آل ثنيان: لا تستجوبوا الأطفال خلال التعليم.. و10 مفاتيح لتميز المعلمة أوصت بتنويع الوسائل لجذب انتباه الصغار
القطيف: صُبرة
بعد 16 ساعة تدريب نظرية وعملية؛ اختتمت صباح اليوم (الأربعاء)، فعاليات دورة مخصصة لمعلمات رياض الأطفال من أبناء مستفيدي الضمان الاجتماعي في محافظة القطيف.
وقدمت الدورة، التي جاءت بعنوان “تأهيل معلمات رياض الأطفال”، المدربة معصومة آل ثنيان، على مدى اسبوعين، واستفادت منها 22 معلمة.
وبدأت المدربة بتقديم نبذة عن رياض الأطفال، المفهوم الرئيس لها، ومهام هذه المرحلة، قبل أن تتطرق إلى السمات الشخصية التي ينبغي أن تتسم بها معلمة الروضة.
وحددت آل ثنيان، 10 مفاتيح للمربيات المتميزات، ذكرت منها “يجب السعي للتميز والنجاح، كأحد المفاتيح المهمة، كما يجب صياغة الأهداف، وترتيب الأولويات، مع التخطيط بوجود الدافعية لدى المعلمين للوصول إلى الأهداف المرجوة”.
وعرّفت السلوك بأنه “هو كل فعل أو ردة فعل وحركة يقوم بها الكائن الحي”، مشيرة إلى المشاكل السلوكية لدى الأطفال، وضرورة البحث عن الأسباب والعلاج، إضافة إلى خصائص النمو العامة لطفل الروضة”.
التطبيق العملي
وقدمت آل ثنيان، من خلال الدورة أدوات تعليمية، وطرق عرضها، وكيفية تعزيز إمكانات الطفل، ليتمكن من الإستذكار، وطرح ما تعلمه بطريقة محببة وجاذبة من خلال التطبيق العملي مع المتدربات للحلقة.
وشرحت المدربة، الأركان التعليمية، والتنوع في استخدام الأدوات للمساهمة في تعليم الأطفال، وطرق افتتاح الدرس، مع ضرورة التأكد من فهم الأطفال للمعارف قبل إغلاق الدرس. وقالت “يجب أن يكون ختام الدرس بذكر نعم الله وتذكير الطفل بالقيم”، مُحذرةً من استخدام أسلوب الاستجواب مع الأطفال في العملية التعليمية، وإتباع الأساليب المحببة.
الوسائل التعليمية
وشددت المدربة آل ثنيان، على مراعاة التغيير في الوسائل التعليمية، لجذب انتباه الأطفال، وتوظيف نبرات الصوت والحواس. أتبع ذلك التطبيق العملي من المدربة، وتقييم أداء المتدربات للتأكد من فهمهن للدورة، التي اختتمت بتقديم شهادات الشكر والتقدير للمدربة على جهودها، وكذلك المتدربات.