براءة اختراع سادسة لحسين المحروس.. قدمها هدية إلى «الوطن» استخدم الكهرباء في حماية الحديد من الصدأ

القطيف: ليلى العوامي

في جعبة حسين مكي المحروس اختراعات لا تنضب، ها هو يقدم إنجازاً جديداً، يهديه إلى «الوطن»، إذ حصل المحروس أخيراً، على براءة اختراع من مكتب الاختراعات في أميركا.

اختراع المحروس الجديد، الذي حمل رقم USpatent#11,072,005، بتاريخ 28 يوليو الماضي، في مجال الحماية الكاثودية، من خلال استخدام الكهرباء في حماية الحديد من الصدأ.

ووصف المحروس، وهو مهندس متقاعد من «أرامكو السعودية»، اختراعه الأخير، بأنه عبارة عن «طريقة وجهاز يمرر داخل الماسورة بغرض التنظيف، وتسليط الحماية الكاثودية المطلوبة على الحديد».

وأضاف أن «الاختراع يهدف لحل مشكلة الصدأ داخل أنابيب الزيت والغاز والماء، وذلك من طريق حمايتها في فترة الاستخدام بين كل مرحلتي تنظيف».

المحروس حصل من مكتب الاختراعات الأميركية، على 4 اختراعات أخرى في مجال الحماية الكاثودية، في الأعوام: 2004، 2007، 2016 و2020.

كما حصل منذ حوالى شهرين على أعلى مرتبة في التدريس من الجمعية العالمية لمهندسي الصدأ، وهي «مدرس قيادي».

يُذكر أن حسين مكي المحروس تقاعد من عمله في شركة «أرامكو السعودية»، بعد 26 عاماً من العمل والابتكار، توجه للعمل في مجال المقاولات والعقار والتشطيب، لكنه لم يتوقف عن تقديم المزيد من الاختراعات في المجال الذي أبدع فيه؛ «الحماية الكاثودية».

كما منح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، المحروس و13 آخرين، مطلع شهر أكتوبر الماضي، وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الثالثة، لتبرعه بأحد أعضائه لأمه قبل سنوات.

والمحروس، استشاري الحماية الكاثودية، مدرس في الجمعية العالمية لمهندسي الصدأ، مارس التدريس في كل من: الدمام، الإمارات، قطر، كوريا الجنوبية، أميركا وأذربيجان.

وحصل على جائزة القطيف للإنجاز عام 2008، وأيضاً على الميدالية الذهبية للاختراعات من معرض «آيتكس»، الذي أقيم ماليزيا عام 2009، وجائزة أفضل بحث في الصدأ لعام 2016 على مستوى الشرق الأوسط. وقدم أوراق علمية عدة، وشارك في مؤتمرات عالمية ومحلية. وهو من مواليد العام 1969، وله من الأبناء ولدان و3 بنات.

اقرأ أيضاً:

حسين المحروس تقاعد من «أرامكو» ولم يتوقف عن الاختراعات