لاعب الجمباز والإداري القيادي إبراهيم السعيد يودع «السلام» بفائض 3 ملايين ريال: سأبقى في خدمة النادي خلفه عدنان آل شبر: سنواصل البناء على إنجازات الإدارات السابقة
العوامية: شذى المرزوق
يشهد مقر نادي السلام في بلدة العوامية خلال القليلة المقبلة، عملية تسلم وتسليم بين إدارتيه؛ السابقة والمقبلة. فبعد تكليف دام أشهراً؛ يودع المهندس إبراهيم السعيد وإدارته النادي، وخزينته مليئة بملايين الريالات، تمثل الفارق بين الإيرادات والمصروفات.
وهو إنجاز فشلت في تحقيقه إدارات أندية أخرى في محافظة القطيف، وتحديداً الخليج والمحيط، في مقابل أندية قطيفية أخرى، أعلنت عن فائض مالي، هي: النور في سنابس، والصفا في صفوى، والهدى في تاروت، ورابعهم سلام العوامية.
أعلن السلام البارحة، خلال انعقاد جمعيته العمومية، التي شهدت انتخاب إدارة جديدة، بقيادة المهندس السيد عدنان مكي آل شبر، عن تقريره المالي للموسم الماضي (من 1-7-2020 حتى 30-6-2021)، محققاً فائضاً يصل إلى 3 ملايين ريال.
ومن المقرر أن تتولى إدارة آل شبر، التي تضم 8 أعضاء وسيدتين، مهامها في رئاسة النادي لمدة 4 سنوات (من 2021 حتى 2024).
وكشفت إدارة المجلس المكلف للموسم الماضي تحت قيادة آل سعيد، البارحة أن خزينة نادي السلام تحصلت من الإيرادات على مبلغ 12,266,271 ريالاً، صرفت منه 8,901,049 ريالاً.
وحصل النادي على فرق الإيرادات من المصروفات، فائضاً ضمته إلى خزينة السلام، وصل إلى 3,365,222 ريالاً.
السعيد: سأبقى في السلام
من جانب آخر، تمنى الرئيس المكلف سابقاً المهندس إبراهيم السعيد، «استمرار المنجزات والتطوير واستكمال المسيرة الرياضية الواعدة في نادي السلام، على يد المجلس الجديد»، وقال لـ«صبرة»، خلال اجتماع الجمعية العمومية مساء أمس، إن «وجود أعضاء نساء سيكون دافعاً لخلق التغيير في نادي السلام، وهو السبيل لرفع مستوى النشاط الرياضي النسائي، وتحقيق المستهدفات المطلوبة، لتمكين المرأة وتقديم خدمات مجتمعية رياضية متنوعة».
عن المجلس الجديد، قال «الأخوة في المجلس معروفين بانتمائهم إلى كيان السلام، وذوي كفاءة عالية، بهم – إن شاء الله – ستكون الإضافة الجديدة المتطورة للسلام».
وحول دوره بعد مغادرة المجلس، أكد «واجبنا أن نتعاون ونخدم المجتمع، والنادي خصوصاً، لهذا؛ ومع أنني ابتعدت عن رئاسة وعضوية المجلس الجديد؛ لكنني ما زلت مشرفاً على 7 ألعاب مختلفة، وأيضاً أشرف على المشاريع والتطوير من ناحية الإنشاء والتصاميم، سائلاً الله دوام التوفيق».
آل شبر واستكمال المسيرة
السعيد، الحاصل على الماجستير في الإدارة التنفيذية من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، والقيادي في إحدى الشركات الناجحة، في موقفه «النبيل» هذا تجاه ناديه السلام، الذي التحق به طفلاً، حين كان لاعب جمباز في النادي والمنتخب الوطني، ثم إدارياً، حتى تسلم رئاسته مكلفاً، بعد استقالة رئيسه السابق فاضل علي النمر، إثر توليه رئاسة الاتحاد السعودي لكرة اليد، قابله خلفه السيد عدنان آل شبر بالثناء، عليه شخصياً، وعلى إدارته، والإدارات السابقة أيضاً.
إذ أثنى على مجلس إدارة النادي السابق برئاسة المهندس إبراهيم السعيد، وعلى ما حققه المجلس من إنجازات محلية ودولية، «في مختلف المجالات أسعدت جماهير ومحبي النادي ومنسوبيه»، مؤكداً أن المجلس الجديد «سيعمل على استكمال مسيرة الإنجازات التي حققتها مجالس إدارات النادي السابقة منذ تأسيسه، والوصول إلى أفضل المراكز والمستويات في مختلف المناسبات الرياضية والثقافية والمجتمعية، على الصعيدين المحلي والدولي».
فيما أكدت عضوا المجلس الجديد معصومة وسمر الزاهر، سعيهما إلى «إبراز الدور النسائي القيادي الرياضي، وخلق مستوى تطويري مهم في النادي، الذي يستحق تكاتف وتعاون الجميع، ليكون في مقدمة الأندية الصاعدة بمنجزاته، ومختلف ألعابه الرياضية».
اقرأ أيضاً
ليلة عوامية تاريخية.. «السلام» ثالث الأندية السعودية استقطاباً للنساء في إدارته