القطيف تسجل 165 وفاة في أغسطس.. بزيادة 5 حالات عن يوليو بينهم معلمون وخطباء ورجال أعمال ورياضيين.. و3 شقيقات
القطيف: شذى المرزوق
استقر عدد وفيات محافظة القطيف خلال شهر أغسطس الذي انتهى أمس، عند المستويات التي سجلها في شهري يوليو ويونيو الماضيين. إذ سجلت المحافظة 165 حالة وفاة، بزيادة بسيطة تصل إلى 5 حالات.
وكانت المحافظة – وفقاً لما رصدته «صُبرة» من وفيات، من واقع أخبار التطبيقات المهتمة في رصد وفيات المحافظة -، سجلت خلال يونيو ويوليو 320 نفساً، فارقوا الحياة خلال الشهرين الماضيين.
تباين الأخبار
وبحسب ما نشر في تطبيقي «القطيف اليوم» و«جهينة»؛ فإن العدد المتباين واللافت كان في رصد وفيات الأطفال، فبينما نشر «القطيف اليوم» 6 أخبار، نشرت «جهينة» خبرين فقط.
في «القطيف اليوم»؛ شهد أغسطس فقد 165 نفساً، بزيادة 15 حالة وفاة عند الرجال عن النساء، فبينما بلغ عدد وفيات الرجال 87، كان العدد الإجمالي للنساء 72 امرأة، إضافة إلى 6 أطفال تراوح أعمارهم بين 12 شهراً و8 سنوات.
من جهة أخرى؛ نشر «جهينة» 163 خبراً، بينهم 91 رجلاً، و70 امرأة، وطفلين، بزيادة عما نشرته «القطيف اليوم» بـ4 أخبار وفيات للرجال، على عكس أخبار النساء، إذ تناقص عدد أخبار وفياتهن في «جهينة» عن «القطيف اليوم»، بواقع امرأتين.
معلمون وخطباء ورجال أعمال
شملت قائمة الوفيات في هذا الشهر 3 معلمين: سعيد المغاسلة، عبدالله الحبيب ومحمد الخلف، إضافة إلى المعلمة كفاح آل عبيد علي. وهناك الخطيبة خيرية المبشر، والقارئة الحسينية صنعاء الفخر، والملا تركي التركي، والشاعر علي الدجاني (الدمام).
كما تضمنت القائمة رجال أعمال وعاملين في المجال الإداري والمصرفي، ورياضيين، منهم: المدير الإقليمي لبنك «البلاد» المرحومة ابتهال الزهيري، والمصرفي المتقاعد محمد المشخص، إضافة إلى الناشط الاجتماعي، مشرف يد نادي الابتسام في أم الحمام السابق محمد ابريق، ومدرب الكاراتيه محمد الفردان.
يُذكر أن محافظة القطيف شهدت خلال أغسطس وفاة 3 أخوات؛ مريم، زينب، وأسدية الغرقان، وذلك خلال أسبوع واحد، وأيضاً عدد من طلبة العلم.
فيما بلغ إجمالي وفيات الحرفيين من المحافظة 14، منهم 4 صيادين، ومثلهم فلاحين، وخباز، و5 بائعين خضراوات.
أسباب متنوعة
تنوعت مسببات الوفاة في الأخبار المنشورة في التطبيقين، بين 37 حالة وفاة بسبب نوبات المرض والأزمات الصحية، و5 سببها السكتة القلبية، ووفاة شاب أصيب في حادث مروري.
اقرأ أيضاً: