صيادون وتجار: الشرقية والمملكة تعتمد على سوق السمك في القطيف
الدمام: واس
فيما أكّد تجار وبائعو الأسماك والربيان في المنطقة الشرقية أن انطلاق موسم صيد الربيان يمثل فرصة مهمة لتحقيق الأرباح وتغطية النفقات الزائدة، وصفوا سوق السمك المركزي في محافظة القطيف بأنه من أكبر أسواق المنطقة، التي تغذّي مختلف أسواق المملكة بالمنتجات المطلوبة.
وذكر تجار ومراقبون، إن موسم الربيان يدعم الحراك التجاري والاقتصادي في المنطقة، ويعزز القوة الشرائية للمستهلكين، مع وجود التنافس ووفرة المعروض.
المصاريف المرتفعة
البداية كانت مع تاجر الأسماك عبدالله آل سليس، الذي قال إن “موسم الربيان يمثل عاملاً مهماً للصياد والتجار والبائع، ويعدّ مصدر دخل أساسياً، يسهم في المحافظة على مهنة صيد الأسماك، ويساعد على تغطية النفقات والمصاريف المرتفعة”.
من جانبه، أفاد بائع الأسماك رضا عبدالله بأن “موسم الربيان يمثل فرصةً مهمةً لتحقيق الأرباح وتحريك الجانب الاقتصادي والتجاري في المنطقة”، مبيناً أن “سواحل الشرقية غنية بالعديد من المصائد البحرية للأسماك والروبيان، التي يختلف سعرها بحسب الحجم والنوع”، منوهاً بأن “قرار حظر صيد الربيان 6 أشهر من كل عام، يمثل فرصة لتكاثره، ويحد من استنزافه، ويحافظ عليه مخزوناً استراتيجياً للأجيال”.
سوق القطيف
وعدّ عبدالله، سوق السمك المركزي في محافظة القطيف من أكبر أسواق المنطقة، التي تغذّي مختلف أسواق المملكة. وقال “يمثّل سوق القطيف رافداً اقتصادياً مهماً، يسهم في دعم الجانب الاقتصادي والتنموي للمنطقة”، مؤكداً أن الإجراءات الاحترازية والوقائية للجهات المعنية “أسهمت في تطمين تجار الأسماك والمتسوقين من المواطنين والمقيمين”.
وفرة الإنتاج
وأكّد بائع الأسماك صادق البيابي، أن سواحل المملكة “غنية بوفرة الإنتاج السمكي والروبيان، وتغذي جميع الأسواق المحلية والدولية”، مؤكدًا أهمية تطوير صناعة الصيد وإيجاد المعاهد المتخصصة، مبيناً أن المزارع السمكية “أسفرت عن إنتاج العديد من الأصناف التي تؤمّن احتياجات الأهالي والمقيمين في مختلف مدن ومحافظات المملكة”.