ضربات القلب، وتم التعامل مع ذلك، حتى استقرت حاله».
وأردف «تواصلت مع الطبيب المراقب الذي شرح بأن هذا الأمر يحدث في بعض الحالات، فتم تأجيل الإفاقة الى يوم أمس (الأحد)».
وعن أمس؛ نقل المبارك عن الأطباء أن «حال الشيخ رغم حرجها؛ إلا أنها مستقرة»، مضيفاً بأن الطبيب أوضحه أن »الشيخ يحتاج إلى وقت للتعافي، وهو خاضع للأدوية وهزات كهربائية للقلب، إضافة الى وضع جهاز للمحافظة على دقات القلب، الذي تم إزالته اليوم، ولله الحمد، في خطوة إيجابية تبشر بالخير إن شاء الله».
ونوه بأن الشيخ أصيب بجلطة وعضلات القلب أصابها ضعف، ومع إجراء العملية يحتاج وقتاً، حتى تسترد عضلات القلب قوتها.
وتوجه حسين المبارك، بالشكر نيابة عن عائلته، إلى «كل من تقدم بالسؤال والتواصل والمبادرة بالدعاء للشيخ»، مناشداً الجميع بالدعاء للشيخ وبقية المرضى بالشفاء العاجل.
اقرأ أيضاً: