مجلس الوزراء يطمئن على الاستعدادات لاستقبال الطلبة حضورياً تعديل نظام خدمة الأفراد ليكون سن قبول المتقدم لا يقل عن 18 عاماً
نيوم: واس
اطمأن مجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، على الاستعدادات لعودة التعليم حضورياً للعام الدراسي الجديد، وما تم اتخاذه في هذا الإطار من إجراءات وترتيبات تكفل سلامة الطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات وأعضاء هيئات التدريس والتدريب وأسرهم ومجتمعهم، وتسخير الإمكانات كافة لضمان انتظام العملية التعليمية، وتحقيق عودة آمنة في مرافقها، والتكامل والتنسيق بين الجهات المعنية. وعقد المجلس اليوم (الثلاثاء) جلسته عبر الاتصال المرئي.
واستعرض المجلس في بداية الجلسة مجمل المحادثات بين المملكة وعددٍ من دول العالم خلال الأيام الماضية، لتقوية أواصر التعاون في مختلف المجالات، وتعزيز التنسيق المشترك تجاه القضايا الإقليمية والدولية، ومساندة الأشقاء والأصدقاء والوقوف معهم في مختلف الأزمات والظروف.
وفي هذا السياق، أطلع خادم الحرمين الشريفين، المجلس، على فحوى الاتصال الهاتفي مع الرئيس قيس سعيّد رئيس جمهورية تونس، وما اشتمل عليه من تأكيده حرص المملكة على أمن تونس واستقرارها، ووقوفها إلى جانبها في ظل الظروف الصحية الصعبة التي تمر بها، والتوجيه بتقديم دعم صحي يضاف إلى المساعدات السابقة للمساهمة في تلبية احتياج القطاع الصحي التونسي.
وأوضح وزير الدولة عضو مجلس الوزراء وزير الإعلام بالنيابة الدكتور عصام بن سعيد، أن مجلس الوزراء تطرق إثر ذلك إلى جملة من الموضوعات وتطورات الأوضاع في المنطقة والعالم، مُجدداً موقف المملكة الثابت والتاريخي الداعم لإحلال السلام والاستقرار وبناء التضامن وتوحيد الصف في أفغانستان، وما أكدته المملكة خلال الاجتماع الاستثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي الذي دعت إليه بصفتها رئيسة الدورة الحالية للقمة الإسلامية، من أهمية تسريع الجهود للتوصل إلى تسوية سياسية شاملة، ودعوة المجتمع الدولي إلى التكاتف والمسارعة في دعم الأعمال الإنسانية العاجلة في أفغانستان، ومساندة جهود التنمية والاستقرار والتأهيل بما يسهم في تحقيق الأمن والازدهار فيها.
جائحة كورونا
وبين ابن سعيد، أن مجلس الوزراء تناول أحدث الإحصاءات والمؤشرات ذات الصلة بجائحة فيروس كورونا، مع تجاوز المملكة مراحل مهمة في مواجهة الجائحة، والحد من آثارها على جميع مناحي الحياة، بما في ذلك العمل على زيادة المناعة المجتمعية، بالاستمرار في إعطاء اللقاحات وتسارع وتيرة التحصين في جميع المناطق، والتحسن الملحوظ في عدد من القطاعات الاقتصادية، ورفع الطاقة التشغيلية للمسجد الحرام في مكة المكرمة، وعودة استقبال السياح من خارج المملكة.
الشؤون الاقتصادية
واطلّع المجلس، على الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، من بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، كما اطلع على ما انتهى إليه كل من مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، ومجلس الشؤون السياسية والأمنية، واللجنة العامة لمجلس الوزراء، وهيئة الخبراء بمجلس الوزراء في شأنها.
وقد انتهى مجلس الوزراء إلى ما يلي:
تعديل الفقرة (د) من المادة (4) من نظام خدمة الأفراد، ليكون سن قبول المتقدم لا يقل عن 18 عاماً.
وحذف الفقرة (1) من المادة الـ 24 من نظام التحكيم، المتعلقة بإبرام عقد مستقل مع المحكم توضح فيه أتعابه.
والموافقة على شمول الأيتام المحتضنين لدى الأسر المستفيدة من التأمين الصحي الإلزامي بهذا التأمين، وذلك أسوةً بالمعالين الآخرين من الأسرة. والموافقة على قواعد الإعفاء في نظام مكافحة التستر، وقواعد منح المكافآت المالية للعاملين على كشف الجرائم والمخالفات المنصوص عليها في نظام مكافحة التستر. والموافقة على نظام تصنيف المقاولين، وعلى تعديل اسم نظام استيراد المواد الكيميائية، ليكون “نظام إدارة المواد الكيميائية”، والموافقة على تعديل بعض مواد النظام، وذلك على النحو الوارد في القرار.
نظام وثائق السفر
كما وافق المجلس على تعديل المواد الثانية، والثالثة، والسادسة، والـ19، والـ20، والـ21 من نظام مراقبة شركات التأمين التعاوني، على النحو الوارد في القرار.
الموافقة على تعديل نظام وثائق السفر وذلك على النحو الوارد في القرار، وكذلك الموافقة على ترقيات إلى المرتبة الـ14.
كما اطلع مجلس الوزراء على عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله، من بينها تقارير سنوية لوزارتي الخارجية، والتعليم، وبنك التنمية الاجتماعية، وقد اتخذ المجلس ما يلزم حيال تلك الموضوعات.