محاضرات محرم وقرية النمل..!

هالة الشماسي

محاضرات محرم؛ كل ما قرأت عنواناً لها هذه السنة، أو سمعت عنها، أو حتى سمعتها بالكامل؛ كانت تمر بخيالي ـ كثيراً ـ صور لقرى النمل وأنفاق جحورها تحت الأرض. وكان كثيراً ما تعبر بذاكرتي نهاية فيلم الرسوم المتحركة “النملة زد”، أوantz .

ففي نهاية الفيلم يبدو كما لو أن الكاميرا تبتعد وتصور قرية النمل من بعيد أكثر فأكثر، وكل ما ابتعدت الكاميرا عنالقرية بدا جحر مملكة النمل صغيراً جداً والعالم من حوله كبير جداً..

كل الصراعات والحروب داخل جحر النمل كانت تبدو ـ بسبب تلك الصورة الأخيرة في النهاية ـ مضحكة جداً وتصيب المشاهد بهستيريا ضحك بسبب تفاهة حجمها مقارنةً بحجم العالم من حولها..

في الحقيقة؛ ذاك المشهد كان دائما يعيش معي ويتصدر مخيلة أفكاري دائماً، عندما أرى من يغور في صراعات “الأنا” في داخله وينتهي به الأمر إلى أن يعلُق في مشكلة تافهة وصغيرة مقارنةً بحجم مشاكل العالم من حوله ومشاكله الحقيقية هو..

وطبعاً؛ هذا ما حدث مع منابر الحسينيات هذه السنة، حيث كلنا شهد كيف كانت منابر عاشوراء تتكلم عن المرأة وعملها ومشكلة المحاضرين فيها مع جسدها وشعرها وكيف أن تغطيته أو عدم تغطيته ليست حرية شخصية!

والجملة الأخيرة “الحجاب ليس حرية شخصية” ليست جملة صحيحة وتدل على عدم فهم قائلها لمفهوم كلمة “حرية شخصية”.

لأن عدم ارتداء بنت مسلمة الحجاب ليس معناه إنها تنكر وجوبه الديني، ولكن معناه أنها ـ هي ايضاً ـ لديها الحق في الالتزام ذلك الواجب الديني أم لا.

الحرية الشخصية هي نفسها التي تسمح للمسلمات بارتداء الحجاب في الغرب الكافر والحرية الدينية والشخصية هي ايضاً التي سمحت لقائل تلك العبارة “الحجاب ليس حرية شخصية” أن يلبس عمامته ويجلس على المنبر ويخطب في الملأ ويتكلم بما قد يخالف غيره.

وغريب ان يسمح ذلك الخطيب لنفسه بممارسة مبدأ الحرية الشخصية وفي نفس الوقت يستنكره على غيره.

محاضرات وخطب امتلأت بخوف وتحذير من كل ما قد تلمسه يد المرأة تحت مفهوم المساواة بين الجنسين والحرية الشخصية.

وكأن الكون قد خلا فعلاً من كل المشاكل والمصائب ولم تبقَ إلا المرأة وحريتها لتعكر مزاجنا وتخرب صفو حياة البشر..

على الرغم من أن توقيت كل تلك الخطابات والمحاضرات كان في نفس توقيت حرائق الغابات في اليونان وتركيا وتونس والجزائر وفي كثير من مناطق العالم..

ومن أهم أسباب تلك الحرائق هو الاحتباس الحراري في الكرة الأرضية، فمنذ منتصف القرن الماضي ونسبة الكربون المنطلقة في الجو ترتفع مسببة ارتفاعاً نسبياً في درجات الحرارة المئوية للكرة الأرضية، وهو ما أسفر عنه ذوبان الجليد في القطبين وأفضى إلى إزدياد خطر غرق المدن الساحلية، نظراً لارتفاع منسوب المياه، وايضاً قد يتسبب ذلك الاحتباس الحراري في ارتفاع في معدل الانقراض الحالي للكائنات الحية، وأخيراً وليس آخراً يبدو الجنس البشري ـ نفسه ـ على شفا حفرة من الهلاك.

إذن القيامة تبدو قادمة ونهاية جنسكم البشري قريبة، ولكن ليس بسبب رؤوس نسائكم الحاسرة ووجوههم السافرة، بل بسبب انشغال البشر بالاستفادة من مدخرات الأرض وعدم الاهتمام بحمايتها.

لم يكن الانقراض البشري الموضوع الوحيد الذي لم يوله خطباؤنا أي مساحة من محاضراتهم، على الرغم من امكانيتهم المساهمة في معالجتها، وذلك بحث المستمعين على محاربة الاحتباس ولو بزرع نبتة واحدة في فناء منازلهم فكل نبتة تساهم في منع تصاعد غاز الكربون.

أيضاً كانت هناك مشاكل محلية كثيرة كان من الممكن ان يلتفتوا إليها في محاولة لعلاجها مثل:

العنف الأُسري، العنف ضد الزوجة، العنف ضد الأطفال، حيث الإحصاءات توضح إنها مشكلة حقيقية وموجودة لدينا بقوة.

ومن المشاكل التي تستطيع فعلاً المنابر الدينية المشاركة في معالجتها ايضاً وحث الناس على التضامن من أجل حلها هي مشكلة هلاك الكثير من الحيوانات في منطقتنا خلال الصيف بسبب الحر والعطش.

وطبعاً المشاكل التي تستطيع المنابر الدينية تغطيتها والمساعدة في حلها كثيرة وقد لا يكفي مقال واحد لتعديدها..

وعلى الرغم من كثرتها فإن أغلب منابرنا الثقافية لم تتسع لها، بل اتسعت الى الحديث عن المرأة ومعضلة رأسها المكشوف وصوتها المُغري..

والمفارقة هنا أن يكون توقيت كل تلك الخطب عن جدليات حرية المرأة وحقوقها واستحالة مساواتها بالذكور بعد فترة قصيرة من حصول المرأة السعودية على الكثير من حقوقها تحت رعاية الملك سلمان وولي عهده الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله.

حيث يبدو أن منابرنا هذه السنة نالت حظها من قانون نيوتن الذي يقول: لكل فعل له ردة فعل مساوية له في المقدار ومعاكسة له في الاتجاه.

وردة الفعل “الفزع الذكوري” التي حصلت تحدث عادةً في المجتمعات الذكورية بعد أن تحصل فيها المرأة على بعض من حقوقها الإنسانية التي كانت بيد الذكور.

ولكن حتى لو كانت هناك قوانين للفيزياء تحكمنا، فنحن أيضاً لنا عقول تفكر وعلينا مسؤولية ناحية الأجيال القادمة ألا نثقلهم بمشاكل تقاعسنا نحن عن حلها وانشغالنا عنها بصراعاتنا الجندرية وأُطُرها الاجتماعية.

لا يبدو من الصواب ان نترك العنان لنحيب الأنا في داخلنا وبكائها على خساراتها، والا غصنا أكثر في جحر النمل.

اقرأ أيضاً

[تعقيب] عن الحجاب والحرية والواجب.. المشكلة في سوء الفهم..!

‫65 تعليقات

  1. اخت زهراء رضا
    حبيبتي انتي متأكدة انك فهمتي المقال ؟!
    لانه واضح من تعليقك انك مافهمتيه و ما فهمتي وجه التشبيه بقرية النمل ..
    حبيبتي قبل لا تنتقدي حاولي انك تفهمي على الأقل..

  2. ما تفتقر إليه القطيف هو المنابر الفكرية المتعددة بمجالاتها المختلفة ..

    البعض ينظر للمنبر الحسيني على أنه هو المنبر الوحيد الذي يجب عليه أن يتناول جميع القضايا ويعاتبه ويلومه على التقصير فيما ليس له فيه .. في حين أن المنبر الحسيني هو منبر يتناول القضايا الدينية ويتفرع لبعض المسائل المتعلقة التي تلامس الدين . فالمنبر لا يمكنه أن يتطرق لمسائل الكيمياء أو الاحياء أو الجلوجيا أو الفيزياء .. لكن قد يتطرق إلى المسائل التي قد تتصل بالجانب الديني كمسائل الاجهاض وزارعة الاعضاء وغيرها من جهة مشروعيتها من الناحية الدينية حال التطبيق .

    بالأمس كانت هنالك منتديات أدبية وفكرية تشبع بعض ولا أقول كل العقول .. واليوم قد تكون تلك المنتديات فقيرة أو مجهولة إعلاميا .

    الأخت صاحبة المقال تطلب من المنبر الديني أن يتولى قضايا في غير اختصاصه ليطرحها على المنبر … كالمناخ والاحتباس الحراري وغيرها من المسائل العلمية التي ينبغي أن تدار من قبل المختصين لا من قبل رجال الدين من غير ذوي الاختصاص العلمي . فدور رجال الدين في هذه القضايا ثانوي ارشادي فقط . أي أنه يتفاعل بشكل عرضي إذا أثير الموضوع من قبل المختصين ..

    فهذا خلط ولغط

  3. نعم القطيف هي مدينة النمل التي في مخيلتك ولماذا لاتكون !؟كل مجتمع وله عاداته وتقاليده سواء في المأكل والمشرب او الملبس كما كل دوله لها قانون واذا سافرتي للخارج فانتي اخبر بعادات وتقاليد الدول الاجنبيه فيختلف اللبس في المدن عن الريف فالعجب احترامك للمجتمع الغربي ولا تحترمين مجتمع ولدتي وتربيتي فيه والاكثر عجباً ثقافتكِ الواسعه في العلوم والاخبار الطبيعيه بينما لا تقرئين كتاب فقه يجعل ثقافتكِ في الدين اكثر بقليل من ذلك. نحن مجتمع ننتظر موسم محرم بفارغ الصبر لكي نستمع الى المحاضرات التي لم ترضي ذوقك العلمي عزيزتي وهذه هي القطيف آسفه(مملكة النمل )
    ٱلَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِى ٱلْحَيَوٰةِ ٱلدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا

  4. مقال متناقض مع الواقع للأسف.
    وحسب قرأتي للمقال فالمقال لم يتخذ صفة الحياد.

    للأسف كثير من كتاب هذا الزمن أقلامهم لا ترقى لغير نقل الأخبار اليومية وغير العاجله.

  5. *الصلاة على النبي صلى الله عليه واله :*

    اللهم صل على محمد كما حمل وحيك وبلغ رسالاتك، وصل على محمد كما أحل حلالك وحرم حرامك وعلّم كتابك، وصل على محمد كما أقام الصلاة واتى الزكاة ودعا إلى دينك، وصل على محمد كما صدّق بوعدك واشفق من وعيدك، وصل على محمد كما غفرت به الذنوب وسترت به العيوب وفرجت به الكروب، وصل على محمد كما دفعت به الشقاء وكشفت به الغمّاء وأجبت به الدعاء ونجيت به من البلاء، وصل على محمد كما رحمت به العباد وأحييت به البلاد وقصمت به الجبابرة وأهلكت به الفراعنة، وصل على محمد كما أضعفت به الأموال وأحرزت به من الأهوال وكسرت به الأصنام ورحمت به الأنام، وصل على محمد كما بعثته بخير الأديان وأعززت به الإيمان وتبرّت به الأوثان وعظمت به البيت الحرام، وصل على محمد وأهل بيته الطاهرين الأخيار وسلم تسليماً.

  6. نحن في مجتمع ثقافته ثقافة القطيع، الردود مبرمجة لا شعوريا للدفاع ولا تعطي لنفسها المجال للتأمل والتفكير،،، تارك الصلاة هل هو كافر؟ ترك الصلاة وهو يعلم بوجوبها لكنه اختار تركها كذلك الحجاب وكذلك الكثير من الواجبات الدينية التي يتهاون بها الفرد ربما لعدم ايمانه بها من أساس أو عدم اقتناعه لكنه لا يستطيع الحديث والتعبير في هذا المجتمع لأن المخالف يدخل تحت دائرة النبذ والتغليط وقد يمس شرفه فقط لأنه خالف الفكر السائد؟!!!!

  7. الكاتبة هالة الشماسي تقول (لأن عدم ارتداء بنت مسلمة الحجاب ليس معناه إنها تنكر وجوبه الديني)

    و ربنا سبحانه و تعالى يقول (أَفَرَءَيْتَ مَنِ ٱتَّخَذَ إِلَٰهَهُۥ هَوَىٰهُ وَأَضَلَّهُ ٱللَّهُ عَلَىٰ عِلْمٍۢ وَخَتَمَ عَلَىٰ سَمْعِهِۦ وَقَلْبِهِۦ وَجَعَلَ عَلَىٰ بَصَرِهِۦ غِشَٰوَةً فَمَن يَهْدِيهِ مِنۢ بَعْدِ ٱللَّهِ ۚ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ)

    تحياتي,,,

  8. مقال جميل و يستحق التقدير. و مثل ما علق البعض ان فاقد الشيء لا يعطيه و هو مثل ينطبق فعلاً على الخطباء لافتقارهم للإطلاع و الثقافة و هذا سبب تركيزهم على قضايا تافهة.
    ايضاً الكثير من أفراد المجتمع ينصب نفسه مسؤول عن جميع الناس و يحدد لهم الصواب و الخطأ كما يراه هو و لو نظر لنفسه لعرف مدى سخافة هذا النوع من التصرف.

    كل التوفيق للأخت كاتبة المقال و لا تجعلي الجهل يمنعكي من الكتابة و النقد.

  9. السلام عليكم,

    الكاتبة هالة الشماسي تقول (لأن عدم ارتداء بنت مسلمة الحجاب ليس معناه إنها تنكر وجوبه الديني)

    و ربنا سبحانه و تعالى يقول (أَفَرَءَيْتَ مَنِ ٱتَّخَذَ إِلَٰهَهُۥ هَوَىٰهُ وَأَضَلَّهُ ٱللَّهُ عَلَىٰ عِلْمٍۢ وَخَتَمَ عَلَىٰ سَمْعِهِۦ وَقَلْبِهِۦ وَجَعَلَ عَلَىٰ بَصَرِهِۦ غِشَٰوَةً فَمَن يَهْدِيهِ مِنۢ بَعْدِ ٱللَّهِ ۚ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ)

    الإنسان في الحياة بين ثلاثة خيارات: الطاعة المطلقة للرب,أو عدم الطاعة المطلقة للرب, أو الخلط بينهما تارة يطيع ربه و تاره يطيع هواه و مصالحه و ووو..

    يقول سبحانه و تعالى: (وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلا وَهُمْ مُشْرِكُون)

    في تفسير هذه الآية للعلامة الطبأطبائي في الميزان يقول (فالمراد بالشرك في الآية بعض مراتبه الذي يجامع بعض مراتب الايمان وهو المسمى باصطلاح فن الأخلاق بالشرك الخفي).

    تحياتي,,,

  10. أتفهم ان ماتريد ان تصل إليه الكاتبة هو التنويع في مواضيع الطرح لكن لربما خانها التعبير كونها ركزت على موضوع حجاب المرأة وعملها متناسية أن المرأة نصف المجتمع الذي ينشئ النصف الآخر فصلاح المجتمع قائم على صلاحها بالمرتبة الأولى وهذا لا يلغي دور الرجل في الصلاح فـ كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته.. يكفينا أن الغرب يشوه صورة الحجاب ويحاربه ليأتي من داخل المجتمع من يدس السم في العسل تحت شعار حرية شخصية. حتى الحرية الشخصية مؤطرة ومحدودة بآداب وللقارئ أن يتصور حال المجتمع والعياذ بالله عند الإتيان بالحرام البين بحجة الحرية الشخصية.. نستميحكم العذر للإطالة

  11. لك كل الشكر اختي الكريمة على هذا المقال الممتاز جدا
    في مجتمعنا الكل مقيد بالكل ولا يعرف من يقيد من وحتى المشايخ والخطباء لا يستطيعون التعبير عن ارائهم بحرية
    تحياتي
    د. علي آل ربح

  12. الصراحه الكاتبه حاطه في راسها المشايخ ومنقهره منهم لأنهم يأمرو بالمعروف وينهو عن المنكر
    اول خلها تعرف توزن الأمور تحط كل شي في محله ألحين المشايخ يخلو أختصاصهم ويتكلمو في الأحتباس الحراري والعلوم!!!
    كل واحد يتكلم في تخصصه ياأختي أتخيلي شيخ على المنبر وقاعد يعطينا محاضره عن الأشجار وكيفية زراعتها والأشياء الا قلتيها!
    مو تخصصه ياأختي أصلا بنستنكر عليه
    وهذا حال أغلبنا مانحب نسمع المواعظ الدينيه الا ماتجي ويى أهوائنا عاد من انسان عادي او من رجل دين
    وثانيا المشايخ زي ما ينصحو المرأه ينصحو الرجل بس زادو على الحجاب لأنه صاير فيه تساهل كبير في لبسالحجاب
    والله يهدي الجميع

  13. عالم الدين ورجل الدين ماهو الا ناقل ومبين للاحكام الشرعية التي بينتها لنا مصادر التشريع ،، اي ان الحجاب فرض من الله ، وعندما يتهاون مجتمع من المجتمعات في تطبيق حكم الله من الطبيعي ان ينبري لها اصحاب الاختصاص ،، اما طبقة الاوزون ههههه والاحتباس الحراري فليس من اختصاص رجل الدين 🤦🏻‍♂️

  14. شدني الجملة الي قالتها في اخر المقال (ان لنا عقول ) وهذا كذب فالواحد الي عنده عقل مايكتب هالمقال التافه المضحك هههههه

  15. موقع مشبوه و المقال رقيق و اما قضية الخطباء ففاقد الشي لا يعطيه. لا دراسة و لا ثقافة و لا تحضير فقط حشو و تعبأة وقت. رحم الله الشيخ الوائلي رحمة الابرار

  16. المقال سخيييييف جدا .. منذ متى صرنا نفهم ( العبودية ) (حرية )؟!!!
    وكأننا غرباء عن ثقافة أهل البيت!
    ألسنا نحن الذين نسمع قصة بشر الحافي مع الإمام الكاظم عليه السلام.
    روي أنه:
    كان في بغداد رجل معروف يقال له بشر ، وكان ممن يشار إليه بالبنان وحدث يوماً أن كان الامام الكاظم عليه السلام ماراً من أمام بيت بشر ، فاتفق أن فتحت جارية باب الدار لإلقاء بعض الفضلات ( قمامة) وحين رمت بها في الطريق سألها الامام عليه السلام قائلاً : ياجارية هل صاحب هذا الدار حر أم عبد ؟ فأجابته الجارية وهي مستغربة من سؤاله !!
    – هذا وبشر رجل معروف بين الناس- وقالت : بل هو حر فقال الامام عليه السلام: “صدقتِ لو كان عبداً لخاف من مولاه ” قال الإمام عليه السلام هذه الكلمة وانصرف فعادت الجارية إلى الدار وكان بشر جالساً إلى مائدة الخمر فسألها ما الذي أبطأكِ ؟ فروت له مادار بينها وبين الإمام عليه السلام وسمع مانقلته من قول الإمام عليه السلام “صدقتِ لو كان عبداً لخاف من مولاه ” فهزه هزاً عنيفاً أيقظه من غفلته وأيقظه من نومة الغفلة عن الله ثم سأل بشر الجارية عن الوجهة التي توجه إليها الإمام ، فأخبرته فانطلق يعدو خلفه حتى إنه نسي ينتعل حذاءه .
    في الطريق كان يحدث نفسه بأن هذا الرجل هو الامام موسى بن جعفر عليه السلام وفعلاً ذهب إلى منزل الإمام فتاب على يده وإعتذر وبكى ثم هوى على يدي وقدمي الإمام يقبلها وهو يقول : سيدي أريد من هذه الساعة أن اصبح عبداً ولكن للّه لا أريد هذه الحرية المذلة التي تأسر الانسانية فيّ ، وتطلق العنان للشهوة الحيوانية لا أريد حرية السعي وراء الجاه والمنصب لا أريد حرية الخوض في مستنقع الذنوب وأغدو أسيراً لها لا أريد أن تؤسر في الفطرة السليمة والعقل السليم من هذه الساعة أريد أن أصبح عبداً لله حراً تجاه غيره
    وتاب بشر علي يد الإمام الكاظم عليه السلام ومنذُ تلك اللحظة هجر الذنوب ونأى عنها وأتلف كل وسائل الحرام وأقبل على الطاعة والعبادة

  17. السلام عليكم
    (كلّكم راعٍ وكل راعٍ مسؤول عن رعيّته)
    السيدة الكاتبة الحرية الشخصية يجب أن لا تتعدّى على حريّة الآخرين أو أن تنتقدي أصحاب التخصصات و أنتِ لا تفقهين فيها!
    واجب رجل الدين منذ أن يتهيأ لطلب العلوم الدينية تقع عليه مسؤولية إرشاد الناس إلى دين الله فقهاً و عقيدةً، لتبيان الحرام قبل الحلال لكي ينجوا بدينهم ويتقربون إلى الله و فقه الحجاب ليس بالأمر السهل لما تنطوي عليه من مفاسد إذا ترك الأمر بالمعروف فيه.
    و المجتمع القطيفي عرف عنه الإلتزام بالحجاب! أمّا حدوده فلن أتكلم عنها ولكننا نتفق كمؤمنين أو كمسلمين أنّ المرأة كلها عورة ما عدا ما يقره بعض الفقهاء من كشف الوجه والكفين أما سائر الجسم فلا هوادة فيه.
    أمّا بالنسبة للإحتباس الحراري و الحرائق و الزراعة والصناعات والإبتكارات فلها علماءها و متخصصوها فذاك شأنهم و الناس ليسوا مجبرين ليذللوا لنا صعاب الحياة.
    الأخ محمد عبدالغني

  18. يجب أن تفهم الكاتبة أن هناك فرق شاسع بين مصادرة الحرية الشخصية وبين رأي وطرح، الخطباء طرحوا وجهة نظر، ولم يجبروا أي أحد بالأخذ بها.

  19. دائما أرى النفوذ العليا يتوجون إلى الطريق الخاطئ هل هم من طبقة أخرى اما يبحثون عن الشهرة وهي عن طريق الحرية الشخصية. اختي الفاضلة قبل تحدث عن المنبر الحسيني فهو من واجب الإنسان أن يحث وينصح غيره إلى طريق الصحيح ولا تتعلق بأمر الحرية وإنما أمر من الله وقبل التطرق إلى المقالة تغطية الشعر أهم من أي شي فأنتي وغيرك الذين يبحثون عن التطور الحضاري وخلع الحجاب محاسبون يوم القيامة

  20. الأخ الكريم.. الكاتبة لم تذكر أي أحد من الخطباء الكرام بالاسم. ولذلك تم حجب تعليقكم لأنكم زججتم باسم أحد الخطباء الكرام في التعليق دون تثبت.

  21. عشان تعرف ان هذه الموقع الاخباري يبغى يتصدر المشهد بأي طريقة
    وعشان تعرف ان الكاتبة بس تكتب اي شيء عشان تعبر عن قهرها وتنكرها من ان الحجاب حق شرعي
    ويش جاب المنبر الحسيني في الاحتباس الحراري 😂

  22. طالما في حرية في الالتزام او عدم الالتزام باحكام الشرع الإلهية
    فالأولى الحرية في الالتزام او عدم الالتزام في القوانين الوضعية وقوانين الدول والحكومات واي بلد يشرع قوانين

    وهذا يدل على عدم فهم الكاتبة لكلمة ” حرية شخصية ” كما ادعت على صاحب مقولة ” الحجاب ليس حرية شخصية”

  23. {فإن أعرضوا فما أرسلناك عليهم حفيظا ، إن عليك إلا البلاغ}

    {ليهلك من هلك عن بيّنة ويحيى من حيّ عن بيّنة ، وإنّ الله لسميعٌ عليم}

  24. ماهو السبب الذي يجعل الفتاة تخالف الشرع بإظهار جزء من شعرها او وضع مكياج في مجتمع تربى على الأخلاق الإسلامية ؟
    هل تريد لفت الانظار لها ؟ام انها لديها نقص تريد ان تكمله؟
    ماهو قصد الفتاة من هذا العمل ؟
    اذا كانت كما تقول الكاتبه حرية شخصية فهي اخطأت
    اذا كان الفعل فيه حكم شرعي فلا يعتبر حرية شخصية
    فهو ليس طعام لك الحرية ان تاكل اللحم ولا تاكل الدجاج
    وفي النهاية واجب رجل الدين تبيان الاحكام الشرعية للناس
    ومن مقالك يتبين لنا انك لا تستطعين استنباط الاحكام الشرعية في مسألة واضحة مثل الشمس فكيف في غيريها
    واذا كنت لا تعلمين الاحكام الشرعية فاتبعي قوله تعالى فسألو اهل الذكر أن كنتم لاتعلمون.

  25. أصحاب المنابر متخصّصين في عِلم المرأة، كيف و ماذا تلبس، و كيف تتكلّم، و كيف تمشي، و كيف تأكل، و ما لايجوز لها و يجوز للذكور، و ما لا يباح لها و يباح للذكور، و هذا عِلم معقّد عَصِي على الفَهْم لَم يَبلغهُ حتى أكثر دول العالم تحضّر و تقدّم عِلمي !!!.

  26. مقال يستحق التأمل و التفكير . الان الكاتبة تواجة هجمة من معارضين الرأي . من نصبكم و عيينكم كي تكونو محللين و مفكرين في قضية مثل هذه القضية الواضحة و البسيطة ، الكاتبة اوضحة بأنها لاتنكر الواجب الشرعي و هي مخيره مثل اي انسان يختار ما يريد ولكن ماذا عن المشايخ و اسلوب التكرية و ترهيب الناس من الدين فكل ذنب في نظرهم يستوجب النار كان صغيرا او كبيرا و اكثر المشايخ فاتحين عينهم فقط على النساء و تصرفات النساء ولو التفتو الى بيوتهم لوجدوا التناقض في ما يطرحون من مواضيع على المنبر ، اتمنى من المشايخ ان يبحثوا و يطرحو مواضيع اكثر نفعا الى المجتمع

  27. بسم الله الرحمن الرحيم
    واضح أن بعض الناس ينزعجون من النصيحة ولا يعجبهم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ويخلطون بين الحرية في المباح والتجاوز على شرع الله ومعصيته مع علمهم بذلك بل ويصورون تلك المعصية بأنها حرية شخصية ! الكاتبة أرادت أن تبرر ماتريد القيام به ولكن من خلال مقالة تنتقد فيها من يعارضها وكأنها تقول رأيي صواب لايحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ لايحتمل الصواب وإذا كانت تظن بأن ماكتبته من خلط في مايخص الإحتباس الحراري وغيره من المواضيع التي تخص العالم كله ثقافة شخصية تنفرد بها فهي مخطأة ولكل مشكلة مختصون لمعالجتها كما أن الخطباء على المنابر ناقشوا كل القضايا التي تهم المجتمع وتطرقوا لموضوع الحجاب بشكل أكبر لأنه مستجد ولأن تأثيره كبير جدا على المجتمع أكثر من حرائق اليونان وتركيا وغيرها فتلك نيران تنطفيء ولو بعد حين ولكن نيران هذه الفتنة وهي التعري وتبدأ عادة بنزع الحجاب الشرعي والتبرج وبعدها بنزع قطعة خلف قطعة مما يستر الجسد كما حدث في الغرب فهي لاتنطفيء أبدا كما أن خطاب العلماء والخطباء موجه لكافة المجتمع وليس كل المجتمع كامل ومتعلم ولديه الحصانة الكافية من حبائل الشيطان وأعوانه لذلك يتم تذكيرهم بالأحكام الشرعية من باب الآية الكريمة ( وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين ) إن الحفاظ على حجاب المرأة وسترها أمر مهم جدا لسلامة المجتمع بأكمله وهو واجب على كل مؤمن ومؤمنة فهي القدوة وهي الأم والأخت والزوجة والبنت كما أن فهم الحرية بشكل صحيح هو الطريق الصحيح للعيش بكرامة في الدنيا وبرضى الله عنا في الآخرة
    والحمد لله رب العالمين

  28. بما أن مشكلة عدم الإلتزام بالحجاب لا زالت قائمة، نسأل الله أن يسدد و يوفق الخطباء ورجال الدين لإرشاد و تعليم الناس أحكام دينهم و يجزيهم خير الجزاء على أمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر.
    فهذا تكليفهم من الله عز وجل لقوله تعالى في الآية الكريمة:  ۞ وَمَا كَانَ ٱلْمُؤْمِنُونَ لِيَنفِرُواْ كَآفَّةً ۚ فَلَوْلَا نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍۢ مِّنْهُمْ طَآئِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِى ٱلدِّينِ وَلِيُنذِرُواْ قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوٓاْ إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ ۞ (التوبة – ١٢٢)

  29. بما أن مشكلة الحجاب لا زالت قائمة، نسأل الله أن يسدد و يوفق الخطباء ورجال الدين لإرشاد و تعليم الناس أحكام دينهم و يجزيهم خير الجزاء بحق محمد وآل محمد صلوات الله عليهم أجمعين.

  30. الحق ماقال الله ورسوله ص
    تبيان الحكم الشرعي واجب الخطيب في مثل هذه الأيام التي تنزلق به النساء لترك ما أمر الله به من الحجاب .

    كل الكلام أعلاه بمختصر الكلام
    هرار

  31. التعليقات كانت كافية ووافية .. والله عليم بما في الصدور وما تخفيه النوايا .. وكل إنسان له حرية الطرح بما يريد .. والله هو المحاسب لجميع أعمالنا صغيرها وكبيرها .. حتى هذا المقال له هدف وصدر بعد أن تكونت النية للكاتبة .. وحتى من سمح له بالنشر له حساب وحتى من علقوا وأنا من بينهم سيكون لنا حساب عليه .. السؤال : هل نحن جميعا على دراية إلى أين سيكون مطاف هذا المقال ؟ هل هدفه الخير أم الشر ؟ هل نتائج هذا المقال مفيدة أم مضرة ؟ هل الكاتب أخطأ أم أصاب ؟ هل من سمح بالنشر أخطأ أم أصاب ؟ كلها تساؤلات معها تساؤلات أخرى لا يسع أن نزيدها هنا .. لذا عندما سأل أحدهم .. ما هو هدف المقال وخلاصته .. هل طرحه هنا وبهذا الأسلوب يصب في هدف خدمة الدين قبل الدنيا .. أترك لكم الإجابة .. الدين أم الدنيا

    مضمون الاية (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون)

  32. في بلدان أخرى هناك نساء تُقتل لانها تريد إرتداء الحجاب وهنا نساء تبحث عن اي عذر لكي تنزعه تحت الكلمة الرائجة حالياً “حرية شخصية”.

  33. اولا الخطباء في عاشوراء تكلموا في عشرات المواضيع المختلفة (انطرحت مواضيع عقائدية فقهية اجتماعية تربوية.. )
    والحجاب طرح كذلك موضوع و يمكن دقائق مو موضوع كامل بعد بس تصير ضجه عالحجاب لييش؟! لانه فيه ناس مو عاجبنهم الكلام فاللي يقول ليش المواضيع حول النساء والحجاب فقط فإما يكذب او انه ما استمع الا للمقاطع القصيرة اللي انرسلت

    ثانيا لا توجد حرية شخصية في الواجبات والمحرمات الحرية في المباحات فهل يصح يجي شخص يقول انا مسلم واصلي بس بصلي خمس ركعات بدل اربع او بصلي ركعه بدل اربع؟؟

    ثالثا المنبر لأهل البيت عليهم السلام والدين وليس منظمة الحفاظ على البيئة واذا مثل ما افترضتي الاحتباس الحراري يشير إلى نهاية العالم فالواجب التذكير بالواجبات والمحرمات قبل قيام الساعة

    رابعا الدين مع حقوق المرأة والرجل كذلك ولكن مو مع الهوى فالمعصية من الهوى وليس حق او حرية، الحقوق الحقيقية الذي وضعها الله عز وجل

    خامسا واخيرا اذا كانت لدينا عقول نفكر بها لماذا نهاجم من يذكرنا بديننا وعقيدتنا!؟ وصارت الناس تنهى عن المعروف وتأمر بالمنكر؟؟

  34. يبدو أن كاتبة المقال لا يمكنها التفريق بين الحرية الشخصية والمخالفة الشرعية فعدم الألتزام بالحجاب هو مخالفة شرعية لما شرعه الله عن طريق نبيه محمد صلى الله عليه وآله وليس حرية شخصية .

    كما هي المرأةكذلك هو الرجل فعدم التزام الرجل بأمر ما شرعي هو أيضاً مخالفة شرعية.

    كما أن دور الخطيب ورجل الدين هو تبيان الأحكام الشرعية بالدرجة الأولى..

    أما الاحتباس الحراري والرفق بالحيوان فتستطيعين الحديث عنها أنت بكل حرية.

  35. المنبر الحسيني مثل الجامعة ، ففي أروقة الجامعة يتحدثون عن الكثير من الامور ، الامور التي تحت اطار أهداف الجامعة طبعا ، فلا يعقل أن نطلب من جامعة مختصة بدارسة الفضاء أن تحاضر في مسائل الطلاق و الزواج .. الا من باب التثقيف الجانبي الخارج عن أهداف الجامعة .
    المنبر الحسيني كذلك جامعة دينية كبرى و عالمية و بكل اللغات و تتطرق للمواضيع الدينية و الاجتماعية و الثقافية و اذا تطرقت لمواضيع خارج اطارها فهو من باب التثقيف الجانبي الغير ملزم ..

    تخيل منبر يتكلم عن تعقيم غرف العمليات الجراحية أو يتكلم عن تنظيم صيد الكنعد و الروبيان .. قد يتحدث به عرضا لكن سيكون منبرا مستهجنا لو تحدث به كموضوع أساسي .

  36. اعدت قرائة المقال اكثر من مرة وللامانة لم اجد فيه اي اسائة على العكس وجدت فيه دعوة صادقة لشمول الخطاب العاشورائي لقضايا العصر المصيرية ومواكبته لكل ما يهم المجتمعات من تغيرات بيئية او صحية وهذا مطلب جيد ومثري تشكر عليه الكاتبة

    اما فيما يخص الحجاب.. فاعتقد بان المقال لا يدعو الى الغائه ولا حتى التشجيع على التخلي عنه … ربما لديه تحفظ او فهم هو اقرب الى المبالغة فيما يخص طرح موضوع الحجاب واعتباره مادة اساسية في خطاب المنبر طغت على الكثير من الامور المهمة الاخرى وهذا غير صحيح ابدا

    كذلك جاء في المقال:
    لان عدم ارتداء بنت مسلمة الحجاب ليس معناه انها تنكر وجوبه الديني ولكن معناه انها – هي ايضا – لديها الحق في الالتزام بذلك الواجب الديني ام لا

    مسالة ان لديها الحق.. هذا صحيح.. تماما كما الرجل في حقه في تطبيق اوامر الشرع من عدمه.. فلا احد نصب نفسه جندي للفضيلة او اوقف الناس للمحاسبة .. ولكن في المقابل ليس لنا الحق في مصادرة حق المنبر في بث الوعي الديني والشرعي في القضايا الاجتماعية خصوصا ان دعواته تطرح بالعموم ولا تمس شخوص بعينها.. يبقى المنبر وسيلة اعلامية مهمة في اسناد المجتمع للحفاظ على مكتسبات قيمه الكريمة وتماسك مكوناته

    تمنياتنا للاخت الكاتبة المزيد من التالق والموفقية

  37. بما أن الخطباء رجال دين والمناسبة دينية والمستمعين هم مجتمعنا المحلي فمن الطبيعي أن يغلب الطابع الديني على المحاضرات، وأن يستغل المحاضرون المناسبة لمناقشة القضايا التي تمس المجتمع مباشرةً ومنها: حجاب المرأة، الخلافات الزوجية، التربية، الطلاق، والإلحاد. هذه كانت أمثلة للمواضيع التي نوقشت في عاشوراء هذا العام، كان الحجاب من ضمنها فقط ولم يكن الموضوع الوحيد كما ألمحت الكاتبة الموقرة، أما القضايا العالمية كحرائق الغابات وتغير المناخ واللاجئين -على سبيل المثال – فلا يوجد ما يمنع التطرق إليها ولكنها قد لا تكون ضمن اختصاص المحاضرين وهي لا تمس مجتمعنا بشكل مباشر.

  38. من 2003 إلى 2021 قوانين تصدرفي فرنسا تتعلق بزي النساء المسلمات في فرنسا

    ومن أطلقت هبة لطرش(23 عام)النايب لمنتدى المنضمات الشبابيةوالطلابية في اوربا حملة (لا تلمس حجابي) Pas touch a mon hijab
    عبر وسم شاركت فيه شخصيات مسلمه مؤثره حول العالم أبريل الماضي

  39. الأخت.
    اذا حضرتي لك مجلس واستمعتي للمحاضرة واحدة .. فإنه بإمكانك الحكم على ما تم ذكره من كل العناوين التي طرحها المنبر.. أما وانتي بعيده عن مجالس الحسين عليه السلام. فرأيك في غير سدد وهذا مجرد طرح للفلت الانظار لا أكثر

  40. الله يساعد شيوخ ومعممين القطيف, ناس تبغاهم ما يتكلموا عن الحجاب وناس تبغاهم يحثوا على اخذ اللقاح وناس لا. في رأيي يتفرغو لتبيان مظلومية اهل البيت عليهم السلام والبرآءة وتبيان مخازي اعدائهم افضل!

  41. الكاتبة الكريمة تريد رجال الدين يتكلموا عن الاحتباس الحراري والرفق بالحيوان و الطاقة النووية والبيئة وحرائق الغابات ومشكلة المياه في العالم
    لكن لا يمكنهم ان يتكلموا عن نظام الاسرة في الإسلام والحجاب والعفة للمرأة
    اختي الكريمة تتكلمين عن الحرية دعي لرجل الدين حرية اختياره لما يطرح من أراء ويبقى قناعة أي شخص بأهمية ما طرح من عدمه حرية شخصية أيضا وبذلك تكوني أقرب للموضوع والانصاف

  42. اختي الكاتبة
    قرأت المقال فتصورت صورة في مخيلتي لاعمى يصف لم يره قط فهو يصفه كما يتخيله هو وليس كما هي حقيقته
    المقال يتكلم عن رجال دين ودورهم وما يقومون به من توجيه وإرشاد للمجتمع بينما نجد الكاتبة مرة تتكلم عن الاحتباس الحراري وهي مشكلة عالمية تشارك في تفاقمها طبيعة الحياة الصناعية لدول العالم وهناك مختصين وعلماء وجمعيات ومحافل دولية متخصصة في هذا المجال وتقوم بواجبها في اصدار البحوث وإصدار التوصيات للدول وتارة أخرى تتكلم عن موضوع الرفق بالحيوان وتتكلم عن المنبر وكأنه منبر جمعية رفق بالحيوان ومن يرتقي المنبر رئيس جمعية
    اختي الكريمة لكل مقام مقال

  43. مقال بعيد كل البعد عن الواقعية، بصراحة أخت هالة أضعت وقتا كثيراً، عندما تفرغت لقراءته…
    هل تريدين من المنبر الحسيني أن يعالج قضايا الذرة أو مشكلة تخصيب اليورانيم بالقدر المسموح به دوليا…. وما رأيك أن تملي علينا ماذا نتحدث ومالذي لانخوض فيه، من أمور ديننا، لنعيش في قرية نملك التي وصفتها بسلام وأمان.

  44. اخت هاله عندها خلل ما وتبغى توصل دايما فقط وجهه نظرها الصح قبل فترة كاتبة موضوع ان الناس كانو يحاربو حفلات الترفيه والحين يروحوها وكأن الجميع مؤيدون لها ويرورحها

  45. عندما يمارس (علماء الدين) واجباتهم في ايضاح المفاهيم الشرعية للناس تاركين لهم حرية الإيمان بها أو عدم الإيمان وهنا أتوقف مع المقال واتسائل أين تكمن موضوعية النقد؟ هل هي في أن منابر الحسينيات مارست الإكراه في الإيمان بمفاهيمها الشرعية؟ لم يستطع المقال إثبات هذا التصور الذي يحاول تصويره للقارئ اذا فلنبحث عن نقدية موضوعية أخرى! هي اولويات(العناوين) في منابر الحسينيات وهنا أيضا للأسف المقال افترض أولوياته (من العناوين) على المنابر والناس بينما المنابر الحسينية لها أولوياتها الموضوعية التي لم يستوعبها المقال بدليل القفز عليها وعدم الأخذ بعين الاعتبار لها وهنا يتضح أن النقد لأجل النقد فقط (المقال) يختلف عن النقد البناء الموضوعي

  46. موضوع متحامل و يحمل مغالطات كثيرة .. و الزبدة في الموضوع لا تقولوا يجب الحجاب على المرأة … هذه الزبدة فقط و لكن جاءت بحرائق الغابات في. اليونان و التلوث و الفيضانات .. البعض يريد المنبر الحسيني على مزاجها و يسكت أو يبرر المخالفات الشرعية بحجة الحرية الشخصية .. البعض يرون الدين و الأحكام الشرعية جاءت من الناس و من الأمزجة و العادات و التقاليد و لم تأتي من خالق الكون … … الحمد لله أغلب الخطباء المشهورين في شهر محرم المنصرم تطرقوا لمواضيع متنوعة ثقافية و عقائدية و اجتماعية و تربوية و سلوكية و أخلاقية .. و لكن سنطالبهم في شهر صفر بالحديث عن حرائق اليونان و التلوث و الاحتباس الحراري و يتركوا حكم حجاب المرأة و لا يذكرونه أبدا .

  47. السلام عليكم

    يعطيك العافية اخت هالة على المقال الجميل واحيي فيك الغيرة على حقوق المرأة واحب التنويه انه بعض من مشايخنا قد تطرق لبعض من المواضيع المذكورة ولربما لم يصلك حديثهم ولكنه موجود عند البحث عنه .

    بالتوفيق ان شاءالله

  48. الأخت الكريمة.. لا يمكننا نشر تعليقك لتضمنه كلاماً يمس شخص الكاتبة. فضلاً عن استخدامك اسماً غير صريح.

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com