وزارة التعليم تحدد موعد الدراسة الحضورية لطلبة الابتدائية ورياض الأطفال في 30 أكتوبر أو بتحصين 70% من المجتمع

القطيف: متابعة ليلى العوامي

قالت المتحدثة باسم وزارة التعليم ابتسام الشهري، إن عودة طلبة المرحلة الابتدائية والروضات إلى الدراسة الحضورية ستكون بوصول نسبة المطعمين في المجتمع إلى 70 في المئة، أو بحلول الـ30 من شهر أكتوبر المقبل، إيهما يسبق الآخر.

الشهري التي شاركت اليوم (الأحد)، ضمن المؤتمر الصحافي اليوم لاستعراض مستجدات جائحة كورونا، مع المتحدث باسم وزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي، أكدت الشراكة والتكامل مع وزارة الصحة، “لضمان عام دراسي آمن”.

وقالت “بذلت الدولة جهوداً كبيرة ولا تزال، في توفير اللقاحات للطلبة، وجميع منسوبي التعليم، إضافة إلى تهيئة مراكز الحصول على اللقاحات، وتسخير كافة الإمكانات في المدارس والجامعات والكليات والمعاهد، فيما يسهم في عودة آمنة للمدارس”.

واعتبرت العودة الحضورية للدراسة “مطلباً مهماً مع تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية”، وقالت “طلاب المرحلتين المتوسطة والثانوية سيبدئون عامهم الدراسي حضورياً، بعد الحصول على جرعتين من لقاح كورونا. أما طلبة الابتدائية فسيبدئون عامهم الدراسي عن بعد، من خلال منصة “مدرستي”، ورياض الأطفال من خلال منصة “روضتي”، حتى الوصول إلى الحصانة المجتمعية المطلوبة بنسبة 70%، أو بتاريخ 30 أكتوبر من العام الحالي، أيهما يسبق أولاً”.

وأشارت المتحدثة باسم وزارة التعليم إلى أن عدد الطلاب والطالبات في المرحلتين المتوسطة والثانوية ثلاثة ملايين و100 ألف طالب وطالبة، وتصل نسبة من تلقوا اللقاح من الثانوية إلى 75%، والمتوسطة 70%، من حصل على جرعة 45%، وجرعتين لا يتجاوز 19%، والمحصن المتعافي 6%”.

وأضافت أن “هذه الأرقام تضعنا جميعاً أمام تحديات كبيرة قبل بداية العام الدراسي، ونحن شركاء جميعاً مع الأسرة ومؤسسات المجتمع والجهات ذات العلاقة، في حث الطلبة وأولياء الأمور على الحصول على الجرعة الأولى، واستكمالها بعد ثلاثة أسابيع”.

وأشارت إلى تطلع وزارة التعليم إلى التعاون والتكامل مع كافة الشركاء، لتكثيف الجهود في توعية الطلبة وأولياء الأمور، لرفع المستوى الوعي في المجتمع، حماية لهم ولمجتمعهم”، مضيفة “اليوم نحث أبنائنا الطلاب والطالبات، وأولياء الأمور على الالتزام في حضور المواعيد، والحجز المسبق لأخد اللقاح”.

وأبانت أن الطلبة الذين تقل أعمارهم عن 12 عاماً؛ “سيتم التعامل معهم كمن لم يتلقوا اللقاح، وسيبدئون عامهم الدراسي عن بعد، ومن يعانون من أمراض مزمنة؛ سيتم توفير التعليم لهم عن بعد أيضاً. وطلاب التربية الخاصة سيتم التعامل سيطبق عليهم ما يطبق على جميع الطلبة من اشتراطات الحصول على جرعتي اللقاح، ويستثنى منهم من تمنعهم ظروفهم الصحية من الحضور إلى المدرسة، وسيتم تطبيق التعلم عن بعد عليهم”.

وأكدت أن الوزارة ستنفذ أعمال الصيانة والتشغيل في المدارس، وقد انتهت منها بنسبة 96%، وتم اعتماد مبلغ 57 مليون ريال، لتوفير المستلزمات الضرورية للحضور للعام الدراسي الجديد.