مأساة غامضة وراء وفاة عبدالله الكواي في حادث مروري إنهاء إجراءات الوفاة والتشييع في سنابس.. الليلة
القطيف: صُبرة
إلى ما بعد ظهر اليوم، كان يوم أسرة الكوّاي في بلدة سنابس اعتيادياً. لكنه دخل مرحلة القلق بعد العصر، حين تأخر ابنها “عبدالله” عن موعد العودة المعتاد. عندها أجرى أحد أشقائه اتصالات متكررة بأخيه دون رد. ثم جاء النبأ الصاعق المُخبر بوفاة ابنها الأربعيني في حادث مروري منذ الصباح، ليضع الأسرة في صدمةٍ وتساؤلٍ عريض عن سبب تأخر إبلاغ الأسرة لساعات طويلة.
خرج عبدالله الكواي من منزله، منذ الصباح الباكر، متجهاً إلى مدينة الجبيل الصناعية، ليلحق بدوامه الذي يبدأ في السادسة، في شركة ديرمابت للعوازل. وما كان عليه أن يغيب أطول من ساعات العمل الرمضانية المعتادة، إضافة إلى ساعة تقريباً، في طريق الإياب.
لكنّ القصة هي أن الحادث وقع أثناء ذهابه إلى الجبيل، ونُقل إلى مستشفى الجبيل العام، حيث تأكدت وفاته. لكن أسرته لم يصلها أي خبرٍ عنه بشكل رسمي.
وقال خال الشاب الفقيد فاضل بريه المعروف ـ في سنابس ـ بـ “أبو أميرة” إن الأسرة عرفت عبر موظف في المستشفى تواصل مع شقيق المرحوم الشيخ علي الكواي كمبادرة شخصية منه. وأضاف بريه أن الموظف اشتبه في اسم المتوفّى، فاتصل بالشقيق ليبلغه قبل أذان المغرب بقليل.
الحادث وقع باشتراك شاحنتين مع سيارة الشاب المتوفى، لكن ملابساته لم تُعرَف حتى الآن، ولم تعرف الأسرة التفاصيل، سوى معلومات عن تصادم شاحنتين انحرفتا عن المسار الآخر القادم من الجبيل إلى المسار المعاكس الذي كان فيه، ليقع الحادث وهو في سيارته الـ “كورولا”.
وقال بريه إن الأسرة أنهت إجراءاتها بين مرور الجبيل ومستشفاه، ومن المُقرر تشييع الفقيد هذه الليلة.