بعد تأخير 15 شهراً.. «الكهرباء» آخر ما تبقى لإنجاز سوق الخضراوات في القطيف البلدية أكدت لـ«صُبرة» استكمال الأعمال النهائية في المشروع
القطيف: شذى المرزوق
بعد تأخير 15 شهراً؛ أبلغت بلدية محافظة القطيف «صُبرة»، أنه يجري استكمال الأعمال النهائية لمشروع سوق الخضراوات والفواكه المركزي في مدينة القطيف، ولم يتبق لإنجاز المشروع سوى توصيل الكهرباء.
في شهر مارس الماضي، أعلنت البلدية اكتمال 70% من أعمال المشروع، في ما أبلغت «صبرة» في يوليو 2020، أن موعد اكتمال المشروع سيكون خلال الأشهر الخمسة المتبقية من العام نفسه.
لكن المشروع لم ينجز في الموعد الذي حددته البلدية، التي كانت نقلت السوق من موقعه في حي الشريعة، بجوار سوق الأسماك الحالي، إلى موقع آخر في شارع الملك فيصل، في ما كان سابقاً مقراً لسوق الخميس (السبت)، على أن يعود إلى موقعه القديم مع اكتمال المشروع.
في هذه الأثناء؛ يشكو الباعة من التأخير في إنجاز السوق، في ظل معاناتهم مع الحرارة العالية المصاحبة لأشهر الصيف، حيث تجاوزت الحرارة 50 درجة مئوية، وفقاً لما أعلنه المركز الوطني للأرصاد خلال الأسابيع الماضية، خصوصاً أن السوق الحالي عبارة عن مظلات اسمنتية.
مشروع استثماري في مراحله الأخيرة
«صُبرة» عاودت سؤال بلدية القطيف، وتحديداً مسؤول العلاقات والإعلام فيها عبدالله آل ضيف، عن سبب تأخر افتتاح السوق، فقال «إن المشروع تم إنجازه وإعلانه مشروعاً استثمارياً قبل ما يزيد عن شهرين».
وحول ما تبقى لافتتاحه؛ أضاف «تقوم البلدية بتنفيذ الأعمال النهائية للمشروع، ثم سيسلم إلى المستثمر، بعد طرحه سوقاً تجارية عبر منصة «فرص».
وكانت البلدية قالت في تغريدة على منصة «تويتر»، في شهر مارس الماضي، إنها تعتزم «طرح مركز تجاري للاستثمار، يتضمن 50 محلاً مخصصاً لعدد من الخدمات والأنشطة عبر منصة «فرص» في بوابة الاستثمار البلدي».
92 محلاً و300 موقف
تبلغ كلفة إنشاء السوق 28 مليون ريال، منها 9 ملايين للمرحلة الأولى؛ إنشاء الهياكل الخرسانية، على مساحة 2512 متراً مربعاً. ويتكون من 92 محلاً، ومطعم وسوق مركزي للمواد الغذائية متعدد الأقسام، و300 موقف سيارات، إضافة إلى دورات مياه (رجال ونساء)، خُصص بعضها للأشخاص ذوي الإعاقة.
وأبانت البلدية، أن المحال الـ50 المعروضة للاستثمار تضم محالاً لبيع الفواكه والخضراوات، وأخرى للحوم الدواجن والمواشي، ومحال للعصائر الطازجة وسلطات الفواكه، إضافة إلى محال مخصصة لبيع التمور ومنتجاتها. ومن الخدمات المساندة التي أعلنت عنها البلدية في السوق «مقاه عصرية وخدمات بنكية».
الحسيني: تطوير أسواق المحافظة
رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس محمد الحسيني، قال في تصريح سابق، «إن المشروع سيسهم في توفير سوقاً متكامل الخدمات والمرافق، لعرض الخضراوات والفواكه (36 محلاً)، واللحوم والدواجن (18)، والأسماك (10)، إضافة إلى محال تجارية (مطعم وسوق مركزي)، ومكاتب للبلدية، وكذلك مواقف كافية لسيارات الباعة والمرتادين».
وأضاف أن المشروع يأتي ضمن «خطط البلدية التطويرية التي تستهدف أسواق الخضراوات والفواكه»، مبيناً أن البلدية وضعت «استراتيجية لتفعيل وتطوير العمل في أسواق المحافظة، وأهمها أسواق النفع العام التي تمس احتياجات المواطن والمقيم بشكل يومي».
وأشار الحسيني، إلى أن البلدية «تسعى للحفاظ على مستوى الخدمات المقدمة إلى المواطن، ومن ثم الارتقاء في مستوى هذه الخدمات، في المجالات الخدمية والتنموية كافة»، مؤكداً أن البلدية «تحرص على تذليل أية صعوبات يمكن أن يواجهها الراغبون في الاستثمار لدى البلدية. كما تحرص على تحفيز الجادين من المستثمرين، للتقدم بأفكار ومشاريع استثمارية جديدة، تعود على المستثمر والمواطن بالفائدة، وتسهم في رفع مستوى الخدمات البلدية المقدمة».
ما شاء الله .
بصراحة الحسيني أفضل من تولى ادارة البلدية ..
نشاط و انتاجية .
نرجوا مراعاة صغار المستأجرين لمحلات البلدية في سعر الإيجار .