جامعة أميركية تعين الدكتور آل توفيق استاذاً في الطب والأمراض المعدية بعد سنوات طويلة من العمل الأكاديمي والبحثي.. والإنجازات

القطيف: صُبرة

عينت جامعة انديانا في الولايات المتحدة الأميركية أخيراً، الدكتور جعفر علي آل توفيق بروفيسوراً (استاذاً) في الطب والأمراض المعدية، في إنجاز علمي وبحثي جديد يُسجل لآل توفيق.

وعد آل توفيق في حديث لـ«صُبرة»، هذه الخطوة «جزءاً من العمل المشترك الدولي على الصعيد العلمي والبحثي الاكاديمي».

وقال إن هذا «نتيجة سنوات طويلة من العمل الأكاديمي، ويتيح لي فرصة نادرة على هذا الصعيد. وكذلك العضوية في عدد كبير من اللجان العلمية العالمية. وهذا يعطيني الفرصة لتكوين زخم علمي وبحثي».

ولأنه رئيس قسم مكافحة العدوى، استشاري الأمراض المعدية في مركز «جون هوبكنز»، لذا اعتبر التعيين «جزءاً من البرنامج اليومي الذي يحتم التوفيق بين العمل هنا وهناك، والقدرة على إدارة الوقت بحكمة عالية».

سجل حافل بالإنجازات:

يحفل سجل ابن القديح بالإنجازات العلمية البحثية، ومنها:

-24 نوفمبر 2020: اختارت جامعة ستانفورد الأميركية الدكتور جعفر علي آل توفيق، ضمن قائمة أفضل 1٪ من العلماء الأكثر تأثيرًا في العالم، في مختلف التخصصات، وكذلك التأثير العلمي لأبحاثه على مستوى العالم. وأشارت الجامعة إلى أن هؤلاء العلماء نشروا 20 بحثاً علميًا في مختلف الدراسات والمجالات العلمية من منتصف العام 1990 إلى 2019.

ـ أُدرج اسمُه في قائمة «ماركيز» لأبرز شخصيات العالم للطب والرعاية الصحية لعامي 2009 و2010.

ـ في 28-6-2018 منحته الجمعية الملكية البريطانية للطب جائزتها لذلك العام، تقديراً لإسهاماته البحثية في مجال الأمراض المعدية. وفاز آل توفيق بالجائزة ضمن 4 فائزين على مستوى العالم، وهو العربيّ الوحيد بينهم.

ـ في ديسمبر من العام 2018، منح وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة، الدكتور آل توفيق الجائزة الوطنية لسلامة المرضى، ضمن 6 سعوديين مشاركين في المؤتمر العالمي لسلامة المرضى المعقود في العاصمة الرياض، تحت رعاية الوزير. وجاء الفوز بعد تصفية أكثر من 1000 ورقة عمل وبحث قُدّموا في المؤتمر الذي يُقام للمرة الأولى في المملكة.

وجاء اختيار آل توفيق تتويجاً لإسهاماتٍ بحثية له قاربت الـ 100 بحث علمي حول بعض الأمراض المعدية والسارية والحمّيات التي تخصّص فيها.

ـ في 5-10-2019؛ منحته جمعية علم الأوبئة للرعاية الصحية الأميركية جائزتها الدولية لذلك العام، وذلك اعترافا لدوره في مجال الوقاية من العدوى، وأبحاثه في وبائيات الرعاية الصحية، وكذلك لدوره في البرامج العالمية للاستخدام الأمثل للمضادات الحيوية.

ـ في 20 مايو 2020؛ اختار موقع studyinternational الدولي، توفيق وشخصيتين طبيتين سعوديتين، ضمن الـ10 الأوائل عالمياً في التصدّي لفيروس كورونا المُستجد (كوفيد-19).

ـ في 16 سبتمبر 2020؛ اختارت شبكة التعلم في الوقت الحقيقي لفيروس كورونا المُستجد (COVID-19) الأميركية، الدكتور آل توفيق، عضواً في الشبكة، التي تم إطلاقها مؤخراً، للتعلم في الوقت الفعلي، وهو السعودي الوحيد في هذه المجموعة، إضافة إلى 8 آخرين.

كما نشر أبحاثه في مجلات طبية محكّمة، منها «نيو انغلاند جورنال مِدِسن» في الولايات المتحدة الأميركية، و«لانسيت» البريطانية.

ويحمل آل توفيق شهادَتيْ دكتوراه في الطب، إحداهما من جامعة إنديانا، والأخرى من جامعة هوبكنز، بالتيمور، في الولايات المتحدة.

اقرأ أيضاً:

جعفر آل توفيق يُراكم الإنجازات.. في قائمة 1% الأكثر تأثيراً عالمياً